الفصل الرابع و الثلاثون

10.7K 259 59
                                    

الفصل الرابع و الثلاثون
فوت و فولو قيل للقراءة ♥️🌹نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلمي أسماء صلاح
اول ما فاطمه شافتها تعبيرات وشها اتقلبت، نظرت لها رنا و قالت وحشتني يا ماما.....
نظرت لها بضيق و بعدين ذلك تركتها و أعطت لها ظهرها لتمشي، بكت رنا بحزن عندما علمتها بتلك الطريقة، و قالت فاطمة و هي تعطي لها ظهرها قولي لناس أن المأذون على وصول............و لكن تفاجأت فاطمة بوجود سيف أمامها و رمقته بغضب و قال إن تمشي تحدث سيف و قال اللي اعرفه ان ايه بتكون مبسوطة أن بنتها كويسه، نظرت و قالت بسخرية اللي تتجوزها من ورا أهلها و تأخذها بالعافية هتبقى كويسه......
-يمكن دي الحاجه اللي عملتها غلط معها بس بنتك قدامك لو مش مرتاحة معايا انا وقتها هيطلقها لان ميهمنيش غير راحتها، فكري تاني بلاش كرهك ليا يخليكي تقسى على بنتك ، زفرت فاطمة و قالت بنتي مرتاحة معاك؟
تحدثت و قالت ايوه يا ماما و دا فعلا لو يهمك راحتي......
نظر لها سيف و قال هعملك اللي تتطلبي بس  وافقي؟، كان سليم و مازن داخلين مع بعض و طبعا وقفوا لما لاقوا  الموقف دا و قال مازن ماما كفاية مشاكل رنا خلاص متجوزه و مخلفة و بعدين طول عمرك كنت بتنمني أن رنا تتجوز واحده بيحبها و هي بتحبه..... نظرت له فاطمة و قالت و انت موافق ان اختك تتجوز بالطريقة دي؟
-لا مش موافق بس بعد ما شوفت معاملة سيف ليها وافقت لأن فعلا الاتنين بيحبوا بعض......، ألقت فاطمة نظره على الطفل الذي يلوح بيده التي تحمله نور و الي ابنتها الباكية و قالت اللي يريحكَم انا مليش دعوة بحاجه...
تنهد مازن و قال ازاي بس يا امي؟، و أضاف سليم قائلا والله رنا زي اخواتي بظبط و فعلا هي مبسوطة و موجودة برغبتها...، و على الأقل وفقي عشان أسر و لا الواد يكبر و يلاقي سته مقطعة أمه و بعدين دا حتى واخد العيون الملونة منك...، ابتسمت فاطمه و قالت بس لو زعل بنتي هيسيبها، تنهد الجميع بارتياح و ارتمت رنا في حضن والدتها و ظل يبكيان الاثنان، اقتربت نور منهم و قالت كفاية بقا انا هعيط......
أسر بقا كان لي رأي تاني و راح ضرب رنا على ضهرها بيده الصغيرة، ابتعدت رنا عن والدتها و نظرت له بغضب
، و تفاجأت نور و مسكت يده و قالت ايه دا يا اسر مش عيب كدا؟... نظر له بعينها الخضراء اللامعة  و زمت شفتيه بحزن، قبلته نور و قالت خلاص متزعلش....، قالت رنا بضيق حسابك معايا لما نور اللي مدلعك دي تسيبك.... أدار أسر وجهه و وضع راسه على كتفها.....
-بتلف وشك هتعمل ايه تاني لما تكبر....، ابتسموا الجميع و أخذه سليم من نور و قال يا ستي سيبي على راحته... و لا يهمك يا أسر و لا تقدر تعملك حاجه... و أول ماشي خطوتين بعد عنهم، طلع أسر لسانه لرنا.....، ضحكت فاطمة و قالت المأذون جي و انا مدخلتش للناس...، و سبيتهم و دخلت و مازن راح يستعجل مصطفى.... و نور راحت ورا سليم، وضع سيف ذراعه  على كفتها ما راجل غلطان عشان عايزك تبطلي عياط....
ابتسمت و قالت يلا هو هيجيبه من برا.....، نظر لها و قال تقصدي ايه؟ ضرس
-هادي زي ابوه هنعمل إيه بقا....؟، ابتسم و قال طيب يا ستي  مقبولة منك.......
دخلوا و رحبت بيهم ماجدة و استقبلتهم و كانت فاطمة قد اندمجت مع أسر، و نور كانت واقفه مع سليم و تقي......، و دخل صالح و مصطفى و إياد و مازن، إياد لما شاف نور سلم عليها... و سليم كان واقف مش عاجبه.، نور مسكت يده و ضغطت عليها، ابتسم إياد و مد يده إليه و صافحه سليم باقتضاب.....
-هتفضلوا واقفوا هنا، ردت عليه نور و قالت لسه لما المأذون يجي... مين اللي هيشهد على العقد بقا....
-انا و مازن... ردت عليهم تقي و قالت عقبالك يا إياد....
ابتسم إياد و قال بنات العيلة كلهم اتجوزوا بقا..... ضحكت نور و تقي و قالت نور فعلا مبقاش في حد....
أتى المأذون، فقطبت ملامح إسراء، قامت ماجدة و فاطمة بإطلاق الزغاريد و قال صالح يلا يا شيخنا اكتب الكتاب......
بدا الشيخ في فتح دفتره و لكن تفاجا الجميع بدخول حسن و معه دينا، قام الجميع و طبعا الكل كان مستغرب من وجود حسن، اتجهت دينا لتسلم على ماجدة و قالت اسمعي كلام ابويا للآخر يا ماجدة و متخافيش، نظرت لها و قالت اتفضل با حج حسن، اتجه حسن و قال بعد كتب الكتاب عايز اتكلم معاكي و مبروك للأسراء و مصطفى.....
بدأ المأذون في كتب الكتاب و بعد أن انتهى، ذهب و قامت ماجدة و معها دينا و ذهبوا إلى المطبخ، أحضرت معها أطباق الحلويات و سألتها ماجدة قائلة ابوكي عايز ايه؟
-و لا حاجه بس هو جاي يرجع حقك يا ماجدة، تنهدت ماجدة و قالت مبقاش ليا لأزمة يا دينا....
-افتحي صفحة جديدة يا ماجدة و الله ابويا اتغير و هو في الأول و الآخر ابن عمك و اهو يبقى سند ليكي....
-ربنا يسهل يا دينا و هاتي  باقي الأطباق عشان أهل البلد جايين و هيباركوا لينا
-انتم مش هتعملوا فرح و لا إيه؟
-لا هو كتب كتاب و خلاص و صالح وافق على الكلام و شهر أن ابنه هيتجوز انهارده...، تنهدت دينا و قالت بس كنتي لازم تعملي فرح ليها؟
-يا اختي إسراء دماغها ناشفة هي التانيه و مش موافقه.......
خرجوا و طبعا كان في بعض الناس اللي كانت جايه تهني صالح و ابنه و ماجدة كانت مزينة الجنينة على الهادي كدا و صالح كان برا مع الناس هو و مصطفى و باقي الرجالة و تبقى الحريم جواه  بالداخل
و فجأة وجدوا زين يدخل من الباب، استغربوا و وقفت ماجدة و قالت انت اللي جابك هنا؟
نظر لها زين باشمئزاز و قال مش عيب مجيش فرح اخويا و اديني جيت الا الواجب.....،نظرت له رنا و قالت اطلع برا يا زبالة و اوعي تكون فاكر ان احنا خايفين منك.....
ضحك زين بسخرية و قال مش كدا يا بنت عمتي و بعدين انا جايه أبارك و اعرفكم اني مش هسيب حقي و نظر إلى تقي و قال وحشتني يا توتا والله، بصقت تقي عليه و قالت هتفضل زباله......
جلس زين، و قال طب انتم مش عايزين تبوظوا فرح سوسو.....
نظرت له إسراء و قالت بجد انت إنسان حيوان و حتى جاي تبوظ فرح اخوك.........
-اوعوا تكونوا فاكرين أني هسكت و هتسجن بقا و انتم تتجوزوا و تفرحوا ببعض....... و بما اني هدخل السجن في قضية واحدة فمفيش مانع لو دخلت في عشر و نظر إلى نور و قال و انتي بقا حسابك معايا تقل اوي، دخل إياد و لكن اتفاجأ بوجود إياد و نظر له بدهشه قائلا زين انت بتعمل ايه هنا؟
قام زين و راح يقف قدام إياد و قال متخافش يا إياد انا جيت عشان ابارك و لا مليش نفس افرح بعروسة اخويا......
قامت إسراء و قالت انا مبخافش و انت اخرك الإعدام.. َ...
ضحك و نظر لها و قال تعرفي انا ممكن اقتلك دلوقتي و متقدرش تعملي حاجه.....، طبعا كله كان متوتر ليحصل حاجه و نور اتصلت على سليم، و عندما استمع سليم لصوت زين قال لسيف و طبعا مكنوش عايزين يبوظوا الفرح، تسحب الاتنين بهدوء و لاحظ زين ان نور تمسك هاتفها و اقتراب منها، حاول إياد منها و لكنه دفعه قائلا اطلع منها انت يا إياد بدل ما اخلص عليك...، اقترب من نور و أخذ منها الهاتف و قال انتي بتستغفليني يا بت، و جذبها من شعرها و ضع سلاحه في ظهرها  و في تلك اللحظة دخل سليم و سيف، نظر لهم و قال اعملوا حاجه بقا عشان اخلص على الحلوة دي.... نظر له سليم و قال لو حصلها حاجه هقتلك....
-ما انا ميت اصلا، انا همشي و اسيبها و لو فكرتوا تعملوا حاجه هقتلها.....، طبعا كلهم كانوا خايفين على نور.... و قال سيف سيبها احسنلك.......
-لما اخرج من البيت.. سبحها من شعرها ليخرج و لكن سيف اخرج سلاحه بهدوء و ضرب لتسقر الرصاصة بذراعه الذي يمسك به السلاح ، و ركضت نور و اتجهت ناحيه سليم و سيف ، زين بدأ دراعه ينزف و اول ما نور مشيت هو خرج زين و ركض بسرعه و تابعه سيف و لكن اول ما خرج زين لاقي عربية واقفة قدام الباب ركب فيها و بكدا سيف معرفش يحلقه...........
رتب سليم على نور و قال محصلش حاجه يا حبيبتي متخافيش، دخل سيف تقريبا في حد كان مستني برا و نظر إلى إياد و قال لو تعرف الحيوان دا مستخبى فين قول لأحسن و اقسم بالله لأقتلك..
-معرفش و بعدين انا مش بتهدد يا سيف بيه....، نظرت نور لهم وقال ونبي يا سيف خلاص فعلا إياد ميعرفش حاجه....
تنهد سيف و قال ماشي يا نور.....، دخل حسن و قال عايز اتكلم معاكي يا ماجدة، طبعا كان باين عليهم كلهم أن في حاجه و سأل بقلق في حاجه ولا ايه؟،رد عليه سيف و قال لا مفيش حاجه...... بس احنا عايزين نروح بقا ...
-خلاص امشوا انتم و انا هتكلم مع ماجدة و احصلكم.....، دخل صالح و مصطفى و مازن و قال صالح الناس مشيت يا ام إياد عايزين ناخد العروسة و نمشي، زفرت إسراء بضيق و قالت مش عايزه امشي.......
زفر مصطفى بحنق و قال انجزي يا بنت الناس انا خلقي ضيق و مش ناقص.... ، نظرت له و قالت اخوك كان هنا و بيهدد و واضح انك مش هتعرف تحميني و الشرطة لازم تعرف.....
اضايق مصطفى و تنهد صالح و قال محدش نادي علينا ليه....؟، نظرت له ماجدة و قالت مكنش عايزين فضايح و بعدين اخاف لحد يقتل... زين بقى خطر على الكل يا حج صالح و أنتي يا بنتي روحي مع جوزك عيب أكده...
زفرت إسراء و سارت مع مصطفى و هي تشعر بالضيق و بعد كدا سيف و سليم و دينا و تقي و نور و رنا و أسر مشوا بعد ما رنا سلمت على والدتها و إذن صالح هو الآخر.... و غادر مازن و تبقى حسن و تحدث ماجدة قائلا عارف انك واخده على خاطرك مننا و انا عايز ارجع حقك....
-اللي ابوك رماني بسببه؟
تنهد حسن و قال ابويا مات بقاله كتير يا ماجده و الحي ابقى من الميت و ادينا نفتح صفحة جديدة مع بعض.......
تنهدت ماجدة و قالت ماشي يا ابن عمي...... َو الفلوس انا مش محتاجها انا كنت محتاجة أهل تقف معايا
-اهلك و فلوسك موجودين يا ماجده و بعدين عشان عيالك... إسراء و إياد..
تنهدت و قالت بحزن شكرا......
                       **********
اول دخل إسراء و مصطفى اوضتهم جلست إسراء و نظرت له بضيق و قالت بقولك ايه طلقني؟
نظر لها مصطفى و قال بصي يا بنت الناس انا راجل و لا بيمد ايده علي حريم و لا الكلام دا، و اديكي شايفه الظروف اللي اتجوزنا فيها كانت عاملة ازاي فبلاش نصعبها على بعض و انا اني بحبك و لا هقولك حبني لأن دي حاجه مش بأيدينا بس هقولك حاجه واحدة بس انك طول ما انتي مراتي فأنا هشيلك جواه عيني....
صمتت إسراء و نظرت له و قالت اسفه.....
-مفيش داعي للأسف يا إسراء دا حقك انا نفسي مصدوم فأنا دا اخويا ولو شوفته هقتله بنفسي....، تنهدت إسراء و قالت بس هو هددنا كلنا.....
-يارب الشرطة تقبض عليه و نخلص.... لأنه فعلا زودها.... أوي
                       ********
زين كان من مستغرب من الشخص اللي ركب معها دا و طبعا لولاها كان زمانه اتمسك و قال انت مين و ازاي عرفت اني جيت و بعدين انت رايح فين كدا؟، مردش و فضل ماشي و بعد شوية وقف العربية و قال انا...........
(نكمل الفصل الجاي بقا😹😹💔و نشوف زين هيعمل إيه؟)

نيران أشعلت الحب الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن