الفصل الثلاثون

10.5K 288 86
                                    

الفصل الثلاثون
فوت و فولو قبل القراءة ♥️نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلمي أسماء صلاح
جلست نور و قالت لازم تاخد العلاج في مواعيده و طبعا كل حاجه هتكون بنظام عشان صحتك ترجع زي الاول لأن الحادثة مكنتش سهله...
-ساعديني بقا... نظرت نور له و قالت اساعدك في ايه؟
-اكيد مش هفضل بهدومي كدا عايز اغير و اظن انك شايفه ان ايدي مكسورة... نظرت نور له و قالت حاضر..، عندما نور اناملها علي بداية قميصه و اقتربت منه شعرت بخفقان قلبها و تمنت لو كان في استطاعتها أن تعانقه، خلعت عنه القميص برفق لكي لا تألمه و قالت هقوم اجيب لبس....
-لا خليكي قاعدة كدا... نظرت نور له و قالت انت المفروض تنام....،سليم كان حاسس بشعور غريب جدا من ناحيتها مش عارف يصرفه حتى مش قادر يعمل ايه حاجه و طبعا مكنش عارف دا سببه ايه و قال حاسس اني مرتاح و انا شايفك قدامي، كانت تلك الكلمات تخرق قلبها من الداخل فهي تعلم أنه لم يتذكرها و قالت تحب اعملك ايه حاجه تانية...
-هو انتي منين؟
-من مصر
-و بتشغلي هنا يعني....
-اهااا ممكن تنام بقا لأن لو تعبت هتتنقل المستشفى تاني....
-ماشي هنام بس خليكي هنا...
-حاضر.....
مر شهر و كانت الأحوال بين الجيد و السيء يسرا بتقرب من سليم بكل الطرق الممكنة و بتغيظ نور و نور مستحملة كل اللي بيحصل بالعافية......
يسرا كانت قاعدة مع سليم في الاوضه و قالت الحمد الله انك كويس تقريبا انت مش محتاج ممرضة...
زفر سليم بضيق و قال انا اللي احدد يا يسرا....، اقتربت يسرا منه و عقدت ذراعها حول عنقه و قالت براحتك يا حبيبي..
و قربت وجهها منه لكي تقبله، ما إن لامست شفتيه بعدها سليم قائلا هي دينا فين؟
نظرت له و قالت هو انت بتبعد عني ليه؟ انا بحبك...
-لما نتجوز يا يسرا، زفرت يسرا بحنق و قالت ماشي... و لكن عندما أحست بخطوات نور تقترب من الغرفة، قبلته...و بعد ذلك ابتعدت عنه و قالت بحبك...
ابتسم لها باقتضاب، نور استقبلت الموقف بهدوء و لكن من جواها كانت تنهش قلبها نيران الغيرة ، مرت يسرا من جانبها و نظرت لها بانتصار و قالت بهمس تعيشي و تاخدي غيرها يا نور.....، حاولت نور التحكم في تعبيرات في وجهها و كن لم يحدث شي و قالت عايزني في حاجه؟
-لا شكرا، سليم معاملته معها آخر اسبوع كانت جافة شوية و نور كانت متوقعة دا طبعا و سيبته و نزلت تقعد تحت....
و في المساء سليم غادر المنزل و طبعا بدون علم احد و لما نور عرفت فضلت قاعدة مستنيها و تفاجأت عندما رأيته يدخل إلى المنزل و يبدو ثملا، نظر لها باستنكار و صعد إلى غرفته، ذهبت نور خلفه و قالت بعصبية الشرب ممنوع و ايه  علاقات ممنوعة، نظر لها و قال و انتي مالك انا اعمل اللي انا عايزه...
نظرت له و زفرت بحنق و قالت تمام و انا همشي من هنا بما اني مليش لأزمة.. و همت بالذهاب و لكن تفاجأت به يقبض على خصرها و قال بغضب انا اللي احدد تمشي ولا......
اوصدت عينها و قالت بانفعال لو سمحت....، انحني عليها ليقبل شفتيها بعنف ... تفاجأت نور من فعلته و تسمرت مكانها و اختلط دموعها بقبلته الساخنة و العنيفة التي جعلت شفتيها تجرح  و عندما شعر بذلك ابتعد عنها و قال انا عايزك....
تفاجأت نور من طلبه و نظرت له بصدمة، اكمل سليم حديثه و قال اللي هتطلبه....، نور مصدومة طبعا و قالت معلش بقا انا مش لتأجير..، نظر لها بغضب و قال مش بمزاجك...
-هو دي فيها عافية و بعدين انت ازاي تتطلب حاجه زي كدا....
-ايه واحده تتمنى أطلب منها الطلب دا انتي بقا معترضة ليه؟
-عشان انا هنا ممرضة و بس لو مش عاجبك كدا همشي....
-متأكدة انك ممرضة و بس، توترت نور طبعا لأنها كانت خايفه انه يكون بعرف حاجه عنها  و قالت اها متأكدة... و بعد اذنك.....
-متنسيش اني طلبتك بالذوق، نظرت له و خرجت من الغرفة و قابلت دينا بطريقها، دينا كانت عارفه ان نور بتواجه كتير طبعا  سخافة يسرا و سليم.... و كانت بتحاول تهون  عليها  ... الايام كانت بتعدي عليها ببط رهيب و سليم بدأ يتعامل مع يسرا كويس خصوصا قدامها و أكنه بيتعمد يغيظها ، نور كانت الغيرة هتموتها و بدأت تتجنب ايه مكان يجمعها بسليم و يسرا....، و دخلت إليه لتعطي له الدواء كالعادتها، تقريبا سليم كان بيستني ميعاد الدوا كل يوم و قال اتاخرتي دقيقة.. ابتسمت باقتضاب و قالت اسفه.....
-لسه عند رايك... سليم كان بحس انها بتغير عليه و دا كان بيخلي يستغرب اكتر لدرجه انها كانت بتفضل تعيط كتير
نظرت له و قالت بعد أذنك.......
و تفاجأت في ذلك اليوم عند حدد سليم موعد زفافه على يسرا و شعرت و كأن الأرض تدور بيها و ظلت في غرفته طول تبكي و كانت تشعر بأنها لا تستطيع تحمل ذلك فالموقف أصبح أصعب كثيرا عليها و لا تسطيع تحمله حتى أنها فقدت الأمل في أن ترجع له الذاكرة و قررت بداخلها بأنها سوف ترحل، نزلت عشان تمشي و لكن تفاجأت بدخول سليم من المنزل ، في تلك الليلة رجع إلى المنزل و كان ثملا للغاية حتى أنه لم يرى أمامه، عندما رأيته نور ركضت ناحيه و قالت تاني شرب يا سليم مينفعش كدا.....
نظر لها و قال اومال ايه اللي ينفع...؟.... ابعدي عني....
تركها و ذهب إلى غرفته، اتجهت نور خلفه و قالت كل اللي انت بتعمله دا غلط و.......
تفاجأت به يحاوط خصرها و يقبل شفتيها بشراهة، اصدمت نور و لكنها بادلته قبلته بمشاعرها الصادقة  و المتألمة من التي تراه منه....،انحني ليقبل عنقها قبلات ساخنه و متتالية.......
ظل صدرها يعلو و يهبط و يكاد أن يخرج قلبها من مكانه لم تعلم لما تركته هذه المرة يمكن قد تكون النهاية بينهم ...، و قالت بخفوت لو سمحت....... لم ينتبه لها... و ظل يقلبها برغبه عارمه و لكن حاولت نور أن تبتعد عنه و لكنها فشلت عندما قبض على خصرها بقوه..، و قبل شفتيها مره أخرى و لكنها كانت قبلته عنيفة في هذه المرة...، حملها و وضعها على الفراش...
-سليم..... قطعها بتقبيل شفتيها مره أخرى، مرورا بعنقها و قال بس.....
أوصدت نور عينها و شعرت بيده التي بدأت تلامس جسدها، و بدأ بنزع ملابسها ظل يقبل كل ما يستطيع الوصول إليه؟، كان يشعر بشي يختلف معها هي فقط و لا يعلم ما سببه، حتى لم يعلم  كيف استسلمت له بتلك السهولة.....
و بعد أن انتهى منها نام بجانبها و قال ليه انتي..؟
-مش فاهمه...
-و لا انا فاهم بس بحس بحاجه مختلفة معاكي..... تنهدت نور و قالت عادي يمكن عشان نفذت اللي دماغك...
-ممكن بس انا حاسس اني شوفتك قبل كدا... اقصد يعني اللي حصل بينا دا حصل قبل كدا...، قطعته نور و همت بالقيام اوقفها سليم قائلا انتي متجوزه....
-اهاا، شعر بالضيق و قال يعني بتخوني جوزك و بعدين هو ازاي سايبك كدا...
-اصله سافر لمكان بعيد و شكله مش هيعرف يرجع منه، نظر لها و قال بتحبي...
-جدا اكتر واحد حبيته في حياتي و مش هحب غيره، سليم كان مستغرب من كلامها و قال غريبة أوي...
-عادي
في الصباح تسحبت نور من جانبه و غادرت الغرفة بعد أن ارتديت ملابسها، كانت يسرا تخرج من غرفتها و نظرت لها انتي كنتي نايمه عنده و لا إيه؟
زفرت نور بحنق و قالت اهاا عندك مانع...، اضايقت و قالت لا ادينا هنتجوز...
-قصدك هتستغلي انه تعبان يا يسرا لأن سليم أن لو كويس مستحيل يفكر فيكي
-في الاخر هبقي انا اللي معها يا حبيبتي ، تركتها نور و غادرت المنزل بأكمله....،استيقظ سليم و كان يشعر بألم في رأسه و تفاجأ بعدم وجودها في الغرفة، فرك عينه و دخل الي ليخذ شاور و ارتدى ملابسه و خرج، طبعا كان بيدور علي نور، و لاقي يسرا قدامه و وضعت قبله على وجنته و قالت صباح الخير يا حبيبي، الفطار جاهز
ابتسم باقتضاب صباح النور هي دينا و نور فين؟
-معرفش بس دينا خرجت من شويه..
-افطري انتي انا مش جعان....
                       **********
نور راحت لسيف و رنا طبعا لأنها طول الفترة دي مكنتش بتعرف تخرج من البيت، و دينا لما عرفت راحت وراها
نظرت نور لهم و قالت انا قررت انزل مصر، سيف و رنا استغربوا من قرارها بس دينا كانت عارفه انها صعب تستحمل اكتر من كدا، نظر لها سيف و قال هتسيبي جوزك؟
تنهدت نور بحزن سليم تقريبا مش هيرجع تاني، انا بقالي شهرين معها و مع يسرا و زهقت يمكن مدة قليله بس فعلا اليوم بيعدي على بسنه، اخوك يا ام يعاملني وحش يا ام تبقى معاملته ليا غريبة و اتحرق دمي من تصرفاته بما في الكفاية، شويه مع يسرا و شوية يخرج يسكر و الله اعلم بيعمل ايه تاني برا و لا و اخرتها جوازه من يسرا.... اصدم سيف و قال هيتجوزها؟، اومأ نور برأسها دي الحاجه اللي مش هقدر اشوفها.. انا هرجع مصر و عايزة سليم يطلقني.....
طبعا محدش قادر يقولها حاجه لأنه الموقف بقى بايخ اوي و تحدثت دينا قائلة يسرا بتستغل سليم...
زفر سيف بضيق و قال بتستغلنا كلنا.....، قامت نور و قالت انا هروح اخد حاجتي و اسافر....
طبعا كلهم كانوا متضايقين عليها و قال طب استنى انا هاجي معاكي....
-انا حجزت تذكرة بليل و هتتطلع انها على الساعة ٤ العصر يا يعني يا دوب أمشي....
-انا هكلم مازن اخلي يستناكي هناك، أومأت نور برأسها و قالت هو سافر امتي...
-من ساعه ما اللي اسمها يسرا دي جات...، تنهدت نور و قالت هتشوحوني.... صمم سيف انه يروح يوصلها و ذهب معها و راحوا جابوا حاجاتها و بعدين طلعوا على المطار، نظر لها و قال مش هقدر اقولك اقعدي لان عارف ان الموضوع صعب بس علاقتك بينا مش سليم بس يا نور، ابتسمت نور و قالت انا هروح البلد عشان فرح تقي....
-بس دا لسه بدري عليه
-اهاا بس هي بتجهز للكتب الكتاب بقا، تنهد سيف كلها شوية و نحصلك... لما توصلي كلميني....، أومأت نور برأسها و فتحت باب السيارة و نزلت منها، نزل سيف ليحمل الشنطة و بعد ذلك أنهت إجراءات المطار و سافرت......
                            *******
سليم كان هيتجنن و يعرف هي راحت فين و لما دينا رجعت سألها و طبعا دينا قالت إنها متعرفش حاجه، يسرا كانت هطق و قالت انت بتسأل عليها ليه؟
-عادي يا يسرا عايز اعرف هي راحت فين مش اكتر و بعدين ازاي تمشي كدا؟
زفرت يسرا بضيق و قالت سليم انت مش معايا خلاص و بتفكر في حته ممرضة...
نظر لها ببرود و قال انا ماشي...
مر شهر و سليم كان بيدور علي نور دي و سأل عنها في المستشفي و اتأكد أن مفيش ممرضة مصرية بالاسم دا و كل اللي شاغلين هناك اجانب، طبعا سليم مكنش يعرف يوصل لأي حاجه ليها و محدش فيهم يرضى يقوله حاجه عنها .. طول الشهر دا و يسرا كانت زهقانه و مش طايقه نفسها خالص.....
                  *********
كانت قاعدة شاردة في حديقة منزلها  و زفرت دمعه من عينها رغما عنها، اتجه مازن ناحيتها و قال حرام عليكي اللي بتعملي في نفسك دا؟، ابتلعت نور ريقها و نظرت له و قالت بابتسامة مالي؟
-و لا بتأكلي و لا بتشربي حتى مخرجتش من ساعة ما جيتي، تنهدت نور و قالت عادي  مليش مزاج، انا اصلا هنزل البلد عشان تقي....
-بتحبي اوي كدا؟، شردت نور قليلا و قالت امممم
-طب ازاي عايزة تتطلقي؟
-عادي بس كل حاجه انتهيت سليم مش فاكرني و لا هيفتكرني.... و سيف هيتصرف في حوار الطلاق دا....
-يا بنتي انتي و لا بتردي على رنا و لا دينا و لا سيف.....
-انا مش قادرة اتكلم يا مازن بعد اذنك، و اول ما نور قامت شعرت بدوخة و سقطت لاحقها مازن قبل أن ترتمي على الأرض و أخذها و دلف الي الداخل شهقت  نيرة بصدمة و قالت مالها يا ابني؟
-اطلبي الدكتور، هي تعبت و وقعت... صعد مازن بها إلى أعلى و وضعها على الفراش، و اتصلت نيرة بالطبيب و سامح و صعدت لهم و بعد ذلك أتى سامح و الطبيب... خرج مازن و ظلت نيرة مع نور و بعد أن انتهى الطبيب من فحصها، نظرت له نيرة بقلق و قالت مالها؟
-مفيش داعي للقلق... مبروك هي حامل....، طبعا نيرة مفرحتش اوي خصوصا أنها كانت عارف اللي حصل لبنتها، خرج الطبيب و خرجت هو خلفه و أخبرت سامح و مازن و قالت حامل.....
المشكلة ان محدش فيهم قادر يحدد مسير الطفل دا و دخلت نيرة لها و لما نور سألتها ردت نيرة انتي حامل يا نور، ابتسمت نور و قالت بجد
نيرة بصيت لها با استغراب انتي مجنونة يا بنتي حمل ايه و جوزك مش فاكر حاجه... تنهدت نور و قالت مش مهم...
-لا يا نور مهم انتي لسه صغيرة و قولتي انه مش فاكر حاجه و مقرر يتجوز و انتي هتطلقي، يبقى الطفل دا مسيره هيبقى ايه؟ بلاش تبهدلي  نفسكَ البيبي دا لازم ينزل .. و بعدين لما تتجوزي تاني خلفي براحتك و.... قطعتها نور بعصبية لا يا ماما انا مش هنزل ابني و مش هتجوز تاني....، دخل سامح عندما سمع صوتهم و قال في ايه؟
-بنتك يا سامح عايزة تحتفظ بالعيل دا و انا بصراحه مش عاجبني انها تربط نفسها بطفل ابوها مش فاكرها، ادمعت عينها و قالت انا حره... تنهد سامح و قال سيبها على راحتها يا نيرة و بعدين ما هي حامل من جوزها يعني....
تنهدت نيرة و قالت بحيرة طيب يا اخويا البت تمت العشرين و يبقى معها عيل و مطلقة....و خرجت و تركتهم جلس سامح بجانبها و رتب عليها قائلا متزعلش من امك يا نور هي خايفه عليكي.... و ضمها إلى صدره ليرتب عليها
-بابا انا عايزة انزل البلد عشان تقي...، تنهد سامح يا بنتي انتي حامل و غلط المجهود عليكي...
-مازن قالي انه هيجي معايا.... استسلم سامح لطلبها لأن  نور مكنتش حمل انها تتحمل ايه مناهدات، و وصي مازن عليها....، و في اليوم التالي نور و مازن ذهبوا إلى البلد و طبعا قالت إنها هتقعد عند ماجدة مازن معترض بس لما راح معها وافق و قال انا همشي اروح البيت....
نظرت له ماجدة و قالت ما تخليك يا ابني هتمشي ليه...؟
-عشان اسلم على امي... خلوا بالكم من نور... ابتسمت له نور و غادر مازن، ماجدة كانت فرحانه بوجود نور و قالت انتي عامله ايه و دينا؟
-الحمد الله
-و سليم فعلا تعب و فقد الذاكرة، هزت نور رأسها بيأس، رتبت عليها ماجدة و قالت هيرجع احسن من الاول يا نور....
نظرت نور لها و قالت يكون اتجوز بقا....
-لا ان شاء الله و بعدين ديما لسه لما تعرف ان احمد مات هتزعل اوي....، نور بصدمة هو أحمد مات...
-اهااا اتقتل.... المهم انتي اخبارك ايه؟
-كويسه اهو و كمان شوية هروح لتقي عشان هي عايزني ابقى معها....
-ربنا يصلح حالك يا بنتي...، نور كان باين عليها انها تعبانة و مرهقة جدا و اول ما قامت حسيت انها دايخه و قعدت تاني
ماجدة بقلق مالك يا نور؟
أمسكت نور بطنها و قالت مفيش حاجه انا حامل....، نظرت لها ماجدة بدهشه و قالت بجد؟
-اهااا بقالي شهر...، ماجدة تقريبا كان تفكيرها زي نيرة و قالت و سليم يا بنتي يعني انتي فاهمة قصدي....
تنهدت نور بحزن و قالت حتى لو دي نهايتي مع سليم فأنا هحتفظ بابني...
-يا بنتي انتي لسه صغيرة و دي هتبقى مسؤولية كبيرة عليكي، ابتسمت نور بحزن يمكن دا الحاجه الوحيدة اللي فضلت من سليم و انا مش هتخلي عنها و بعدين قامت  و لاقيت إياد أمامها سالم عليها و قال انتي رايحه فين؟
-رايحه اقابل تقي....
-طيب هاجي اوصلك، ابتسمت نور له و قالت مش لازم... قطعتها  إسراء و قال يا اختي حلي يوصلنا....
مر عليهم اسبوع و جي موعد كتب كتاب تقي و ياسر و خلال الأسبوع دا كانت إسراء و ماجدة بيحاولوا يخففوا عنها و إياد و مازن كانوا قربوا من بعض اكتر....
طرق إياد باب غرفتها و دخل، نظرت نور له و قالت خير.....
نظر لها إياد و قال تصدقي اللي يعمل فيكي خير خسران غوري يا بت دا كنت جايب ليكي شوكولاتة و حاجات حلوه... ضحكت نور و قالت بنت اختك انا....، ابتسم إياد عندما رأى ضحكتها هي طول الاسبوع كانت تقضي معظمه في الغرفة، او مع تقي و طبعا تقي كانت اعترفت على إسراء هي كمان و بقوا صحاب
وقال ضحكتك حلوه والله... ابتسمت نور و قالت معاكسة دي ولا ايه َ...؟
لسه إياد هيرد، لاقى إياد ضرب بخفه أسفل راسه و قال ايه؟، التفت له إياد و قال بهزر يا جماعة....
نطر لها مازن و قال هو كتب كتاب تقي هيكون في البيت و لا؟
-هو بليل و هيكون في قاعة...، تنهد مازن و قال عيلة فلوسها كتير والله...، ابتسمت نور و قالت انا هلبس و اروح و إسراء هتيجي معايا...
-المهم ترجعوا بسرعه و تخلوا بالكم من نفسكم......، ابتسمت نور لهم و خرج إياد و مازن....
نور بدأت تجهز نفسها و ارتديت فستان سورية بخامة الدانتيل و رسم جسدها بعناية و قامت بلم شعرها للأعلى... مع وضع القليل من الميك اب و على الجانب الآخر كانت جهزت إسراء و ارتديت فستانها هي الآخرى و ذهبوا الاثنان، قابلتهم توحيده على باب القاعه و قالت نور... التفت نور لها و قالت نعم...
نظرت لها توحيده و قالت هو يا اختي البيت مفهوش غير تقي و عمار اخس عليكي....، ابتسمت نور و قالت والله عشان تقي كانت بتبقي مستعجلة...، طبعا توحيده استغربت عدم وجود سليم و قال هو سليم مش معاكي ليه؟
-هو عنده شغل  و انا جيت عشان تقي...
-طيب يا بنتي... هما هيكتبوا كتب الكتاب دلوقتي....، نور و إسراء قعدوا مع بعض بعد ما باركوا لتقي.....،نور اول ما شافت سليم داخل، خرجت برا القاعة من غير ما حد ياخد باله و أخبرت إسراء بذلك ........
وقفت نور أمام باب القاعة و تنهدت بضيق و قالت ماشي يا سيف انت و رنا بتسوحوني، اتصلت برنا و قالت انتم فين...
-أسر تعب يا نور و مش هنعرف نيجي، زفرت نور بضيق و قالت طمنيني عليه طيب...... و قفلت معها و قررت تمشي بقا قبل ما سليم يشوفها، خرجت نور من القاعة و لكن اتاها اتصال  دينا و عندما أجابت قالت لها نور تعاليلي في القاعة اللي جنب قاعة تقي حالا....، تعجبت نور منها و ذهبت إلى و لكن عندما فتحت باب القاعة تسمرت مكانها و تجمعت الدموع بعينها و زادت دهشتها بما رأيته.....
😹💔نشوف نور شافت ايه المرة الجاية بقا ♥️

نيران أشعلت الحب الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن