الملك و الملكة ستايلز ||H.S||

محادثة_conversation

ولسوف يُعطيكَ ربُّك فترضى ✨

~هارولد ~
بينما كانت ترجوني لمساعدتها كنت قد ابحرت في نهر عسل عينيها الكستنائيتان و ملامحها البريئة، بشرتها الصافية انفها الصغير و حبات نمش متمردة اجتمعت فوقه إضافة لشفتاها المكتنزتان و شعرها الاحمر المبتل الذي التصق بوجهها.
لكني تداركت أخيرا ضرورة الاسراع لمساعدتها قبل ان تغرب الشمس و يبرد الطقس لذا خلعت قميصي القطني الذي كنت ارتديه و مررته لها و قد لاحظت ارتخاء ملامحها و ارتسام بسمة لطيفة على ثغرها ... افاقني من شرودي حمحمتها "هل لي ببعض الخصوصية أيها السيد !"
"اوه ٱسف "هذا كل ما بدر مني و أنا اوجه نظري للجهة المعاكسة ،قد تبدو هذه الغريبة بريئة و ذات وجه ملائكي لكنها تربكني بطريقة ما فهي ذات حضور قوي ، وهو ما اثار دهشتي قليلا اعني لقد خضت علاقات كثيرة سابقا مع مختلف انواع النساء و لطالما كنت أنا من يقود و يسير العلاقة لكنها تبدو من النوع الذي لا يقاد أو يخضع للاوامر ، و الأمر بدأ يصبح مثيرا للإعجاب كي أكون صادقا .
"هل انتهيتِ ؟! " سألت و لازلت في نفس وضعيتي ليأتيني صوتها مهمهما .
التفت نحوها امد يدي مبتسما "هارولد ستايلز ٱنستي" ترددت للحظة ثم صافحتني لتقول "يمكنك دعوتي سلفيا "
عقدت حاجباي لاستفسر "سلفيا فقط !؟ " فتجيبني فورا "أُفضّل ترك الامور هكذا فاانا لم اعرفك لاكثر من عشر دقائق.!"
و غامضة كذلك ! كما لا تبدو ذات طابع ثرثار أو شفاف حتى انها فضلت ابقاء هويتها مبهمة ، لكنني في النهاية كنت قد احترمت رغبتها في التستر عن اسم عائلتها كما انها محقة لقد عرفتني توا .

~سلفيا~
هذا الغريب كان كملاك نزل من السماء لينقذني لا ادري ما كان يمكن ان يحصل لي لو لم يكن موجودا ٱنذاك ،اعلم انه لا يجب ان أثق بالغرباء لكن لا أستطيع انكار فضله فبسببي لا يرتدي قميصه و الجو سيصبح باردا قريبا .
تمشيت بعيدا ليلحق بي مهرولا و يقول "لا أريد أن اتطفل يا ٱنسة  لكن ماسبب وجود إمرأة فاتنة مثلك وسط الغابة ألا تعلمين انها مليئة بقطاع الطرق و المجرمين ، و قد يمثل خطرا عليك. ان كنتِ تائهة سيكون شرفا لي مساعدتك في ايصالك لبيتك !"
توقفتُ أبعد خصلات شعري عن وجهي "أضن انه لم يعد لي مأوى بعد مافعلته حتى اني لا استبعد انهم سيبحثون عني بعد ايام إما لقتلي أو لتزويجي ذلك المخنث "ضحكتُ بينما هو كان ينصت بعناية و ينظر في عيناي مطولا، اللعنة على زمرديتاك الهادئتان اللتان أسرتاني للحظة .
"ماذا لو استضفتك في منزلي حتى تهدئ الاوضاع لا أظن ان أمي و شقيقتي قد تمانعان " نبس بصوته الرجولي هذه الكلمات في حين كنت قد فغرت فاهي ،حرفيا لقد تبخرت كلماتي امام طلبه المفاجئ .

حاولت نزل في أسرع وقت اعرف مافي تقدم و تغييرات كبيرة في الأحداث بس رح حاول جهدي انو يكون الجاي احسن و أرقى 🙏
بليز الي يقرا يحاول يساعدني بكومنت و فوت دمتم سالمين ⁦❤️⁩🦋