𝙿.𝟺

922 41 3
                                    


"فِي ساحة المدرَسة"

كان وَقتْ الإستِرَاحة وبِما أنهُ اليُوم الأوّل لَم يأخُذ الطُلابْ إلا دَرساً واحِداً.

علَى تِلكَ الكراسِي يجلسُ ثَلاثة فِتيان يَنتَظرُون صَديقَهم الذَي إتصَل بِهم وأخبَرهُم بأنهُ سيُحضِر فتَى قَد تَعرفَ علِيه مُنذ مُده..

جين: ياااه لَقد تأخرَ هذَا الأرنب, فَقط ما الذنبْ الذِي فَعلتُه لكِي أنتَظر سخَافات جوُنغكوك!!

سيهون: أرجوك أُصمت مُنذ أن جلسّنا وأنت تَتذمر, ألا يتعبُ لِسانُك؟

جين: لَعين إحتَرمني أنا الأكبر هُنا

نظرَ لهُ سيهون بِنظره مُميته كانت كَفِيله بِجعلهِ يصمُت
علَى الرُغم من أن سِيهون هُو الأصغَر فِي المجمُوعة لَكن دائمًا
من يراهُم لأولِ مَره يظُن أنهُ الأكبَر بِسبب ملامِحة الحادْة والبارِدة

هوسوك: رِفاق أنظرُو لقد أتى

إقتَرب جُونغكوك مِنهم وهو يضْع يدهُ علَى كتِف البُندقي الذِي يمِشي بِجانبِه
بِينما جِيمين ونامجون خلفَهُما يضّحكان بِصَخب فَكُلِ واحِدٍ مِنهُما قَد أحبَّ شَخصِيّة الأخْر..

إذاً أُعرِفُكم علَى تايهيونغ صَديقي الجَديد.. رُبما!
أردَف جونغكوك بإبتِسامة واسِعة وهوَ ينظُر لِلذي إنحَنى بِخِفة للبَقيّة

مرحباً انا أدعى سوكجين انا الأكبَر هُنا لكِن لا تُناديني بِهيُونغ فقَط جِين... إبتسمَ تايهيونغ علَى طَريقة كلام الأخر الذِي إتضحَ أنهُ لَطِيف.

أهلاً بِك في مجمُوعتِنا تايهيونغ انا هُوسوك وهذَا أخِي هوَ فَقط يصغُرُنا بِسنَه .. هوَ رأَى أنهُم لُطفاء وهذَا واضِحٌ علَى وجوهِهم

أهلاً, انا سيْهُون الأصغر و الأوسَم هُنا 

ضِحكَ تايهيونغ بِخفَه وأردَف: سَعدتُ بِلقائِكُم, هَذا صَديقي المُقرَب جِيمين إلتفتَ تايهيونغ ليرَى أن جِيمين ونامجون فِي عالمِهما الخَاص إبتسمَ لأنهِ قد لاحظَ نظرَات الإعجَاب المُتبادِله

أسمعوني ما رأيُكم أن نخرُج؟
أردفَ هوسوك
جين: لا لن تخُرجو نحنُ فِي سنَتِنا الأخُيره لا نُريد مُخالفات من أولِ يَوم
نظَرَ جونغكوك إلى تايهيونغ والأخر إلتفت عليِه بِسُرعه وضَحكا بِقوة
هوسوك: هل جُنِنتُم فجأه؟

جونغكوك: انا وتايهيونغ قَد كتبَنا تَعُهد من بِداية اليوم وانا حَقاً أشعُر بِالفخر لأنَنِي كتبتهُ قبَلكُم

هيَا لِنخرُج أنا حقاً بدأت أشعُر بِالملل
أخيراً تحدَث نامجون

هوسوك: أرى بأنَ شخصاً قدَ أخذكَ مِنا, غمزَ فِي نهايةِ كلامِه

حُب أبديّ-𝑇𝐾 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن