𝙿.𝟽

667 27 3
                                    


𝟷𝟿.𝟺.𝟸𝟶𝟷𝟽

"اللّعنه علَى حياتِي و علَى السَاعة التِي فَكرت أن أدُخل فِيها هَذه الجَامِعة"
نَطق المُوتشي بِحنق أمام بوابَة جامِعته الكَبيّرة هوَ إكتَشف أنَ حَبيبُه السَابِق يّدرُس فِي نَفس الجَامعة..

دَخل وهوّ يضرب الأرض بِقَدمه أخرَج هاتِفه وَ قررَ أن يّتصل بِصدِيقه تايهيونغ لَعل وعَسى أن يّأتي يُخَفف عَنه

..جِيمين..

ضَغطت علَى إسم ( تاي )


أتصل بِه لَكن لا رد حَسناً هَذا غريب إتصلتُ مَرة أُخرى وهَذِه المَره هاتِفه مُغلق, اللّعنه علَى ذَلك الأرنَب لا بُد وأنهما يتضاجَعان الأن وأنا هُنا أحارِب نَفسي لِكي لا أفجِر في المَكان وأهرب

ذَهبت أبَحث عَن قِسمي بين المِئة قِسم المُوزَعه علَى أربعه وأربَعين مَبنى (قسم فنون الرقص)...

بيّنما أنا امشي وألعن مُنذ الصباح شَدني صَوت أعرفُه جَيداً مِن الخَلف يُنادي! هَل يُناديني أنا؟ إلتفتُ لِأرى وَ وجدته هوَ نفسُه حَبيبي السَابق اللَعين!! لَم يُكن ينادِيني فَلقد مَرت فَتاه مِن جانبِي تَفتح يَديها وتَقفِز فِي حُضنه! "مُقززين!" نَطقت بِهمس لستُ في مجال جيد للِجدال..

"سورا عَزيزتي لَم أكن اعلم بأنَك ستأتِين اليوم" نَطق شبيه القِطط ذَاك كَما كُنت أسميه فَقط لِتحُل علَيه اللعنه هوَ وسورا الشمطاء تِلك

مَشيت بِسرعه أشعُر بِغصَه تَكونت فِي حَلقي, هَل أنا أغَار الآن؟ أم أنني إشتقتُ إليَه!! "اللعنه" صَرخت بِغَضب وَفجأه؟

"كَم مرَة أخبِرك أن تَتوقف عَن اللَعن؟"

شَعرت بِإرتجافِ جَسدي و َقلبي ينبُض بِعنف أنا مُوخراً أصبحت وَاقِعاً لِهذا الصَوت وصاحِبه, "مون!" نَطقت وعيّناي إمتلَئت بالدموع حَقاً أحتاج حُضن يُهدأني فاليوم سيء مُنذ بدايته لَم يُجادِل فَقط سَحبني مَع يدي وَلف يّداه حَول كَتفي و لَففتُ يدي حَول خَصرِه, فَرق الطُول بِيننا لا يَسمح بأن أضَع راسي علَى كَتفه إكتَفيت بأن أحشُر رأسي فِي صَدره العَريض وأستَنشق رائِحة الدُخان المُخدره ,جِدياً أنا اكرَه الدُخان وأكره المُدخنين لَكن مِنه هوَ تَختلِف الرائحه فَقط مُميزه بِطريقةٍ مَا..

"لِما حُلوي حَزين؟" أصبَح فِي الآونه الأخيره يُلقبني بِحلوي لا أعلم لِما لَكن أعجبني اللقب بِحق وأصبحت انادِيه بِمون..

تَنهدت ونَطقت "لا أشعُر بأنني بِخير" قُلت بِصدق انا حَقاً لست بِخير ولا أعلم السَبب, "هَل تُريد أنا اجعَلك تَرتاح؟".. "همم" همهمت بِثُقل بَعد هَمسه فِي أذني..

حُب أبديّ-𝑇𝐾 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن