𝙿.𝟷𝟶

660 27 7
                                    







𝟷𝟶.𝟷𝟶.𝟸𝟶𝟷𝟾

"رحلة عائلية"


فِي الحافلة الكَبيرة كان هُناك خَمس عوائِل وخَمس فتيّان فِي طريقهم لجزيرة جيجو..

بيّنما هُناك ثُنائِي فَضلّا أن يذهَبا مَعاً في سيارة خاصَة -لوحدِهما- كيّ يحظوا بِوقتهما الخَاص, حسناً تَعلمون مَاذا أقصِد بِوقتهم الخاص!..

"جون يّكفي" نَطق البُندقي بِخجل

"آه تاي لا أستطيع أن اكتفي مِن شفتيّك"

أخفض الأخر رأسه وهمَس فِي إذن حَبيّبه "سأكُون الليّله لَك بأكمَلي لكِن الآن يّجب أن نَذهب, همم حَبيبي؟"

"ما رأيّك أن نُجرب المُضاجعة فِي السيّارة؟"

ضحِك تايهيونغ بِصدمَه علَى جُرأة حَبيبه الغُرابي
"اممم لا, أُفضِل مُضاجعة علَى الشاطِئ"

نَهض تايهيونغ مِن حُضن جونغكوك وجَلس فِي مَقعدِه

"هيّا عزيزي قَبل أن تَغرُب الشمَس"

تنهد جونغكوك فهوَ حقاً كان يُريد أن يُضاجع تايهيونغ هُنا فِي السيّارة وفِي المَقعد الخَلفِي لَكن عَقله أحبّ فكرَة الشَاطئ..

الحَال فِي الحَافِلة..

حَسناً هُناك فتَى طَويل القامَة يُقبل فتَى أخر قَصير القامة فِي المَقعد الأَخير وهُم حقاً فِي عالمٍ أخر!!

الأُمهات يتَحدثون عَن كم أزواجُهم يّملكون صِفات سيئة وأبنائُهم نُسخ مُصغرَه مِنهم والأباء يتحدثُون عَن العَمل والعَمل والكثيِر مِن العمل..

بيّنما هُناك ثلاث فتيّان يتشاجرون مَن الأوسَم والأكثَر إثاره..

وأخيّراً فتاة تَجلِس لِوحدها تَضع سماعات الرأَس فِي أُذنها وتستمع لأغانِي فرقتِها المُفَضله..

والحَافلة تَضج بأصوات الصُراخ والضَحك والأغانِي..

بَعد خَمس سَاعات هُم وَصلوا أخيّراً للجَزيّره

الريّاح القَوية تُراقِص أمواج البَحر بيّنما السمَاء صَافيّة والشَمس بدأت وكأنها ستَغوص فِي وَسط البَحر, أصوَات صُراخ الأطفال وهم يُحاولون بِناء قُصور مِن الرَمل والكثير مِن العائِلات مُنتشرين حَول الشاطِئ , هُناك مَن يّسبح وهُناك مَن يّلعب كُرة طَائِرة وهُناك الكَثير مِن الثُنائيات, الأجواء دافئة ومَليئة بِالحُب سَتتمنى أن تَكون هُناك بينهم مَع عائلتِك أو لِوحدك علَى الأقل..

حُب أبديّ-𝑇𝐾 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن