لا قانون في الحب

Part 2

"مقهورين من الملكة"

هذا كل ما تقوله الفنانة أحلام عندما أحد يسئ لها

بالكلام، أو عندما تملك أشياء لم يستطع الآخرون

امتلاكها.

تنام تلك الحسناء ببيت متواضع وصغير، مع فرشه الجميل، وتستيقظ على زقزقة العصافير، والألحان التي تطلقها مع طلوع الضوء، والشمس التي تنسج خصلاتها على وجه تلك الجميلة، معلنةً عن ظهور يوم جديد.

استيقظت هذه الفتاة، لتفعل روتينها المعتاد
ككل يوم، وتلبس فستانها الحريري المزركش بألوانه الزاهية، وشعرها الطويل الناعم البندقي على كتفها الناعم، وعطرها الممزوج برائحة الفل والياسمين، والزنبق والريحان... أما وجهها، فآه من وجهها الملائكي الذي يخلو من أي مسحوق تجميلي...

نزلت من على السلم قاصدة المطبخ لتحضر شطيرتها المفضلة، مع عصيرها المنعش... لكن قبل وصولها للمطبخ، طرق الباب، ففتحته، لتجد رجل طويل، يطلب منها أن تذهب لقصر الأمير مين يونقي بعد ساعة واحدة، وأنه سيكون معها فتيات أخريات، سيتم قبول واحدة منهم لتكون جارية الأمير.

طبعاً، فرحت رزان، وتمنت ودعت أن يقبلها الأمير،
لأن حالة بيتها غير مطمإنة، وفي أي لحظة ممكن أن يسقط المنزل فوق رأسها. ارتدت معطفها، وهمت ذاهبة بطريقها نحو القصر، انتظرت قليلاً في الخارج، لتأتي جميع النساء.

بعد تقريباً عشر دقائق، دخلت جميع النساء إلى القصر، ووقفوا جنب بعضهم، كان الأمير جالس على عرشه بانتظارهم، ليتقدم نحو كل فتاة واحدة واحدة، ويتفحصها، إلى أن وصل إلى رزان، وسألها عن اسمها، وعمرها، وإن كان لديها مشكلة جسدية أو إعاقة بمكان معين في جسدها، لكن الحمدالله هي سليمة من العاهات. بعد دقيقة من التفكير، قبلها الأمير كجارية له.

الجارية الجديدة بارك رزان💜✨...

الأمير مين يونقي💜✨...