Part 7

26 2 7
                                    

      كانت ميا سيغمى عليها، لولا رزان التي سمعت صوتها وهي تناديها، وفتحت الباب، وسحبت ميا مباشرةً، ووضعتها على سريرها، وهي تصرخ للأمير، طالبةً الدكتور، ودموعها لم تأبى التوقف، بسبب تنفس الصغيرة الغير منتظم.

     صعد كل من الأمير، والسيد كيم سوكجين، والخدم إلى غرفة رزان وهم قلقين، لكن الأمير اتصل بالدكتور، وذهب للطفلة، دافعاً رزان بقوة، أما السيد كيم سوكجين، كان يمسد على شعر ابنته، ودموعه على وجنتيه، فهي الوحيدة المتبقية له بحياته.

-" لا تقلقي، سوف يأتي الطبيب، وسترتاحين... لا تخافي" قال الأمير بخوف.

     استقام الأمير، ومسك رزان من معصمها بقوة، وأدخلها غرفته، ورماها على الأرض وهو يرص على أسنانه قائلاً:

-" ماذا فعلتي للطفلة؟ هيا قولي قبل أن أرتكب جريمة بك".

-"أنا لم أفعل شئ يا أمير... أ...أنا فقط كنت ألعب معها... فقط" أردفت رزان بخوف وبكاء.

-"وكيف تدخليها لغرفة المستودع؟ ها... أجيبي!!" قال آخر كلمة بصراخ مما أدى لفزع وخوف وبكاء الأخرى بشدة.

    كانت سوف ترد عليه، لولا الخادمة التي دقت الباب، وقالت له أن الطبيب وصل. ترك الأمير رزان على الأرض، بحالة مبكية، وذهب ليطمإن على حالة ميا. وضع الطبيب لميا، جهاز الأوكسيجين، ووصف لها بعض الأدوية المهمة، وكانت رزان واقفة أمام الباب تبكي، والأمير يرمقها بنظرات حادة، وكأنه يتوعد لها بالقتل، مما أثار خوفها.

      كانت ميا مستيقظة، والطبيب يعطي السيد كيم سوكجين الأدوية، ومن بعدها ذهب. وبعد أن ذهب، سأل الأمير الطفلة ميا عن حالها، ومن بعدها أردف السيد كيم سوكجين بصوت باكي،

-"طفلتي... حبيبتي... أميرتي... قولي لي، لما دخلتي غرفة المستودع، وأنا قلت لكي مسبقاً أن لا تدخلي لهذه الأماكن؟"

-" لكن أبي... أنا لم أرد معصية أوامرك، ولم أرد الدخول لذالك المكان، لكني كنت ألعب مع الخالة رزان، و..." لم تكمل ميا كلامها بسبب الأمير الذي قال بحدة وغضب،

-" والخالة رزان قالت لكي أن تدخلي لغرفة المستودع، مع أنها تعلم أنكي مريضة" رمق رزان بتلك النظرات، أما رزان نظرت له بصدمة، وبكاء، لكن ميا قالت،

-"لا عمي، ليست الخالة رزان من قالت لي هذا، بل الخالة رفاه الفاعلة"

     صدم الجميع من كلامها، بالأخص رزان، لأنها لم تكن تعلم أن وقاحة رفاه ستصل لهذا المدى، لأذية فتاة صغيرة، وبريئة، وتؤديها لهذه الحالة بسبب حبها للأمير.

     غضب كل من الأمير والسيد كيم سوكجين، لكن الأمير استقام بسرعة، لكن بملامح هادئة، وذهب لرفاه، وأعطاها أجرة خدمتها، وصرفها من العمل، بينما الأخرى، توعدت لرزان بالجحيم، ووضبت أغراضها وذهبت.

لا قانون في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن