مرت الأيام، وبدأ الأمير يكن بقلبه مشاعر تجاه رزان، فهي فتاة لطيفة، وصوتها ناعم، وعيونها تكاد تقتله حين تدمع. مر أسبوعين، وأتى هذا اليوم الذي قام السيد كيم سوكجين، وهو صديق الأمير مين يونغي، بل أخ بالنسبة له، قام السيد كيم سوكجين بزيارة الأمير في القصر، وأحضر معه إبنته الصغيرة ميا.
بينما كان السيد كيم سوكجين، يحتسي قهوته مع الأمير، طلب الأمير من رزان بأن تلعب الطفلة ميا في الطابق الأعلى. لم تتردد رزان، لأنها من عشاق الأطفال، وسبق وقالت هذا للأمير في حديث متعلق بالأطفال. ذهبتا سوياً، وبدآ بلعب الغميضة. بالصدفة، كانت رفاه تمشي بجانب ميا، ووجدتها مختبأة خلف الباب، لكن رفاه الشريرة، أرادت خلق مشكل بين الأمير ورزان وطردها من القصر.
قالت رفاه لميا بصوت منخفض:" إذهبي واختبئي في غرفة المستودع، كي لا تراكي رزان، وتفوزي عليها، ما رأيك أيتها اللطيفة؟"
- "لكن أنا مريضة، ولا يمكنني أن أبقى بمكان مظلم ولا يوجد به الهواء" قالت ميا بذكاء.
- "امممم...أعلم هذا... لكن أنتي حين تجدي أنها تأخرت، فقط أخرجي حسناً؟"
أومأت لها ميا بنعم، وها هي رزان تبحث عن ميا. "يا ميا، أين أنتي يا أيتها الطفلة المشاكسة؟ أنا أعلم أني سأجدكي، وسأفوز على سنفورة مثلك... همممم، أيعقل أن تكوني هنا؟ أم هناك؟ همممم، حتماً سأجدك يا سنفورتي" أردفت رزان.
كانت ميا تضحك بصوت منخفض، وإذ بها بدأت تتعرق، وتسعل، وصدرها يعلو وينخفض بسرعة، وبعدم انتظام، إلى أن سارعت للباب، بخطوات متثاقلة، محاولة فتح الباب، لكن رفاه أقفلت الباب من الخارج.
- "خالتي رزان، تعالي افتحي الباب أرجوكي، أنا لم أعد أتحمل (سعلة) أرجوكي (سعلة) خالتي رزان (سعلة).. (سعلة)" أردفت ميا بصوت متقطع.
💫يتبع💫
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السيد كيم سوكجين⭐️💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الطفلة ميا⭐️💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.