Part 8

24 1 1
                                    

    استيقظت رزان على صوت المنبه، الساعة 7:00 صباحاً، وفعلت روتينها، وذهبت لتحضر الفطور للأمير... الساعة 8:00am، ذهبت لتعطي الفطور للأمير بعدما أيقظته، وعندما سمح لها بالدخول، لاحظ الأمير كم رزان تعبانة، ووجهها شاحب من كثرة البكاء ليلة أمس، وشعر بالحزن والأسف.

     عندما مرت من جنبه لتضع الفطور على الطاولة، استنشق رائحتها، التي لطالما كانت تسحره، وتأخذه لعالم ثاني، إلى أن أيقظته من شروده، وهي تطلب منه الإذن للخروج للحديقة لأنها فعلاً مرهقة، وطبعاً سمح لها الأمير بكل تأكيد.

     مرت الأيام على هذه الحالة، ورزان باردة، لا بل تريد بعض الوقت لتتحسن بسبب الصعوبات التي واجهتها، وبدأت مشاعرها تجاه الأمير تنمو وتكبر، لأنه يعاملها بلطف، ولا يتعبها، وهو كذالك، فهو أحبها، ولا يبتسم بوجه أحد غيرها.

🌸بعد مرور٤ أسابيع🌸

-"رزان حبيبتي، نريد بعض الخضراوات، واللحم، والفواكه، عل يمكنكي أن تذهبي بعد قليل مع السائق، وتحضري المطلوب لو سمحتي؟" هذا ما قالته الخادمة الأكثر صداقة مع رزان.

-"آه بكل تأكيد سأذهب، وسأخبر السائق ليتجهز، وبعد نصف ساعة سأذهب" أردفت رزان بكل لطف.

    طبعاً لم أخبركم، أن رزان نفسيتها تحسنت، ونست أمر رفاه ومأنها ليست موجودة، وكذالك الأمر بالنسبة للأمير... ذهبت رزان لتخبر السائق، لكن هناك من كان يراقبها، ويراقب تحركاتها، ومن غيرها رفاه، ابتسمت ابتسامتها الشريرة، حين علمت أنها ستذهب مع السائق، ووجدتها الفرصة الوحيدة والأخيرة والمناسبة، للتخلص منها للأبد، ورؤيتها على فراش الموت.

     بعد دخول رزان للقصر، ذهب السائق للأمير، بطلب منه، مي يحذره بعدم ترك رزان لوحدها، وأن يحميها ويبقى معها طول الوقت...  في هذا الوقت، تسللت رفاه نحو السيارة، ونزعت الفريمات، وذهبت.

    كان السائق ورزان متوجهين للسوق، لكن شئ ما حدث، مما أثار خوف وقلق السائق،

-"يا آنسة، السيارة لا تتوقف، أحدهم نزع الفريمات" أردف السائق بخوف.

-"ماذا، افعل شئ أرجوك، وانتبه" أردفت رزان بخوف وبكاء.

     حاول السائق كثيراً أن يوقف السيارة، لكن دون جدوى، فانتهى بهم المطاف، وهم بالسيارة والدم يسيل منهم، والسيارة مصدومة بالعمود، والدخان يخرج منها وبقوة، والعالم، منهم من يحاول إخراجهم من السيارة، ومنهم من يتصل بالإسعاف.

    وصل الخبر للأمير، بوصول وزان والسائق إلى مستشفى*****، فلم يتحمل الأمير، وطلب من سائقه الخاص أن يأخذه بأسرع من ما يتمكن، بينما عند رزان والسائق، فكانوا في غرفة العمليات، والأطباء يحاولون بأقصى جهدهم، إنقاذهم.

     وصل الأمير إلى المستشفى، ووقف أمام غرفة العمليات بكل خوف وقلق عليهما، لكن دمعة خانته، وتسللت على وجنتيه، عندما تذكر وجه معشوقته، وسارقة قلبه، وسبب ابتسامته.

    خرج الطبيب ومساعدوه من غرفة العمليات، بعد مدة طويلة دامت لحولي 10 ساعات، وعندها، استقام الأمير بفزع متجه نحو الطبيب، وهو يستفسر عنهما.

-"كيف حالهما، هل هما بخير؟ أرجوك يا أيها الطبيب، قل أنهما بخير، ولا أخد منهما تأذي، أرجوك" قال الأمير، بينما دموعه تأبى التوقف.

🌸يتبع...🌸

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تحمسوا للبارت الجاي😕😕💜💜

تحمسوا للبارت الجاي😕😕💜💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الأمير مين يونقي🌸💜

الأمير مين يونقي🌸💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الخادمة رزان🌸💜

السائق (ما بعرف شو اسمه😅)🌸💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السائق (ما بعرف شو اسمه😅)🌸💜

السائق (ما بعرف شو اسمه😅)🌸💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الخادمة رفاه😡🤬👿

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا قانون في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن