الفصل الخامس

8K 111 4
                                    

# الفصل الخامس

*إنّ الحياة لا تتوقف أبداً ومياه النهر لا تكف عن الجريان..*

وصل سيد الي بيته في المساء دخل البيت ونادي علي ابنته وامها
سيد: بت يا جنه انتي يا زفته
جنه وهي تهرول من غرفتها لترد عليه:  نعم يا بابا
سيد:  حضري نفسك بكره جيلك عريس وهيكتب الكتاب علي طول
فتحيه بصدمه:  مرزوق تاني يا سيد
سيد:  لا يا وليه ده زين باشا صاحب الشركه
فتحيه وهي تشهق:  بجد وعرف جنه منين
سيد بتلثم في الحديث:  معرفش هو طلبها مني وانا وافقت وكان هيجي انهارده بس اجلها لبكره وانتي يا بت حضري نفسك
جنه وهي غير مستوعبه:  حاضر يا بابا

ثم تهرول الي غرفتها وهي غير مستوعبه ما قاله والدها
جنه مع نفسها:  انا حاسه اني في حلم امته شافني علشان يطلب يجوزني وياتري بيحبني ولا لا طب ازاي موافق يجوز واحده فقيره زيي وهو غني كده معقول يارب زين الا بشوفه في الجرايد والمجلات هيبقي جوزي يارب انت عارف اني معجبه بصوره في الجرايد هتحققلي حلمي

ثم تذهب الي دولابها وتفتحه لتختار ما ترتديه وهي تنظر الي ملابسها القديمه التي لا تنفع تقابله بها حيث انها لم تتذكر متي اشترت هدوم جديده حيث ان والدها لم يعطي لها اي مال وياخد مرتبها كامل
ثم تذهب لتجلس علي سريرها بإحباط
جنه بإحباط:  يووه بقي مش مهم هو عارف ان احنا علي قدنا ومش هيبص علي الهدوم
ياارب انت عارف ان انا صابره ومستحمله يارب ومتأكده انك هتعوضني خير
ثم تردد في نفسها:  "ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج"
ثم تذهب لتصلي وتنام
............

اما عند زين دخل الي بيته وذهب الي والدته
زين وهو يجلس بجابنها:  عامله ايه يا امي
زينب:  الحمد لله يا حبيبي احضرلك العشا
زين:  لا مش جيلي نفس هقوم انام
ثم يذهب الي غرفته مسرعا لينهي الحوار ليدخل غرفته ويأخد هدومه ليذهب الي المرحاض لكي يستحم ثم يخرج بعد فتره ليذهب الي السرير لينام ولكنه يظل شاردا ويفكر في خطوه جوازه لينام بعد فتره من تعبه

بعد فتره من نومه يحلم زين ان فتاه ولكنها لم تبين ملامحها انها تصيح وتستغيث به وعلي الرغم من صعوبه الوصل الي مكانها الا انه تخطي كل الحواجز ووصل اليها ليضمها في احضانه
الفتاه:  انا خايفه متسبنيش
زين:  متخافيش طول ما انا جمبك

ثم يفيق من نومه وهو مستغرب من حلمه ومن هذه الفتاه التي يحلم بها حتي انها جاءت في افكاره بنت الساعي التي سيتجوزها ولكنه نفد الافكار سريعا عندما تذكر كلام ابيها عنها
لينام مره اخري استعدادا ليوم طويل منتظره في الغد قد يغير مجري حياته للابد

يفيق ابطالنا صباح يوم جديد منهم من هو تائهه في افكاره ومنهم من هو سعيد ولكن هل ستدوم السعاده للابد ام ماذا

عشقت جنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن