الفصل الرابع والعشرين

5.9K 99 2
                                    

# الفصل الرابع والعشرين

* لهفه البدايات ليست دائما حب حقيقي *

بعد فتره طويله من الوقت لم تأتي خديجه لجنه بالهاتف
لتخرج جنه من غرفتها لغرفه خديجه لتأخذ الهاتف منها
لتسمع جنه صوتها وهي تتحدث في الهاتف لتقف مصدومه مما سمعته
لتسمع خديجه تقول: انا اعمل ايه يا ايهم زين واخد مني تليفوني وكل حاجه اقدر اتواصل معاك بيها تقولي تعاليلي اجيلك ازاي بس
يوووه يا أيهم انا خايفه زين يشوفني وانا معاك
لا لا اخاف اجيلك البيت
طبعا واثقه فيك يا حبيبي
خلاص هحاول اجيلك
طيب يا حبيبي هجيلك

لتفتح جنه الباب وتدخل فجأه لتغلق خديجه الهاتف مسرعه
خديجه بخضه: في حد يدخل كده مش تخبطي الاول
جنه: معلشي كنت عايزه التليفون اكلم زين
خديجه:  حاضر ثواني
لتقوم خديجه بفتح الهاتف ومسح الرقم ثم تعطيه لجنه
لتأخذه جنه وتذهب لغرفتها
لتظل جنه متوتره ولا تعرف ماذا ستفعل
جنه:  طب انا اعمل ايه دلوقتي اقول لازين ولا اسكت
طب انا سمعت صح ولا متهيقلي
ما يمكن هي بتكلم صاحبتها وانا سمعت غلط
ليرن هاتفها برقم زين لتتوتر اكثر
لترد عليه
زين:  قلبي عامله ايه
جنه:  انا كويسه
زين:  مال صوتك يا جنه
جنه:  مفيس حاجه يا زين
زين:  انتي متأكده
جنه:  ايوا يا حبيبي
ليظلوا يتحدثوا مع بعضهم لبعض الوقت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما عند خديجه فقررت ان تذهب لايهم حتي لا يغضب منها
لترتدي ملابسها وتتستغل انشغالهم مع حمل فرح وتخرج دون ان يراها احد
لتخرج بالفعل وتركب تاكسي وتذهب الي بيت ايهم

اما عند جنه تغلق الهاتف مع زين لدخول يوسف عليه
لتتذكر كلام خديجه لتذهب الي غرفتها
لتفتح الباب لم تجدها في الغرفه لتبحث عليها في القصر بأكمله فلم تجدها
لتعرف انها ذهبت اليه
لتصعد الي غرفتها وتظل بها تمشي بتوتر
فهي تخاف تكلم زين ليتهور عليها
ولكن لو تركتها ستضيع حتما
لتتذكر وعدها لزين انها لا تخبأ عليه اي شئ
لتحسم امرها وتمسك هاتفها لتطلبه
ليرد عليها زين
زين: لحقت اوحشك
جنه بتوتر: زين عايزه اقولك علي حاجه بس توعدني تتصرف بهدوء
زين: فيه ايه يا جنه قلقتيني
جنه: خديجه راحت للواد الا بتكلمه بيته
زين بزعيق: ايه  انتي متأكده
جنه: ايوا متأكده
زين: طب اقفلي
ليغلق زين الخط مسرعا دون السماع لباقي كلامها
لتقول في نفسها: استر يارب
اما زين فهب واقفا ليذهب اليه
ليقول يوسف: في ايه يا زين
زين بعصبيه: والله لو جه جمبها لهوته
ليقول يوسف مسرعا: خديجه
زين وهو يخرج من المكتب: ايوا
يوسف: طب استني هاجي معاك
ليجري يوسف وراء زين ليركب زين سيارته ويوسف بجواره
ليسوق زين سيارته بأقصي سرعه للوصول اليها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما عند خديجه وصلت اليه
ليجلس ايهم بجانبها: وحشتيني يا خديجه
خديجه وهي تبتعد عنه: وانت كمان
ايهم وهو يقرب منها مره اخري: مالك بتبعدي ليه
تعالي قربي انا ما صدقت انك جيتي
خديجه بتوتر: انا كده كويسه
انا خايفه اوي يا ايهم انا مش هعرف اخرج تاني
انت لازم تيجي وتتقدملي
ليضحك ايهم بصوت عالي لتستغرب خديجه من  ضحكه
خديجه بأستغراب: بتضحك علي ايه
ايهم وهو يقرب منها مره اخري: بضحك علي هبلك جواز مين يا قطه
انا مش بتاع جواز
انا اخري خروج وفسح علي حسابك
واخد منك اصرف وبس
خديجه بصدمه: انت بتقول ايه
ليحاول ايهم شدها لاحضانه: انا بقول الا انتي مش شيفاه
انتي فكراني بحبك تبقي هبله انا مبحبش حد
انتي بقي طلعتي هبله وحبتيني دي حاجه مليش فيها
لتحاول خديجه الابعاد عنه ولكنها لم تفلح لتصرخ وتبكي
ولكنه لم يتركها
لتقول بصريح: زين مش هيسيبك
ايهم بضحك: ابقي خليه يجي يلحقك من ايدي
لتحاول خديجه الصريخ ليضع يده علي فمها لكتم صوتها
ليصل زين وهو يوسف الي مكان بيته
ليجري مسرعا علي السلم ليصل الي الشقه
ليسمع صوت اخته تصرخ بالداخل
ليغلي الدم في عروقه ليحاول هو ويوسف كسر الباب
لينكسر بالفعل
ليبتعد ايهم عن خديجه
لتجري خديجه علي زين: الحقني يا زين
زين: متخافيش
ليقول ايهم: لازم تخاف مني انا مش هسبها
لتأكي له لكمه قوه اوقعته ارضا
لم تكن من زين ولكنها جاءت من يوسف
ليذهب زين الي ايهم ويضربه بكل ما اوتي من قوه
وامام فارق الطول والبنيه التي بينهم فأيهم سيموت حقا امام زين
ليقول ايهم بضعف: اسف اسف مليش دعوه بيها بعد كده
ليبعد يوسف زين عنه
يوسف: خلاص يا زين كفايه كده
زين: عارف لو قربت منها تاني مش هيكفيني فيك موتك
ليشدها من يديها وينزل ليركبها السياره بعنف ويوسف بجانبه لينطلق بها

عشقت جنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن