| 8 |

640 64 6
                                    

اللحظة التي نُحب فيها، وتتسارع دقات قلوبنا، نشعر بالتوتر، وتحمر وجناتنا بشدة.. هي لحظة لا تعوَض.
-يون بومي

..

كنت أتسائل بداخلي إن كان علي الإنتظار فقط، أم أذهب قليلًا ثم أعود.. أو أن علي الدخول وإخبارهم أني وصلت

"أشعر بالعار منذ لادتك بالفعل!"
ارتفع الصوت في هذه الجملة

يا إلهي أي أب يقول ذلك لإبنه؟

سمعت بعدها صوت هيتشول يتحدث "سيدي الرئيس، إن بيكهيون جاء وهو يريد أن يكسب ثقتك بالفعل"
"عن أي ثقة تتحدث! هو لا شيء مقارنةً بأخيه الناجح"

بدأ هو في التحدث آخيرًا قائلًا "أظن أنه قد اختلط عليك الأمر، سوهو لا يقوم بأي شيء مميز.. إنك فقط ترى ذلك بسبب والدته!
أكنت تكره أمي لتلك الدرجة التي تجعلك لا تتقبلني مهما كانت محاولاتي!"

صُعقت لسماعي ذلك!
كما صُدم وجه الرئيس
"بيكهيون!" زجره هيتشول
"إنني لا اقول شيئًا خاطئًا يا هيتشول"
قال بينما يلتفت بوجهه
لتلتقي عيناي مع عيناه بالصدفة
يا إلهي!

تحركت سريعًا من خلف الباب متجهة نحو ردهة الفندق
لقد رآني!!
ماذا علي أن أفعل!
هل يظن أنني اختلست السمع؟
آه يا لهذا الموقف المزعج

أمسكت رأسي بإنزعاج شديد بينما أخبئ وجهي بشعري

لكن.. ما كان ذلك؟
هل بيكهيون والدة بيكهيون سيدة أخرى غير زوجة الرئيس
وإن كان ذلك صحيحًا..
بيكهيون الأخ الأصغر، اذًا هي لم تكن زوجته من قبل
أيعقل..

ضربت رأسي لأستعيد رشدي
لمَ أفكر في الأمر!
هذا تدخل في خصوصيات لا تعنيني..

لكن ماذا علي أن أفعل الآن؟
هل علي العودة إلى هناك؟ ماذا إن لم ينهوا حديثهم بعد

صادف أن أحد الموظفين لدى الرئيس كان في طريقه إلى هناك
لذا قررت أن أتبعه فقط
على الأقل لن أشعر بالغرابة او الحرج للإنتظار وحدي

عندما وصلت مجددًا.. دخل ذلك الموظف القاعة على الفور لذا علمت أن تلك المحادثة الشخصية انتهت

عندما دخلت كان بعض الأشخاص أخذوا مقاعدهم بالفعل.. أخذت مقعدًا
لم تمر 5 دقائق حتى دخل الرئيس وخلفه بيكهيون وهيتشول
جلس كلٌ منهم وبدأ الإجتماع

كنت أختلس النظر لبيكهيون، ربما شيءٌ ما بداخلي شعر بالقلق اتجاهه.. هل هو بخير؟

عندما لمحني بعينيه أشحت بوجهي بسرعة لأنظر في ورق المشروع الذي أمامي وأمثل قراءته بينما أستمع لما يشرحه الموظف

Unexpected | غير مُتَوَقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن