| 12 |

669 57 12
                                    

"إن الذكريات تتبدد شيئًا فشيئًا، فلا يبقى لديك منها إلا ذلك الشعور.. الذي شعرت به في ذكرىً ما".
-بيون بيكهيون

..

استطعت الوصول بنجاح إلى مكتب الإدارة، نظرت أمامي لألمح أحدًا يقف بظهره

وبشكلٍ ما استطعت تمييز بيكهيون!

اقتربت ببطئ قليلًا بينما أحاول ألا أظهر.. بينما يعتريني الفضول

لأراه يتحدث مع فتاة، حسب ما أتذكر إنها رينا سكرتيرة المكتب الرئيسية

"اذًا سأحضر لك الملفات على العشاء الليلة" قالت بينما تتقرب منه بنظرات خبيثة

رؤية ذلك جعلتني أشعر بالإشمئزاز

ابتسم لها بيكهيون قبل ان يقول "سأنتظرك إذًا"

يا له من لعوب مغفل..
شعرت بالدماء تفور بداخل جسدي
دون أن أعلم سبب ذلك

بعد أن رحل هو بالاتجاه الآخر دون ان يراني

دخلت لرينا لأضع الأوراق أمامها "إنها من قسم الدعاية"
"حسنًا، حسنًا" اجابتني بينما تنظر للمرآة وتقوم بتعديل مساحيق التجميل على وجهها

تنهدت بينما انظر لها باستنكار ثم اتجهت خارجًا

لمَ يوجد الكثير من الفتيات الذين يثيرون غضبي اليوم؟
اذًا هي ستتناول معه العشاء، ان ذوقه رخيص حقًا

كنت افكر بغضب بينما اتجه للمصعد

دخلت وقبل أن يُغلق الباب دخل شخصٌ ما
"هل أتيتي لرؤيتي؟"
قال لأشعر بالدهشة مما جعلني اتأخر في الرد

"ولمَ.. سأريد رؤيتك!" قلت بغضب
بينما يبتسم هو كالعادة باستفزاز

"هذا مخيب للآمال ظننت تلك الرحلة قوت صداقتنا" قال بيكهيون

لأجيب بإنفعال "الرحلة! تلك الرحلة جعلتني أثق أنك أكثر شخص غير مفهوم على الكرة الأرضية!"
نظر لي بدهشة

لكني تابعت قائلة "انسى ذلك، عليك الإهتمام بموعد عشائك الليلة، لا تهتم لأمري"

فتح باب المصعد لأخرج على الفور دون أن أنظر إليه

كل ما أفكر فيه الآن هو أنني أريد الوصول لمنزلي فقط والراحة

عندما خرجت من الشركة شعرت بهاتفي يرن
قلت بصوت خافت محدثة نفسي "انها نامجو بالتأكيد"

Unexpected | غير مُتَوَقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن