شعورٌ غريب عندما نجدُ الإهتمامَ مِن أحدِهم، وكأنَ الحياةَ تحاولُ مداعبتنا ومُصالحتنا عما قدمتهُ لنا قبلَ ذلك.
-يون بوميفتحت عيناي بصعوبة لأجد نفسي نائمةً على سرير، حاولت تذكر ما حدث قبل أن اسقط
"لا تقلقِ لم أقم بفعل أي شيء" قال بإستفزاز بينما يحمل لي كوبًا من الماء
"سماع هذا مريح!" قلت وأخذته منه"تحتاجين للراحة التامة، تمرين بفترة صعبة" قال
لأغضب وأقول "لست كذلك، أنا بخير تمامًا!" "كفاكِ محاولة تمثيل أنكِ بخير، أنتِ لستِ بخير!
انكِ محطمة تمامًا من الداخل
لا تملكين أي طاقة لمواجهة أي شيء!
اعترفي بضعفك لتستجمعي قواك من جديد.. ""تبًا لك أخبرتك أنني بخير، انا بأحسن حال! لست بحاجة لشفقتك اللعينة!" قلت لألقي بكاس الماء وأنهض سريعًا مقررة الخروج من هنا في الحال
انا لا أعلم مالذي يجعلني أبقى هنا حتى الآن!حاولت الاسراع حتى بعد محاولته ايقافي لم آبه بذلك سحبت يدي وتقدمت لكنني شعرت بألمٍ في قدمي لأنظر وأجد قدمي قد تضررت من زجاج الكأس الذي ألقيت به
اتجه نحوي بسرعة بينما انخفضت انا جالسة على الأرض أنظر للدماء التي تخرج من قدمي دون أن أحرك ساكنًا
بدأت دموغي تتساقط شيئًا فشيئًا حتى أصبح من الصعب إيقافها أكثر
بدأت أبكي بشدة
هل أنا ساذجة مثل الأطفال؟ أبكي بسبب جرح صغير؟ربما ظننت ذلك.. ولكن الجرح الذي أبكاني كان أعمق كثيرًا إلا أنه لا يظهر ولا تتدفق منه الدماء
شعرت بدفءٍ عندما أحاطني بذراعيه، لم يقل أي كلمة
فقط صوت بكائي وشهقاتي المرتفعة ملأت الغرفة
لوهلة شعرت وكأنه إحتضن قلبي..
وكأنه وصل للجزء الذي لم أستطع أنا الوصول إليه..
إلا أنني تابعت البكاء لوقتٍ طويل في ذلك النهارلم أشعر بالوقت لكنني واثقة من مرور ساعات
أمسكت هاتفي الذي لم ألمسه منذ الأمس، وبالطبع كانت نامجو قد اتصلت 87 مرة
وأرسلت الكثير من الرسائل والتي كان محتوى بعضها"بومي!!!
ارجوكِ اجيبيني
لا تنتحري!
الحياة رائعة يا بومي
لم نذهب لديزني لاند معًا بعد T.T
بوميييييييي
أكاد أكسر باب منزلك ألستِ بالداخل!!
أين انتِ يا صديقتي
ارجوكِ كوني بخير
أنت تقرأ
Unexpected | غير مُتَوَقع
Romansماذا ستفعلين إذا جاءتك دعوة لحفل زفاف أعز صديقاتك، وحبيبك القديم؟ هيَ فتاةٌ فَوضَوية، حَادَةُ الطَبع، طَيبَةُ القَلب، ووَفيّة. هو فتىً لعوب، يملكُ كلَ شَيء، لَكنَهُ يُريدُها هيَ. بيون بيكهيون × يون بومي Started: 4/9/2019