لا تحكم علي الكتاب من غلافه. حكمه نسمعها يومياً ولكننا في النهايه نحكم عن طريق المظهر والشكل الخارجي.كل شخص مِنا مختلف بطريقته الخاصه وله حكايه مختلفه ، مهما اختلفت اهميتها فلا احد خالي من الاسرار.
مَر اسبوعيين ، لا يوجد شئ جديد. روتيني المُعتاد والمزيد من المرضي وحالات الخروج. جاءت الشرطه لتحقق مع تايهيونغ ولكنه قال انه لم يري من فعل به هذا وانتهي التحقيق ببساطه. انتهيت من جميع المرضي ودائماً اترك تايهيونغ اخر مريض ، فهو يغضبني و انا لا يمكنني التحدث مع اي مريض وانا غاضبه لذلك اتركه للاخر. دخلت الغرفه ولكنه لم يشعر بدخولي فهو كان يتحدث مع شخص علي الهاتف.
"لا تقلق سوف اقابلك اليوم في تمام الساعه الواحد ، لا استطيع تأجيله اكثر من هذا چونغكوك ، انت تعلم جيداً ما يُمكنني فعله. اتطلب مني ان اهدأ الان حقاً ؟ سأتحدث معك لاحقاً." اغلق مع ذلك المدعو چونغكوك وامسك ورقه بيده وقراء ما فيها بتمعُن حتي شعر بوجودي.
"منذ متي وانتِ هنا ؟" "لقد دخلت الان." "هل سمعتي شيئاً ؟ " "شيئاً ؟ عن اي شئ تتحدث ، انا لا اعلم شيئاً." "ماذا تريدين ؟" "لقد جاءت كي اخذ القمامه سيد كيم اعذرني لتأخري." "هل نسيتي ما قلته لكي مسبقاً بشأن المزاح معي ؟" "الا تري كيف تنظر الي بأستغراب ؟ بالتأكيد جاءت للاطمئنان عليك ، انا طبيبتك إن نسيت." "حسناً ، وانا مازلت علي قيد الحياه." "سأقوم بتغير المحاليل." "لا داعي لذلك فأنا سأذهب علي اي حال، اين چاك ؟ " "چاك ؟ لماذا تريده ؟ " "هذا ليس من شأنكِ." "اعذرك سيد كيم لكنه من شأني ان اعرف لماذا مريضي يُريد التحدث مع طبيب اخر!" "قُلت هذا ليس من شأنكِ." تركت الملف وخرجت سريعاً قبل ان احقنه بحقنه اجعله ينام نوم لا يستيقظ من بعده ابداً وسأكون اسديت بمعروف للبشريه. توجهت لمكتب آش وجلسنا نتحدث سوياً وبالطبع كان الحديث عن چين. "حسناً الا يوجد شئ جديد؟" "لا" قالتها آش بحزن. "اتعلمين ؟ ربما يجب ان تدعيه للخروج." "اتريدين مني ان اخذ الخطوه الاولي ؟" "نعم ، انه مجرد اقتراح." "بالطبع لا هانا ، انا لن ادعوه اولاً يجب عليه هو ان يبدأ بالخطوه الاولي وليس انا!" "حسناً كما تريدين." "هل تظنين انه يراني اكثر من مجرد صديقه ؟" "آش ، انتي فتاه رائعه لو كنت رجل لوقعت في حبك من اول نظره." "اشكرك هانا ، علي كل شئ." احتضنتها ، انا اعلم جيداً ان چين يراها مجرد صديقه وزميله عمل ليس اكثر من ذلك ، لكنِ لا اريد لقلبها ان ينفطر فهي معجبه بهِ بشده.
ذهبت لغرفه تايهيونغ كي ابُدل له المحاليل ولكنِ رأيت الغرفه فارغه. اين ذهب ؟ ذهبت سريعاً للاستقبال. "عذراً ، اين ذهب مريض الغرفه ٣١٠ ، كيم تايهيونغ." "لقد خرج منذ قليل." "ماذا؟" قلتها بصوتً عال. "ايوجد شئ؟" "انا لم اوقع ورق خروجه فكيف خرج ؟ " "لقد قام چاك بتوقيعها." اول ما سمعت اسم چاك ذهبت لمكتبه سريعاً ، انا سأقضي عليك چاك. دفعت الباب بقوه ودخلت. "كيف توقع علي خروج مريضي دون اذني ؟" "اهدئ قليلاً هانا." قالها ببرود شديد. "اذا نسيتِ فهو ايضاً تحت اشرافي ، نحن الاثنين مسئولين عنه اذاً هذا يعطيني الحق لتوقيع ورق خروجه." "مازال تحت المراقبه ،حالته لم تتحسن بالكامل!" "من رأي لقد اكمل فتره علاجه وهو بصحه جيده تجعله قادر علي الخروج." "تباً لك چاك." رميت ملف تايهيونغ في وجهه وخرجت.
دخلت غرفه تايهيونغ لا اعلم لماذا ولكني اردت ان اجد اي شئ انا اعلم انه يخبئ شئ وانا سأكشفهط لفت انتباهي ورقه صغيره كانت اسفل السرير فقُمت بالتقاطتها وقراءه ما فيها. انها ذات الورقه التي كانت بيد تايهيونغ. لقد علمت اننا سأعثر علي اي شئ هنا ، جيد انني دخلت قبل انا ينظفوا الغرفه. كان مكتوب بداخلها عنوان مكان وبالطبع قررت الذهاب لعل هذا المكان بداخله اجابات لأسئلتي الكثيره .
وصلت للمكان المكتوب بالورقه و ارسلت رساله لآش اخبرها انني سأذهب للتسوق وسأقوم ببعض المهام. حسناً هذا المكان جعلني اشعر بالرعب بحق. يا تُري ماذا يفعل تايهيونغ هنا ؟ ولما انا هنا من الاساس ؟ هذا تصرف غبي مني فهذا ليس من شأني وذلك المجنون المدعو تايهيونغ مجرد مريض ولا يصح لي التدخل. حسناً لقد ندمت علي قدومي وسوف اذهب الان ، امسكت بحقيبتي بقوه فهذا يجعلني اهدأ قليلاً عندما اتوتر. فجأهً امسك بي شخص ودفعني بشده حتي ارتطم ظهري بالسياره ، حدث الامر في غمضه عين مما جعلني لا استوعب ما يحدث.كانت يده علي فمي تمنعني من الصراخ واليد الاخري ممسكه بسلاح موجهه علي خصري. نظرت له و كان هذا الشخص تايهيونغ.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انا اسفه ان البارت قصير بس من اول ده واحداث القصه هتبدأ كلها فمحدش يزهق وكمان دي اول ستوري اكتبها بعربيه فصحه فمعلش لو في اخطاء ، رأيكم في الستوري لحد دلوقتي ؟ 💖
