Kalopsia.

٣

استيقظتُ مِن النوم علي صَوت تكسير زُجاج ، نَهضتُ سريعاً لكي اطمئن علي آش فأنا اعلم جيداً أنها تُعِد القهوه وهي مازالت نِصفُ نائِمه.
"آش هل انتِ بِخير؟"
"نعم نعم انا بِخير."
"سأقولها لكِ للمَره الألف ، لا تُعدِي القهوه وانتِ مازلتِ نصف نائمه ، حسناً ؟ "
"اعتذر."
قُمت بأرتداء ملابسي سريعاً وانتظرت آش.
"هانا ، انا لن أذهب اليوم."
"لماذا ؟ هل انتِ مريضه ؟"
"چين طلب مني مُساعدته في حاله حرِجه ولكني طلبت في المُقابل ان أخذ اليوم عُطله وافُكر في تلك الحاله وهو سيشرف علي المرضي بدلاً مني."
"آوه ، حسناً استمتعي مع تلك الحاله وانا سأخرج الان."
"وداعاً هانا ، احبكِ" ابتسمت وذهبت مُتجهه للمستشفي ، انا حقاً لا اعلم كيف ستبدو حياتي بدون آش ، فهي في الاساس كُل حياتي.

توجهت سريعاً لغُرفه تايهيونغ ولكنِ توقفت عند سمعي لصوت شجار قادم من غُرفته.

"حسناً تايهينوغ سأقولها لك مباشرهً ، اذا قُمت بالتفكير ولو لثانيه واحده في ان تكشف هذا الامر ، ستنام في المشرحه وليس مُجرد غرفه في مستشفي."

"هل تظن ان بأمكانك اخافتي ؟ لا احد يمكنهُ ذلك ، لا انت ولا اي رجل من رجالك." رأيت الرجل يُهِم بالخروج فذهبت سريعاً قبل ان يراني ، عندما تأكدت انه رحل تماماً دخلت الغُرفه.
"كيف حالك اليوم سيد كيم؟"
"ملفِ في يديك ، انظري اليه جيداً وستعرفين حالي." قُمت بتفقُد الملف وتغير المحاليل سريعاً ، لم تسقط نظراته من علي مُطلقاً وهذا جعلني اتوتر بحق.
"حسناً سيد كيم سأخرج الان ، ان تعلم ان احتجت ش-"
"انا لا احتاج ان اقول لكي ان لا تتفوهي بكلمه سمعتيها ، اتسمعيني؟"
"انا لم اسمع اي شئ."
"انتِ تكذبين." نظر لي مطولاً.
"من هذا الرجل ، ولما كان يهددك ؟ "
"ليس من شائنك."
"هل تريدني ان ابلغ الشرطه ؟"
"لا بل اريدك عدم التدخل في شئوني." لا تبكي ، لا تبكي ، لا تبكي هانا.
"حسناً."
"اخرجِ من فضلكِ اريد النوم."
_________
طبعاً البارت قصير وانا اسفه بس كان لازم انزله ، المهم ايه رأيكم ؟ 💛