٧

46 4 10
                                    

"ماذا ؟ " دفعتها كي استطيع النظر لها.

"لقد كُنت مع چيمين." اللعنه ، اللعنه ، اللعنه.

"هل تمزحين ؟ "

"لا ، سأشرح لكي فقط اهدئ فأنتِ تُخيفيني الان!"

"كيف تطلبين مني الهدوء ها ؟ ألام تري كيف كان يتحدث معي مُسبقاً ؟ ألام اقل لكي انه يتودد لي ويسبب لي المتاعب ؟ " اذهب للجحيم تايهيونغ ، اذهب للجحيم انت وكل مصائبك.

" لقد كُنت ابكي واصتدمت به ، كان لطيفاً معي حقاً وظل بجانبي حتي تأكد انني هدأت بالكامل." قالتها بكل بساطه.

"هل قال لكي شيءً اخر ؟ هل فعل شئ ؟ "

"ماذا سيفعل فهو بالاخير مُجرد صديق مريض وليس رئيس عصابه." قالتها بمزاح.

"نعم انه-" لم استطيع ان اتفوهه بشئ فأنا لا اريدها ان تعلم ، لا اريد ان اقحمها في هذا واعرضها للمتاعب.

"هو ماذا ؟ "

"هو شخصً احمق ، دعكِ منه ارجوكِ آش ، ان رأيته مجدداً لا تتحدثي ولا تقفي معه حسناً ؟ "

"حسناً ولكن لماذا انتِ خائفه هكذا ؟ "

"لقد كنت قلقه عليكِ فقط ، ولا تتحدثي معه ثانيهً."

"حسناً اعدُكي." غادرت وقُمت بالاتصال بتايهيونغ.

"مرحباً ايتها الطبيبه التي تت-" قاطعته.

"لا وقت لمزاحك السخيف ، فقط قابلني بعد ان انتهي من عملي حسناً ؟ "

"حسناً." بدأت بتفقد المرضي واستقبلت مريضاً جديداً ولكن حالته لم تكن حرجه. ظللت اعمل كثيراً فأنا لا اريد التقصير في عملي بسبب حياتي الشخصيه ، او بمعني اصح اردت الانغماس في عملي لأنسي ما يحدث في حياتي.

...𐐪𐑂...

"لماذا اردتِ التحدث معي ؟ "

"انه چيمين ، لقد تحدث مع آش."

"اعلم."

"تعلم ؟ " قُلتها بضحكه ساخره.

"نعم اعلم."

"الا تتذكر ما قُلته في صباح اليوم ؟ "

"اتذكر ، يمكنني ان أردده مجدداً ان اردتي."

"فقط توقف حسناً ، توقف عن التعامل ببرود هكذا!"

"يوجد شخص يراقب آش لذا لا تقلقي."

"لا اقلق ؟ اللعنه انتم عصابه كيف لا تريد مني ان اقلق ؟ "

"آوتش."

"ليتك لم تأتي للمستشفى هذا اليوم ، ليتني لم اتدخل لمساعدتك."

"تظنين ان كل ما يحدث الان هو  بسبب انني دخلت حياتك ؟ انا هنا لأنقاذك! " قالها بصوتٍ عالٍ.

"انقاذي من ماذا ها ؟ انت من يجلب لي المصائب."

"انا من يجلب لكِ المصائب ؟ " قالها بسخريه.

"نعم ، منذ اول يوم رأيتك به."

" اذا تحدثتي عن من يجلب لكِ المصائب فرجاءً لا تذكري اسمي ، فأنا لا افعل شئً سوا حمايتك مراراً وتكراراً ، هل تظنين ان چيمين خلفك بسبب انه شاهدك معي تلك الليله ؟ انه خلفك مُنذ شهور!" من شده غضبه اكاد اشعر انه سيحرقني الان.

"م-ماذا ؟ ما الذي قولته للتو ؟ "

"اللعنه." هذا كل ما تفوهه به ، يمكنني ان اري انه متوتر جداً بسبب تعبيرات جسده.

"هل تُفسر لي ؟ رجاءً تايهيونغ ، انا سئمت من كل هذا الذي يحدث ، لذا فضلاً فسر لي ما قُلته وفسر لي كل هذا الذي يحدث." نظر لي مطولاً.

"توقف عن التحديق بي هكذا وجاوبني!"

"لا استطيع ، حقاً لا استطيع." قالها ثم ذهب مسرعاً دون ان ينظر خلفه.

Kalopsia.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن