"ماذا ؟ " دفعتها كي استطيع النظر لها.
"لقد كُنت مع چيمين." اللعنه ، اللعنه ، اللعنه.
"هل تمزحين ؟ "
"لا ، سأشرح لكي فقط اهدئ فأنتِ تُخيفيني الان!"
"كيف تطلبين مني الهدوء ها ؟ ألام تري كيف كان يتحدث معي مُسبقاً ؟ ألام اقل لكي انه يتودد لي ويسبب لي المتاعب ؟ " اذهب للجحيم تايهيونغ ، اذهب للجحيم انت وكل مصائبك.
" لقد كُنت ابكي واصتدمت به ، كان لطيفاً معي حقاً وظل بجانبي حتي تأكد انني هدأت بالكامل." قالتها بكل بساطه.
"هل قال لكي شيءً اخر ؟ هل فعل شئ ؟ "
"ماذا سيفعل فهو بالاخير مُجرد صديق مريض وليس رئيس عصابه." قالتها بمزاح.
"نعم انه-" لم استطيع ان اتفوهه بشئ فأنا لا اريدها ان تعلم ، لا اريد ان اقحمها في هذا واعرضها للمتاعب.
"هو ماذا ؟ "
"هو شخصً احمق ، دعكِ منه ارجوكِ آش ، ان رأيته مجدداً لا تتحدثي ولا تقفي معه حسناً ؟ "
"حسناً ولكن لماذا انتِ خائفه هكذا ؟ "
"لقد كنت قلقه عليكِ فقط ، ولا تتحدثي معه ثانيهً."
"حسناً اعدُكي." غادرت وقُمت بالاتصال بتايهيونغ.
"مرحباً ايتها الطبيبه التي تت-" قاطعته.
"لا وقت لمزاحك السخيف ، فقط قابلني بعد ان انتهي من عملي حسناً ؟ "
"حسناً." بدأت بتفقد المرضي واستقبلت مريضاً جديداً ولكن حالته لم تكن حرجه. ظللت اعمل كثيراً فأنا لا اريد التقصير في عملي بسبب حياتي الشخصيه ، او بمعني اصح اردت الانغماس في عملي لأنسي ما يحدث في حياتي.
...𐐪𐑂...
"لماذا اردتِ التحدث معي ؟ "
"انه چيمين ، لقد تحدث مع آش."
"اعلم."
"تعلم ؟ " قُلتها بضحكه ساخره.
"نعم اعلم."
"الا تتذكر ما قُلته في صباح اليوم ؟ "
"اتذكر ، يمكنني ان أردده مجدداً ان اردتي."
"فقط توقف حسناً ، توقف عن التعامل ببرود هكذا!"
"يوجد شخص يراقب آش لذا لا تقلقي."
"لا اقلق ؟ اللعنه انتم عصابه كيف لا تريد مني ان اقلق ؟ "
"آوتش."
"ليتك لم تأتي للمستشفى هذا اليوم ، ليتني لم اتدخل لمساعدتك."
"تظنين ان كل ما يحدث الان هو بسبب انني دخلت حياتك ؟ انا هنا لأنقاذك! " قالها بصوتٍ عالٍ.
"انقاذي من ماذا ها ؟ انت من يجلب لي المصائب."
"انا من يجلب لكِ المصائب ؟ " قالها بسخريه.
"نعم ، منذ اول يوم رأيتك به."
" اذا تحدثتي عن من يجلب لكِ المصائب فرجاءً لا تذكري اسمي ، فأنا لا افعل شئً سوا حمايتك مراراً وتكراراً ، هل تظنين ان چيمين خلفك بسبب انه شاهدك معي تلك الليله ؟ انه خلفك مُنذ شهور!" من شده غضبه اكاد اشعر انه سيحرقني الان.
"م-ماذا ؟ ما الذي قولته للتو ؟ "
"اللعنه." هذا كل ما تفوهه به ، يمكنني ان اري انه متوتر جداً بسبب تعبيرات جسده.
"هل تُفسر لي ؟ رجاءً تايهيونغ ، انا سئمت من كل هذا الذي يحدث ، لذا فضلاً فسر لي ما قُلته وفسر لي كل هذا الذي يحدث." نظر لي مطولاً.
"توقف عن التحديق بي هكذا وجاوبني!"
"لا استطيع ، حقاً لا استطيع." قالها ثم ذهب مسرعاً دون ان ينظر خلفه.
أنت تقرأ
Kalopsia.
Romansaلا تحكم علي الكتاب من غلافه. حكمه نسمعها يومياً ولكننا في النهايه نحكم عن طريق المظهر والشكل الخارجي.كل شخص مِنا مختلف بطريقته الخاصه وله حكايه مختلفه ، مهما اختلفت اهميتها فلا احد خالي من الاسرار.