٥

50 4 20
                                    

"توقف توقف انها انا ، هانا." قُلتها بخوف شديد ، لقد كاد يقتلني هذا الاحمق!

"اللعنه ، ماذا تفعلين هنا؟"

"انا .. لقد كنتُ.."

"لا يجب عليكي التواجد هنا الان!"

"اخبرني سريعاً ، هل انت قاتل ام سارق ام مجرم ام سفاح؟"

"انا-" قاطعته.

"لحظه لحظه ، هل انت من سارقِ الاعضاء ؟ ، يا الهي ما هذا الذي اقحمت نفسي فيه!"

"انتِ-" قاطعته مره اُخري.

"انا مريضه لن تنتفع بي ، ارجوك دعني ارحل."

"هل يمكنكِ ان تدعيني اتحدث واللعنه!"

"اعتذر."

"ثم انا لم اجلبكِ الي هنا لكي ادعكِ ترحلين انتِ من اتيتِ الي هنا لذا توقفي عن التدخل في اشياء لا تخُصكِ وارحلي الان!"

"ايمكنك ان تشرح لي لماذا تحمل سلاح بيدك ؟"

"من اجل حمايه سلاحف النينجا ."

"ماذا حدث بشأن عدم المزاح سيد كيم؟"

"ارحلي الان."

"ولكِن-" قاطعني صوت رجل من الخلف.

"مرحباً تايهيونغ ، اوه هل جلبت معك ضيفه ؟ "

"لا ، هي سوف ترحل الان." قالها ونظر لي بغضب.

"ترحل ؟ ماذا تقول عزيزي تاي ، لقد اتت للتو ويجب ان نُريها اننا نحسن استقبال الضيوف ، ثم انت تعلم تروي يحب التعرف علي افراد عائلتك." ضحك بلؤم.

"لقد قُلت لك سوف ترحل ، چيمين" قالها ونظر بحِده لذلك الچيمين.

"اخبرني عزيزي تاي ، هل ذهبت لعائلتك ام انك تخشي الذهاب للمقابر بمفردك ؟ " اوشك تاي علي ان يضربه ولكنِ امسكته بيدي سريعاً.

"امازلت سريع الغضب عزيزي تاي!" حسناً ان چيمين يريد اغضاب تاي وقد نجح في ذلك.

"امازلت دُميه تروي وتأخذ منه الاوامر عزيزي چيمين!"صعدنا للسياره بعد حرب النظرات بينه وبين چيمين.

"هل يمكنك ان تُفسر لي ماذا يحدث ؟"

"انتِ لا تدرين ما الذي اقحمتِ نفسك فيه."

"ايمكنك ان تُفسر لي رجاءً؟"

"لقد رأكِ چيمين ، انه لن يدعكِ وشأنك."

"انا لا افهم شئٍ"

"انا لا اريدك ان تفهمي اي شئ لذا اصمتي."

"هل انت تعمل لدي عصابه ؟ "

"تهانينا لقد احرزتي هدف."

"انا لا امزح معك الان ، اشرح لي من تكون والا-"

"والا ماذا هانا ؟ " ثبت نظري علي الطريق فأنا لا اريد التحدث معه برغم الاسئله التي اود طرحها. جلسنا في صمت حتي وصلنا الي منزلي.

"مهلاً مهلاً كيف تعلم اين اسكن ؟"

"اعتبري نفسك لم تريني ولا تعرفين من انا حسناً ؟"

قالها وذهب بعد ان ترك لي مفتاح السياره.
دخلت المنزل وقُمت بالاطمئنان علي آش. غيرت ملابسي سريعاً وقمت بالاستلقاء علي السرير افكر في احداث هذا اليوم حتي انني لم استطع النوم من كثره التفكير. حسناً اعترف انني لم يكن يجب علي التدخل في تلك الامور ومن اليوم انا لا اعرف شخص يدعو كيم تايهيونغ.

.
.

"استيقظي هانا." قالتها آش بخفوت.

"لماذا تهمسين هكذا هل حدث شئ ؟ "

"يوجد رجل بالخارج يود مقابلتك."

"انا لا اعرف احد آش وكيف تدعين  رجل غريب يدخل المنزل!"

"لقد قال انه يود التحدث بشأن مريض تشرفين علي حالته."

"ولماذا يأتي الي منزلي ، هل المستشفى مكان للهو ؟"

"انا لا اعلم هانا ارجوك تحدثي معاه فهو يخيفني."

"حسناً آش." عدلت من مظهري قليلاً ثم خرجت لمقابلته.

"مرحباً هانا." قالها بأبتسامه لعوبه ، اللعنه انه ذلك المدعو چيمين!

Kalopsia.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن