" ماذا تفعل هنا ؟ " قُلتها لچيمين ، نظرت لي آش بأستغراب وتجاهلتها.
"عذراً هانا ، ولكن هل هذه الطريقه التي تتحدثين بها مع الضيف؟"
"عندما يكون ضيف غير مُرحب به ، فالاجابه نعم."
"آش صحيح ؟ هل يمكنك ان تُعدي لي كوب من القهوه فضلاً ؟ "
"بالطبع." قالتها آش ثم تركتنا بمفردنا.
"اسمع يا انت ، لا تقترب مني مجدداً حسناً؟ ثم كيف عرفت ان اسمها آش!"
"انتي لا تفهمين هانا ، لقد اقحمتي نفسك." ارتسمت بسمه علي وجهه.
"ماذا تقصد ؟ وهل يمكنكم التوقف عن استخدام جمله اقحمتي نفسك ؟ "
"اعني اننا نحب تايهيونغ كثيراً ونحب المقربين منه ، ونعاملهم معاملة خاصه."
"انا لست من المقربين لتايهيونغ."
"رؤيتك معاه في مكان كالبارحه يؤكد انك من المقربين ، ثم انتِ بدأتي ان تعلمي الكثير من الاشياء ليس من المفترض ان تعرفيها."
"تفضل قهوتك." وضعت آش القهوه امامه ووقفت بجانبي.
"لن يشرب شيئاً سوف يذهب الان."
"نعم سأذهب الان اراكي لاحقاً هانا." هَم بالانصراف ولكنه اقترب مني قبل ان يخرج وقال لي بهمس.
"آش جميله بحق." ثم خرج.
"اللعنه من هذا ولماذا اقترب منكِ هكذا ؟"
"انه صديق مقرب لمريض لدي ويتودد لي ، دعكِ منه الان وتجهزي فقد تأخرنا."
...𐐪𐑂...
دخلت المكتب سريعاً بعد ان قُمت بالهرب من ذلك المجنون چاك.
"اللعنه ماذا تفعل هنا !" قلتها بفزع عندما وجدت تايهيونغ جالس علي مكتبي.
"ماذا قال لكِ چيمين ؟ "
"ك-كيف تعلم ؟ "
أنت تقرأ
Kalopsia.
Romansaلا تحكم علي الكتاب من غلافه. حكمه نسمعها يومياً ولكننا في النهايه نحكم عن طريق المظهر والشكل الخارجي.كل شخص مِنا مختلف بطريقته الخاصه وله حكايه مختلفه ، مهما اختلفت اهميتها فلا احد خالي من الاسرار.
