نهضت من فراشي فأنا لم انم اساسا ٠
ابحث عن خافي عيوب لاخفي العلامات، مازالت ظاهرة على وجهي ثم خرجت وجدت خادمتان تتكلمان مع شخص يبدو كحارس او بودي قارد
أخبرتني أحدهما
:واخيرا استيقضتي لقد اوصانا السيد بك سوف نتعبك كثيرا فهيا تناولي فطورك لكي تستطيعي العمل
تناولت القليل وشربت حبتين من دوائي وبدأت العمل الشقى
قصر بأكمله لانظفه وحدي بهزالي وتعبي بدأت صباحا ونحن في السادسة مساءا ولم اكمل بعد على الاقل هذا شخص غريب يعاملني بكل قسوة يبقى شخص غريب
اما عائلتي، أبي وآآه من هذه الكلمة كلما رأيت فتاة بجانب والدها تدمع عيني وتنتفخ حنجرتي خانقة أنفاسي
أبي كلمه كانت معظلتي طوال حياتي أتساءل لماذا هو هكذا، لماذا يكرهني لماذا لايحبني، لماذا يضربني، لماذا لماذا لماذا
كانت أجمل أوقاتي وأيامي بالمدرسة عندما اخرج من ذالك المنزل المظلم بالرغم من أنواره
او عندما انسى نفسي مع الكتب
تقبلته قلت في نفسي يوجد الكثير من الآباء القاسيين او ربما اذكره بأمي التي تركتنا ربما يكرهني لهذا السبب واستمرت حياتي، كنت افرغ حقدي وغضبي بالدراسة كنت أريد أن احس بمعنى لوجودي
أن أحس بأني على قيد الحياة، ان احس بمشاعر أخرى غير الظلم والشفقة على نفسي وأحاسيس أخرى غير الام جسدي بعد أن يدخل ابي شاربا الكحول سم حياتي، يفرغ بي كل طاقته المتبقية احيانا انجوا عندما لايستطيع فتح باب غرفتي او عندما لا اغفو واختبئ في مكان ما، في صغر سني ولصغر حجمي كنت دائما اختبئ في خزانة الاحذية،.... كنت وكنت وكنت استمرت بالتنظيف غارقة في ذكرياتي صدق من قال نحن نعيش من أجل الذكريات ولن تبقى على وسادتك الا الذكريات ويالها من ذكريات..........
..........................................
دخلت الى البيت لاتفاجئ بها تمسح بعض الأواني الزجاجية بكل اتقان وخفة يد غارقة في أفكارها لدجة لم تسمع دخولي
انها أغرب شخص رأيته في حياتي هادئة جدا، نظراتها غريبة جدا لدرجة تربكني وعمقها يخيفني
......
بارت قصير ولكن سأعود بسرعة هذه المرة 😘 صحا عيدكم
أنت تقرأ
الاعراف
Romanceكنت أظن أن زفافي هو نهايتي هو القشة التي تقسم ظهر البعير لكن حتى تلك النهاية المشؤومة لم أحصل عليها عندما وقعت بين يديه ووعدني انه الجحيم عندها لم استطع حتى أن اهزء بحياتي الفتاة المدللة الغنية المغرورة المتعجرفة ماذا تعرف عن الحزن أليس كذلك؟؟ ولهذا...