هاي انت
انتفضت على صوتي وانا اناديهافسقط منها الصحن الزجاجي محدثا صوتا قويا ووضعت يدها على قلبها تنظر إلى نظرة رعب
لا أعرف كيف شعرت حينها قلبي يضيق عند رؤيتها
لا أعرف ماهية شعوري هذا لقد كانت في عالم آخر تماما
تنظر لي مرتعبة بعينيها الكبيرة "انا آسفة أنا آسفة لم اقصد لم اقص.. اقصد سأجمعها حالا" قالت بصوت مرتجف ثم انحنت تجمع الزجاج بيدين ترتجفان
يا إلهي ماهذه المصيبة التي جلبتها لنفسي ربما ما كان على أن ازيد في الأمر لدرجة الزواج بابنته
اتمنى ان يكون قلبه محروقا عليها الآن
امسكتها من شعرها ورفعتها الي صفعتها بقوة رجل حتى انفجر انفها وفمها بالدماء وانا متأكد مئة بالمئة انها ستترك كدمة
ولكن ولكن فقط آآآه صغيرة هي كل ما سمعته من صوتها
ويدها المرتجفة التي وضعتها على يدي التي امسك بها شعرها فتركت شعرها فورا دافعا يدها ثم أمسكت بفكها "ستذهبين إلى والدك غدا فأنا مسافر ولا اثق بك لاتركك هنا مع ان والدك نذل و لكن مع ذلك ستذهبين"
فقط هزة من رأسها هو كل ما حصلت عليه كجواب
"انظري الي واجيبي عندما اتحدث معك" صرخت بها بعنف
فانتفظت ورفعت عينيها الي "حاضر"
أحسست بضعف في جسمي وضيق في نفسي فور رؤية غطاء الدموع الرقيق في عينيها ، خفت قبضتي عليها دون أن احس وانا انظر إليها خائفة، مرتبكة مني صغيرة جدا وضعيفة جدا
انها لا تعارض اي شيئ تعرف تمام العلم اني تزوجتها من أجل الانتقام ولكن لا تتحدث انها فقط تتقبل وتهرب وهذا يزعجني جدا يزعجني لدرجة مؤلمة
هل تفعل ذلك عن قصد ام ماذا
أحسست بالندم لرؤية اذنها حمراء جدا نتيجة لضربي لها ياالهي اي مستوى وصلت اليه بضرب فتاة لا حول ولا قوة لها
لقد ضربتها لإرسالها لابيها ويرى ابنته تتعذب ليحترق قلبه ولكن لماذا يعذبني ضميري الان انا لم أفعل شيئا بعد
تركتها فورا وصعدت لغرفتي مع الضيق في قلبي 💔
أنت تقرأ
الاعراف
Romanceكنت أظن أن زفافي هو نهايتي هو القشة التي تقسم ظهر البعير لكن حتى تلك النهاية المشؤومة لم أحصل عليها عندما وقعت بين يديه ووعدني انه الجحيم عندها لم استطع حتى أن اهزء بحياتي الفتاة المدللة الغنية المغرورة المتعجرفة ماذا تعرف عن الحزن أليس كذلك؟؟ ولهذا...
