ها أنا أفكر في قصة حياتي وماكان نصيبي من هذه الحياة ،تغطي خبيرات التجميل الاثار بالمكياج انظر لنفسي قبل دقائق والان والفرق عظيم وسناريو حياتي يمر من امامي وفتات الامل الذي لطالما انقذني من الظلام ،الموت والاستسلام لطالما حاربت من اجلي من اجل ان استطعيع الاستمرار بالعيش بخير خارج هذا البيت يوما من الايام ،الاحلام والسيناريوهات لخروجي من هذا البيت لم تكن تشبه هذا اليو م باي صلة ،(اليوم الذي يزفني فيه ابي لعريسي واليوم الذي يخبرني فيه اخي انني ابنته قبل اخته ويقول لزوجي انها امانة فحافظ عليها) ،هذا ما ادت ولطالما تمنيت ان اعيش يوما كهذا فالحقيقة مثل دلو ماء بارد في عز الشتاء يوقضك من احلامك الءافئة ،فمن يسمي نفسه والدي يزوجني او لنقل يبيعني ليتخلص من ورطة كبيرة بعدما انتقم منه احد ضحايا حقده وشره واخذ منه جميع املاكه ولم يشفى غليله ليشتريني منه مقابل حريته وهو يظن انه يجعل ابي يعاني بذلك ،لا اعرف كيف صدقه شخص بمثل ذكاءه ولااعرف ما فعل له ابي ليحقد عليه بهذا الشكل ،يا له من فستان جميل ،اتأمل بالمراة على جسدي كنت لاراه رائعا علي لولا روحي المتآكلة
ستسمر حياتي بشكل مقرف وساستمر بالعيش رغما عن الجميع
"هل انت جاهزة ؟؟" سمعت صوت ابي الغليظ " امنحني خمس دقائق فقط " " من فضلك" " لاتجعليني انتظر،والا ساحطم راسك ،افهمت" اخذت حقيبة صغيرة بعد خروجه وضعت فيا صورة عزيزة لقلبي و صندوق صغير مغلق بمفتاح" اخذتها وخرجت يا للسخرية ،انا اختنق من الغصة في حلقي ،حنجرتي تحترق بينما اعبر من جحيم الى جحيم هل وجودي في هذه الحياة للعذاب فقط ،"سيد آدم والسن هل تقبل الزواج بالاسة ليليان اوغلو " "نعم،اقبل"،"انسة ليليان اوغلو هل تقبيلن الزواج بالسيد آدم والسون"في تلك اللحظة ولاول مرة في حياتي اتفهم امي واصفح عنها ،شعرت بفراغ مؤلم ونظرت الى ابي لاجده يرمقني بنظرات مهددة ثم نظرت للسيد ادم والسون لاجده ينظر لي بنظرات غامضة ،هو يعرف اني ساقبل ليس لدي حل اخر ،"انا اقبل""انااعلنكما زوجا وزوجة يمكنك تقبيل العروس"اقترب من شفتي واخبرني اهلا بك في الجحيم ،ابتسمت ،حقا ابتسمت ،ابتسامة صادقة ،لا اعرف اظنني اواسي بها نفسي او اشفق علي نظر لي باستغراب وشد على يدي بقوة آلمتني واخبر ابي انه حر لقد استلم البضاعة وخرجنا
...........................................................................................................................................................................................تشجيع من فضلكم لاكمل الرواية
أنت تقرأ
الاعراف
Romanceكنت أظن أن زفافي هو نهايتي هو القشة التي تقسم ظهر البعير لكن حتى تلك النهاية المشؤومة لم أحصل عليها عندما وقعت بين يديه ووعدني انه الجحيم عندها لم استطع حتى أن اهزء بحياتي الفتاة المدللة الغنية المغرورة المتعجرفة ماذا تعرف عن الحزن أليس كذلك؟؟ ولهذا...