صعدت إلى الطابق الثاني ابحث عن غرفتها
اظنها تلك
جربت فتح الباب من دون أن ادفع ولكنه كان مغلقا
سمعت صوت تحرك، في الداخل، اذن هي في الداخل لماذا لم، تفتح
دققت على الباب ولكن لم تفتح، جربت فتحه مرة أخرى ولكنه مازال مغلقا،
مالذي يحدث معها بحق الله
"ليليان، هل انت في الداخل؟؟ افتحي الباب حالا
ليليان؟؟"
.
.
.
.
Writer pov
ليليان سمعت احد يتحرك عند غرفتها من الخارج، ارتعبت، يمكن أن يكون أحد الرجال السافلين الثملين يطمعون بها نهضت ترتجف تحاول الا تصدر اي صوت حملت كرسيا ووضعته تحت مقبض الباب لكي لا يستطيع احد من الخارج فتحه بسهولة، وجلست تهدء من تنفسها، هذه الأيام تعاني كثيرا ليس كما كانت ان حالتها تزداد سوءا مع الأحداث الحالية في حياتها، حالة التيقظ الدائم وعدم الثقة تنتظر الاذى والغدر في اي وقت، الكوابيس والقلق، ضربات قلبها السريعة والادرينالين
...
سمعت صوت آدم يناديها، ماذا يفعل آدم هنا؟؟؟
هل جاء ليأخذني؟؟ الحمد لله يا رب، ظننت اني عدت لهذا البيت ثانية، انا لن أعود إلى هنا مرة أخرى ولو انشقت الأرض والسماء
نهضت بسرعة ابعدت الكرسي وفتحت الباب بالمفتاح
انه هو ينظر إلى كما لو اني
كما لو اني مشوهة
،،،،،،
،
،
،
،
سمعت مجداد أحدا يتحرك في الغرفة وانا احاول باستغراب معرفة ما الذي يؤخرها في فتح الباب
فتح قفل الباب ورأيتها ياالهي
اقتربت منها بسرعة و أمسكت فكها برفق انظر إلى الكدمات على وجهها ويديها... لقد عنفت بشكل مبرح
نظرت إلى عينيها الامعة كنت ساتكلم قاطعتني
ليليان : هل جئت لتأخذني من هنا؟؟
آدم : من فعل بك هذا؟؟
هي: انتظرني فقط دقيقة سارتدي ملابسي بسرعة و لنخرج من هنا
صرخت بها بعد أن ركضت لتحضر اشيائها :قلت من فعل بك هااااذا
أنت تقرأ
الاعراف
Romanceكنت أظن أن زفافي هو نهايتي هو القشة التي تقسم ظهر البعير لكن حتى تلك النهاية المشؤومة لم أحصل عليها عندما وقعت بين يديه ووعدني انه الجحيم عندها لم استطع حتى أن اهزء بحياتي الفتاة المدللة الغنية المغرورة المتعجرفة ماذا تعرف عن الحزن أليس كذلك؟؟ ولهذا...