لعنة الماضي

بارت 2

سمع سيد ديفيد صوت ايفا يقترب من باب المكتب محاولاً ابعاد ملامح الغضب..

لتدخل ايفا ذلك المكتب الكبير لتجد والدها أمامها
ـ ابي هل أدعو بيدرو لحضور الافتتاح! لكنه لم يجيبها، عبس وجهها ونظرت الى الأرض
ـ حسناً حلوتي افعلي ذلك..

تفاجأت ايفا واحتضنت والدها من شدة الفرح
خرجت لتترك والدها في مكتبه لتذهب مسرعة لتتصل ب بيدرو صعدت درج السلم الكبير الذي كان وسط المنزل لتدخل غرفتها بسرعة متشوقة لأِخبار بيدرو..وضعت يدها ع صدرها لتهدأ قليلاً تنهدت بأرتياح ذهبت الى الهاتف لتتصل به لكنه لم يرد حتى المرة الرابعة..
قالت ايفا مخاطبة نفسها "لا يزال غاضب بسبب ابي،غداً سأذهب الى منزلهِ حتى اخبره بذلك"

حل الظلام ولا يزال سيد ديفيد في مكتبهِ لتطرق كارلا الباب لكن لم يجب السيد ديفيد،فَتحت الباب... "سيد ديفيد العشاء....لتصررخ بصوت عالِ لتجده ساقط على الأرض"
سمعت ايفا صراخ كارلا لتأتي مسرعة الى المكتب
لتصرخ هيَّ الاخرى
ـ كارلا اتصلي بالطبيب حالاً
ذهبت كارلا مسرعة للهاتف لتتصل بالطبيب سيمون...
كارلا: سيأتي الطبيب سيمون حالاً
مرت بضع دقايق... ايفا: "اللعنة متى سيأتي ذلك الطبيب اللعين هل اصابهُ الشلل ام ماذا!!"
لتسمع صوت الجرس ذهبت كارلا لتفتح الباب..
ـ مساء الخير
ـ مساء الخير سيدي،تفضل
نظر سيمون نظرة سريعة للمنزل اين هو...
ـ في مكتبه "مشيرة بأصبعها الى مكتب السيد ديفيد"
ليدخلا..نظرت ايفا الى سيمون لترحب به وهي تنظر الى عيناه البنية وشعره الاسود بلون معطفه..
ـ اسف،لقد تأخرت الجو مثلج جداً وبعض الطرق مقطوعة..
انهى كلامه ليقوم بفحص سيد ديفيد
ــ يبدو انه لم يتناول الطعام منذ الصباح، انه يحتاج الى بعض الراحة والابتعاد عن القلق...
بقيَ الدكتور سيمون قليلاً في غرفة سيد ديفيد..
ثم خرج يتجول في المنزل قليلاً حتى نزل درج السلم استقبلته كارلا لتوصلهُ الى بوابة الخروج للمغادرة..

،،،،،،،،،،،
صباح اليوم التالي رن الهاتف، مرحباًمن المتصل؟
ـ مرحباًعزيزتي ايفا..
انذهلت ايفا لتقول:اوه عمتي ماريا كيف حالك متى موعد قدومكِ؟.
ـ اليوم عزيزتي لتصمت قليلاً وتقول:اين ديفيد اريد ان أحدثه.
ارتبكت ايفا قليلاً تبعثر منها الكلام لتقول:ابي نائم سأخبره عندما يستيقظ لتقطع ايفا الاتصال مسرعة..