بارت4

169 40 0
                                    

                           

                           "ديفل"

صباح يوم الاربعاء،استيقظت على صوت جرس الباب فتحت عيناي ببطئ لأجد نفسي نائم في المرسم وقميصي مغطى ببعض الغبار والالوان
حركت يدي بصعوبة لأنهض وانا استشعر ألألم في ظهري حتى اعتدل
نهضت بحركات بطيئة،فتحت الباب
ـ صباح الخير ديفل
ملامح الغضب ازدادت وقلت
ــ صباح الخير انخيل
ثم تهجمت عليه وصرخت لماذا لم تأتي البارحة!؟
وانا انتظرك في المرسم حتى غلبني النعاس!
قال انخيل:توقف يا رجل لندخل ونتحدث واخبرك ماذا حصل...
ديفل: حسناً ادخل

دخلنا الى المرسم صرخت بصدمة...
"اين اللوحة؟؟"
"لقد كانت هناا البارحة"
نظر انخيل لي بأستغراب ويداه ع خصره وقال
اي لوحة؟ اخبرني ماذا حصل البارحة وانت في المرسم؟
لقد كنتُ أكمل لوحتي البارحة وانا انتظرك..

صمتً قليل.. لأجد نفسي اني لا أتذكر ماذا حصل البارحة وانا في المرسم...
قلت:انخيل لقد سرقت اللوحة..
نظر الي وقال:ماذا..ماذا  اللوحة سرقت كيف..
في هذة اللحظة لم تكن لي أجابة سوى الصمت جلست ع الأرض محاولاً تذكر ما حصل لكن لا جدوى
نهضت لأخرج من المرسم واغلق الباب
جلس انخيل في غرفة الجلوس
ذهبتُ للأستحمام....
نظرت الى مرأه الحمام لأجد بعض الكلمات عليها..
"انقذ نفسك"
خرجت مسرعاً لأخبر انخيل بما حدث لأجد انخيل
ساقط على الأرض..
ذهبت لأخرج مسدسي من غرفتي
فلم اجد احد..
المسدس في يدي وانا متعب متعب حقاً
نزلت درج السلم ودموعي تتساقط
وكأنني استسلمت!!
استسلمت!لما يحدث
ذهبت مسرعاً لأنخيل لكنه لم يستيقظ..
حملته مسرعاً الى السيارة، وبأقصى سرعة
خالفت الكثير من الاشارات المرورية حتى وصلت الى المستشفى، ادخلوا انخيل الى العناية...قاموا بعلاجه
وانا جلستُ في احدى ممرات المستشفى لساعات انتظر انخيل حتى نخرج، تركت المستشفى لأذهب للسيارة وجدت هاتفي يرن...
ولكن لم أجب..

خرج انخيل بعد ان انتهى من ضماد راسة...
خرجنا لنعود للمنزل، نستعد  لحضور الحفلة الليلةانا وانخيل..

لعنة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن