بارت 3

250 39 0
                                    

وبعد ساعات رن جرس الباب..
نزلت مسرعتاً فتحت الباب...

"توقفي عن التحديق بي ايفا وساعديني"

فرحت عندما رأيت عمتي لكن ظننت انه بيدرو وليست عمتي..ابتسمتُ لها وناديت كارلا لتحمل الحقائب..
ـ اين ديفيد يا ايفا
ـ في غرفته يتناول الافطار عمتي
ـ حسناً سأذهب له..فأنا متشوقة له كثيراً
.
.
.
طرق ديفل باب المكتب(صاحب احد الشركات المنافسة لسيد ديفيد) ارتسمت إبتسامة بسيطة على شفتيه وقال:
ـ صباح الخير انخيل..
ـ صباح الخير ديفل.. كيف حالك!
ـ بخير،بصراحة لقد جئت لأخبرك ان ديفيد سيقيم احتفال ونحنُ مدعوون في الاحتفال..
ـ أحقا ما تقول!!ولكن كيف؟ان ديفيد لا يطيقني!
ثم لماذا افتتح الشركة المقابلة لشركتنا هذا مؤشر سلبي لنا ماذا سنفعل..
ـ لا اعلم السبب  ولكن اعتقد لأننا رجال اعمال معروفين والحفلة تخص رجال الاعمال لذلك سأحضر..سأذهب الان لمقابلة ديفيد للحديث حول الشركة.. كي نتفادى الخسارات..
ـ حسناً...
نظر أنخيل(شريك ديفل في الشركة) لجانب الباب ليجد لاندا تلوح له بيديها الجميلتين ..
ـ حسناًانا مضطر للذهاب
نظر له ديفل وقال:ولكن انتظر ل...ليقاطعه انخيل:حسناً ساتصل بك لاحقاً
ـ يا لك من وغد لعين
نظر انخيل الى لاندا وهو يتأمل شعرها الأشقر وفستانها الازرق القصير بلون عينيها خجلت لاندا من نظرات انخيل لها فحمرت وجنتيها خجلاً

ثم ذهب معها الى خارج الشركة
لحق ديفل بأنخيل ليصيح بصوت عالي
"اتصل بي عندما تنتهي"
التفت انخيل اليه ليهز راسه بأنه سيفعل ذلك..
نظر ديفل في ارجاء الشركة  ثم قرر ان يخرج منها ليصعد السيارة اغلق الباب بقوةوملامح الغضب ترتسم على وجهه...اتصل بديفيد..
ـ مرحباً سيد ديفيد...
ـ اهلا بك ديفل، تفضل؟
ـ حسناً انا في طريقي اليك أود الحديث معك حول افتتاح الشركةالجديدة....
ـ على الرحب والسعة انا في انتظارك..
ـ حسناًشكراًلك

"ايفا"
في تلك الاثناء عدت لأتذكر ايام طفولتي اتذكر امي كم كان الماضي جميل كذلك بيتنا لقد كانت السعادة في ارجاء المنزل كانت الوان الحائط التي اختارتها امي كم كانت جميلة نظرتُ الى المرآة وانا اخاطب نفسي عن ألمي عن تعاسة الحاضر
الوان البيت حزينة مثل ابي لقد كان فراق امي مؤلم..
تساقطت دموعي واحمرت عيناي
نظرتُ الى خزانتي ليذهب نظري الى ذلك الفستان البنفسجي التي اختارته امي لي لاحتضنه بقوة وابكي لانني وحيدة الان، وفي اثناء ذلك قررت ان ارتدي  هذا الفستان في حفلة اليوم...
لتطرق عمتي باب غرفتي
ـ اين عزيزتي ايفا لقد احضرت لكِ هدية جميلة
ـ تفضلي عمتي بالدخول..
نظرت عمتي لي متفاجئة من عيناي..
ـ هل كنتِ تبكين صغيرتي!؟
ـ نعم،لقد تذكرت امي
لتأتي وتحضنني بقوة لأهدأ قليلاً فهي  تعلم كم انا احب أمي..
رن الهاتف حيث اصبح رنين الهاتف مرعب لديفيد رفع الهاتف ليسمع..
ـ ستكون نهايتك أمر محتوم..
ليغلق ديفيد الهاتف دون اي رد منه ع كلام المتصل...

"جرس المنزل يرن"
كارلا تفتح الباب..
ـ مرحباً..
ـ مرحباً سيدي
نزل ديفيد ليستقبل ديفل:اهلاً،اهلاً ديفل،كيف حالك يا رجل..
ـ اهلا ديفيد،انا بخير
صعدا درج السلم سوياً ليجلسا في المكتب للحديث..
ديفيد: حسناً ديفل تحدث..
ـ متى موعد الحفلة سيد ديفيد؟
ـ غداً ستكون،وانت مدعو مع انخيل..
ـ حسناً ولكن لدي اقتراح لك ديفيد..
ـ تفضل قلّ ما عندك
ـ انا لا ارغب في افتتاح شركتكَ في هذاالوقت..
بأستغراب ديفيد:لماذا؟؟
ـ بصراحة لانك منافس قوي
وهذا سيأثر على شركتي..فمن الممكن ان تلغي افتتاح تلك الشركة وانا بدوري سأساعدك بافتتاح شركة اخرى غير هذه واشتري نصف الاسهم أيضاً ان رغبت بهذا العرض..
ـ سيكون ذالك صعب ديفل،سيكون الافتتاح غداً وجميع بطاقات الدعوة جاهزة لذا فأقتراحك مرفوض..
ـ حسناً،ولكن ستندم على ذالك ديفيد
ديفيد يسند ظهره الى الكرسي ليقول:حسناً افعل ما شئت...


"وصل ديفل الى المنزل"
ليكمل ما بدأ به  بعد ان انتهى من لقاء ديفيد دون جدوى، ينتظر اتصال انخيل ليخبره بالخطة
قام برسم مخطط يخص الشركة،، في احدى الغرف المخصصة لرسم لوحاته الجميلة غرفة بيضاء مليئة بالوان الرسم ولوحات كثيرة فتح نافذة الغرفة لتدخل اشعة الشمس اغمض عينيه قليلاً ثم وضع يده قرب عينيه ليبعد اشعة الشمس ذهب الى احد اركان الغرفة الذي وضع فيها المخطط يبعد ذلك الغطاء من المخطط...

لعنة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن