______________
ركضت نحوه بغير تصديق وقد كان اخفض جسده ليسمح له بعناقه وليستطيع حملها
اكملت بكائها ووجها مغروس بعنقه وهي تحكم جسدها على خاصته ،طبع قبلة على رأسها بعد ان تمكن من حملها جيدا وعاد ادراجه نحو قصرة
"الست غاضب؟ "
اردفت بعد ان هدأت قليلا ولا يزال يسير بها"بالتأكيد انا غاضب"
اجابها بلكنة هادئة لم يبدو غاضب بتاتا
لكنها انهت محادثتهم القصيرة وحركت رأسها قليلا محاولة العثور على وضعية مناسبة للنوم على صدره وهاهي تجدهااغمضت عينيها بأسترخاء ولكنها اعادت فتحهم ما ان توقف الاخر عن السير امام باب قصره ،رفعت بصرها قليلا نحو وجهه ولكنها لم تستطع سوى
رؤية ذقنه بينما توجه نظرات تسأل نحوه"اكنتما نائمين عندما خرجت؟ "
خاطب الحارسين الذين يرتجفان وهم ينحنيان كل منهم على جانب
كان لسانهم قد عقد خوفا رغم ان لكنته كانت هادئة وقد كانت كذلك بسبب وجود صغيرته بين احضانهلم يشأ اضاعت الوقت اكثر معهما لذا اردف مجددا
"لن يكون عقابكما سهل "دخل قصره ونزع حذائه والصمت كان يسيطر على المكان
المكان موحش كعادته والاضواء مطفاءةاطلق تنهيدة صغيرة ونظر للتي بين احضانه كانت تنظر له
بنظرات بريئة وهي تزم شفتيها امام صدره
مجرد رؤيتها كان كالنعيم لهانزلها من حضنه سامحا لجسده بالتنفس
لكن جسدها قد اقشعر فقد اعتاد على حضنه"اذهبي للنوم "
فقط؟! كنت احاول الهروب قبل قليل ،
كيف تتكلم وكأن شيئ لم يحصل؟ !"حسنا .."
كان هذا جوابها محتفظة بأفكارها لنفسها
استدارت قاصدة الذهاب وهو لا يزال يراقبهاصعدت الدرج ليتحرك هو ويدخل غرفة الجلوس
شعرت بالفصول لذا انتظرت خروجهكان يحمل دويون النائمة قاصدا اخذها لأحدى غرف النوم في الطابق الثاني حيث تقع غرفتهم كذلك
لذا التقى بصغيرته التي رسمت ملامح باردة ما ان رأته،
قلبت عينيها واكملت طريقها نحو غرفة نومهالم يحب نظراتها فهو لم يعتد سوى
على برائتها منذ كانت طفلة بعمر التسع سنواتوضع دويون على السرير وقام بتغطيها
تنهد بشكل عميق هذه المرة وهو ينظر لشكلها