______________
تقوست شفتيها عبوسا لسماع رده البارد تجاهها
لذا تحدثت مبررة ما قالته بثبات ملامحها"اعني، الا يفترض قبل ان اقع بحبك ان نكون اصدقاء ؟
كانت ترفع حاجبيها ولكنها اعادت انزالهم وهي تبتسم وعينيها اخذت تتنقل في تفاصيل ما حولها دون ثبات
"انه نوعي المفضل من الافلام.. عندما يكون البطلان اصدقاء ولا يدركان مشاعرهما لبعضهما البعض ،وتحدث كل تلك المواقف اللطيفة بينهما "
انهت كلامها بنبرة طفولية وابتسامة خجلة وقبل ان تعيد النظر اليه
هو انقض يلتهم شفاهها
والتي كان مشغولا بالنظر لها برغبة عوضا عن التركيز بما تفوهت به صغيرته"لسنا اصدقاء ..ولن نكون اصدقاء.. "
_
" واااااااااه "
اطلقتها صارخة من ثغرها تسمح للهواء بالعبث بين خصل شعرها وهي مغمضة العينين
ستكون المرة الاولى التي ستدخل قصره بإرادتها
والابتسامة تشق وجهها كانت تركض نحوه لدخوله والاخر كان يتتبع خطواتها بتعابير قلقة خوفا عليها من السقوطفُتحت ابواب القصر لها بفعل الحارسين وهي استمرت بالركض نحو السلالم للصعود اللي غرفتها
خطواتها تعثرت اثناء ذلك و وجهها ارتطم بقوة بحافة الدرج مخلفا بذلك جرحا صغير على انفهاوعكس جونغكوك الذي يكاد يموت قلقا هي استقامت واكملت طريقها وكأن شيء لم يحدث
~
كانت قد انتهت من نزع ملابسها الخفيفة سريعا وارتدت ملابس نومها
بينما الاخر لا يزال يصعد الدرج بخطى بطيئةبدأت بتسريح شعرها المبعثر وهي جالسة على السرير وجسدها مقابل للباب لذا كانت محط نظر جونغكوك منذ ان دخل الغرفة
تعابيره القلقة عادت عند رؤيته لجرحها والدماء القليلة التي خرجت منه والتي يبدوا انها لم تلاحظها بعد
تخطاها ودخل الحمام عندما بدأت هي بكمش انفها قليلا لشعورها بالحرقة والحكة فيه
مسحت بيدها فوقه وشعرت بسائل عليه لذا القت نظرة على اناملها التي تلطخت بالدماء بقلق وصدمة
في حين عاد جونغكوك وهو يحمل علبة صغيرة للأسعافات الاولية، وضعها بجانبها على السرير ثم جلس امامها وقرص وجنتها