_________________
" ألا يمكنني إصلاح الأمر؟ ألا تستطيعين إعطائي فرصة واحدة؟ "
تحدث واليأس يتملك نبرتهابتعدت عن صدره لتقابل تعابيره الهادئة، زمت شفتيها للأمام قليلا ومثلت التفكير وهي تنظر إلى الأعلى
" لن أكون مقيدة بك أو بقوانينك بل أنت من ستتقيد بقوانيني، عليك أن تعدني ..حينها سأعطيك فرصة "أردفت بنبرة بريئة لتلحظ جسده الذي أخذ يوحي بعدم الرضى
لم يكن مقيدا بشيء طوال حياته ومجرد التفكير بالأمر يزعجه
لكنه يشعر بالعجز الآن وليس بيده حيله سوى الموافقة.. فهي لا تذكره" حسنا أعدك .. "
صفقت بحماس والابتسامة تشق وجهها
في حين هو ابتعد تاركا السرير لها متجها إلى دورة المياه"انت الان ملكي جيون جونغكوك ! "
تحدثت وهي تنظر إلى الباب الذي أغلقه خلفه من ثم تنظر إلى النافذة
وهي ترفع يديها مدخلة الكثير من الهواء إلى رائيتهاوفي الجهة الأخرى هو يقف أمام المرأة يفكر بتسرعه بالموافقة ..ويشعر أنه سيندم أكثر لاحقا
_
تبدوا متحمسة لتناول طعام الإفطار ..والأمر يسعده
لم ير شراهتها أثناء الأكل سابقا ،دائما ما تكون منعدمة الشهية برفقته ....هو لا يعلم بعد أنها تقضي وقت فراغها بتناول الطعام
انتهت من ارتشاف حليبها وغادرت المائدة ثم نطقت عائدة إلى غرفتها
" جونغكوك أسرع بإنهاء طعامك! عليك أخذي للأستديو "" مهلا!! أخذك إلى أي...!! "
كانت قد صعدت الدرج بخطوات خفيفة قبل أن تسمع نهاية كلامه
والآخر أخذ يشتم ويلعن نفسه تحت أنفاسه_
ثوب سماوي اللون قصير لا يغطي إلا القليل من فخذيها
مشدود الخصر ويكشف كتفيهاكان ذلك ضمن خزانة ملابسها الذي أحضرها جونغكوك
وكان أول خيارتها فالجو سيكون حارا اليومرفعت شعرها وقامت بربطة ذيل الحصان
تفقدت وجهها للمرة الأخيرة بالمرأة بعد أن وضعت مرطب الشفاه
، علامة ملكيته بالقرب من فكها كانت تزعجها لكنها تجاهلت الأمرخرجت من غرفة الملابس وكان هو قد دخل الغرفة بنفس اللحظة
ركضت لتقف خلفه وتبدأ بدفعه
" هيا أسرع وغير ملابسك! ! "