________________
يربت على ظهرها برقّة ،يريد أشعارها بالأمان بعدما فعله معها فلقد بدت خائفة جدا، المدة التي انفصلا فيها والتي تزيد عن عشر سنوات لابد أنها خاضت العديد من الأشياء التي أخافتها بدونه
تضم قدميها ومستوى جسدها لا يتخطى صدره، رغم عدم التصاق أجسادهم لكن الغطاء ويده التي تمسك بخصرها وتربت فوقه كان كافيا له
لابد أنها غطت بالنوم الآن ويده بدأت تؤلمه لذا بقي محيطا بخصرها وأغمض عينيه مستسلما لنعاسه
لكن ما صدمه هو أبعادها ليده عن ظهرها و جلوسها على السرير بعد دقيقة فقط من توقفه عن التربيت عليه ، هي مررت يدها أمام وجهه للتأكد من عدم وعيه ،وعندما تيقنت من عدم استجابته لها غادرت السرير واتجهت نحو غرفة الملابس
ارتدت ثوب الاستحمام ووقفت أمام المرآة قليلا لتقوم برفع شعرها وربطه
،ثم خرجت من الغرفة للتتأكد من نوم الجميع قبل شروعها ما تريد فعله." تلك الصغيرة! ..اللم تقل أنها لن تدعني أنام وحيدا"
~
الجميع نائم بعمق لذا أكملت طريقها إلى حوض السباحة بارتياح
أزالت الثوب الذي ترتديه ودخلت الماء بحذر وهي ترتدي ملابسها الداخلية فقط، سمحت للماء باحتواء كل إنش من جسدها ورفعت رأسها تتأمل قمر الليل قدميها كانت تلامس الأرض ورأسها كان الوحيد الذي لم تلامسه المياه بعد
الليست ليلة رائعة لها كي تخرج مشاعرها وتفكر بشأن جميع تلك الأشياء الخاطئة التي تشعر بأنها ترتكبها؟ ليلة لتتذكر كل ما مرت به لحد الآن
كانت تقاوم دموعها بينما تنظر للأعلى وابتسامة هادئة تزين ثغرها وهي تتذكر والدها وكلما يخصه جميع ذكرياتها معه لقد كان أكثر شخص أحبته في حياتها
هي تشتاق له
"صغيرتي "
نطق ما أن لاحظ الدموع التي أخذت تملأ وجهها ولم يتردد بخلع قميصه وما يرتديه أسفلا للذهاب إليهارؤيته هكذا تذكرها بذلك اليوم ..الذي اغتصبها به
لذا أخذت تعود بجسدها إلى الخلف لتبتعد عنه كلما اقترب بينما ترتجف
"لا..لا تقتر..رب ..جونغ..كوك..قلت..لك لا تقترب أكثر! ""أنا لن أرتكب نفس الخطأ مرتين! لن أرغمك على شيء لا تريدينه معي!
لكنني لا أستطيع تركك تبكين وحيدة "أطلقت شهقة مخنوقة قبل أن تغرق عيناها بالدموع وهي تحاول إخفاء جسدها عنه ،بقيت محاصرة ضد حائط الحوض لا تمتلك وقتا لصعوده والجري هربا فهو لا يزال يقترب منها دون إبطاء