كنت أبحث عن حقيقتي فصادفتك ، سرت إلى جانبي حتى أدركت بأنك لست حقيقتي كما جال في فكري.
من أنت، وما هي حقيقتي؟!
-دعِ الذكريات المنسية تتراقص بيننا حتى تذكرنا بأنفسنا القديمة.
نشرت في : ٨ / ٥ / ٢٠٢٠
جسدها ممدد بفستان سكري طويل في شارع خالٍ، الدماء تسيل منها ، ويدها اليمنى ممدوده ملحظه بدمائها وبجانبها تفاحة خمرية اللون، كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
أضواء المباني بعيدة جداً لكنها ضمن مجال رؤيتها ، لمحته يضع يده داخل جيبه يمشي بخطوات متزنة نحوها حاجباً الضوء عنها ، نزل حتى مستواها ليبعد خصلات شعرها المبتله عن وجهها ومن ثمّ يردف
-مازلتِحيّة!.
ليقهقه بعدها بخباثه. أصوات السيارات وارتطام زخات المطر بالشارع الندي الممزوح بدمائها ،جسده الضخم ،صوته الثخين ،وتلك الضحكه اللعينة هو كل ما كانت تبصره وتسمعه قبل أن تغيب عن هذا العالم.
لكن ماذا حدث؟!.
°°°°°°°°°
هذا الكتاب كنت أخطط له منذ مدة، وجميع ما به من أفكار وأحداث مجرد تخيلات ينسجها عقلي منذ سنين كثيرة لا أعلم إن كانت محض تخيلات مريضة أم كانت ذكريات عن حياتي السابقة.
لا أعلم إن كنتم تؤمنون بالحياة السابقة لكن أنا أؤمن بها ، الأشياء المثيرة للاهتمام والصدفالغريبة، أعتقد بأنها إشارات؛ بسبب بعض المواقف التي قد حدثت لي _وكثرتها_ في الآونة الأخيرة.
هل لديكم اعتقادات تؤمنون بها؟
أم تزوركم أحلام غريبة؟
ماذا عن أمور غريبة تحدث لكم؟
أتمنى أن ينال هذا الكتاب إعجابكم.
𝑰𝒉𝒐𝒑𝒆𝒚𝒐𝒖𝒈𝒆𝒕𝒂𝒃𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍𝒅𝒂𝒚.💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
