هذه المرة وبدلًا من تسليط ضوء مسرحنا نحو الكُتّاب، صنعنا فرصةً لتميّز القارئ؛ ذلك الذي يلتحم مع الحروف وينصهر هوَ والكلمات ليخلق جسدًا واحدًا، روحًا واحدة اسمها "القراءة".
شاركوا في تحدّينا الجديد، مسابقة وتحدي القراءة!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وما كانت أول كلمةٍ حطّت على الأرض من كلام الله سبحانه وتعالى إلّا كلمة «اقرأ».
أول طريقٍ نسلكه نحو أحلامنا البعيدة هو «القراءة»؛ مع أول حرفٍ نتعلم لفظه وشكله، أول قصةٍ نسمعها ما قبل النوم، أول خاطرةٍ نكتبها بعشوائية ونعيد قراءتها بثقة وحماسة ومع أكوام حكاياتٍ تشعُّ في صدورنا وأذهاننا.
أما مع تقلّب صفحات الأيام، فها هو الغبار تكدّس فوقَ رفوف العُقول.
نعم، لم تكن مصنوعةً من الخشب قط إنما من تجويفاتٍ عميقة في الدماغ -منبع الأفكار ومخزن الثقافة-، هناك بالضبط في عقولنا الهشّة بدأت الرفوف تَهترئ، وها نحنُ ننادي فهل من مُجيب؟
أمِن قارئ هنا؟
أَمِن مفكّر هنا؟
ومَن ذا الذي سينفض الغبار؟
القارئ الجيد هو الورقة الرابحة التي تحدّد المحتوى الجيّد، فإن استقام القارئ شمخت الكتابة والأدب، وإن غرق القارئ ضاعَ موروثنا الأدبي...
ليعلو اسم تحدّينا الجديد، مسابقتنا الجديدة- «رفوفٌ بلا غبار»
إشارة -منشن- لأصدقائكم القرّاء ليشاركوكم في تحدي القراءة!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
