مرحبا أصدقاء الربيع، كيف أحوالكم؟
قبل أن نباشر بفعالية اليوم لا بد من عرض المتميزين في الفعالية السابقة وهما:مبارك لكما وبالتوفيق للبقية!❤
•°•°•°•
تميل النفس البشرية عادةُ إلى النصوص القصيرة، والكلمات القليلة، المباشرة، وعدم الحشو.
إن اجتمع كل هذا في نص واحد فسترى الناس تسارع إلى النص لتقرأه، ولذلك بالضبط تكون النصوص الترويجية قصيرة، فمنذا الذي سيقرأ ألف كلمة جميعها تشدو إلى الترويج لشيء ما؟
في هذه الفعالية سنعطيكم نصًا محشوًا بالكلمات وعليكم اختصاره، أرونا موهبتكم بالإيجاز!
النص: قبل عشرين عامًا.. كنت شخصًا مغرمًا بلعبة الغولف، ورغم ذلك.. فبقدر شغفي كنت فاشلًا بها، كنت أقضي إجازات نهاية الأسبوع في ملعب الغولف، أرمي الكرة عشرات المرات، وفي كل مرة، كنت أفشل في إدخالها الهدف.
فسرت الأمر وقتها على أن هناك ساحرة وضعت لعنتها عليّ عندما كنت رضيعًا -لم أعلم سبب تفسيري ذاك حتى الآن، فمن هذه الساحرة التي قد تحقد علي بهذا الشكل، لقد كنت رضيعًا مسالمًا بحق-، وبنفس الوقت.. كنت أضع نفسي دائما تحت أنظار المقارنات مع اللاعبين المحترفين، وفي كل مرة أصاب بخيبة أمل كبيرة، لذا كان شغفي يقل بالغولف مع كل مرة أقارن نفسي بهم.
حتى قابلت يومًا إحدى اللاعبين المحترفين، لا زلت أذكر حماسي الكبير وأنا أتحدث معه! نصحني نصيحة رائعة وقتها، قال لي: إن كنت تحب المقارنات لهذا الحد، فتدرب جيدا لتصل إلى مستواي، ثم لنخض مباراة سويًا ونرى من يفوز بالمقارنة فعلا، أما الآن.. فهذه المقارنات وأنت بهذا المستوى لن تفيد أحدًا!
وهأنا الآن أتصدر قائمة أفضل لاعبي الغولف لسنة 1991.•°•°•°•°
في الجزء الآخر والأخير، سنعطيكم جدولًا به كلمات عشوائية، ولكم مطلبان:
المطلب الأول: تكوين جمل مفيدة من هذه الكلمات العشوائية.
المطلب الثاني: عمل سلسلة في التعليقات، ينشر المشارك الأول جملة مفيدة مكوَّنة من هذه الكلمات العشوائية، يأتي المشارك الثاني ليكتب جملة مفيدة أخرى، بداية جملة المشارك الثاني عليها أن تكون آخر كلمة كتبها المشارك الأول.
مثلًا:
مشارك ١ يكتب في تعليق: يمضي الألم عند القراءة.
مشارك ٢ يرد على مشارك ١: القراءة... (تكملة الجملة المفيدة).
وهكذا يستمر باقي المشاركين.المخطط:
شاركونا! معكم حتى اليوم الثلاثين من يونيو.
دمتم بحبّ وخير.❤
أنت تقرأ
رفوفٌ بلا غبار - تحدّي القراءة.
Randomهذه المرة وبدلًا من تسليط ضوء مسرحنا نحو الكُتّاب، صنعنا فرصةً لتميّز القارئ؛ ذلك الذي يلتحم مع الحروف وينصهر هوَ والكلمات ليخلق جسدًا واحدًا، روحًا واحدة اسمها "القراءة". شاركوا في تحدّينا الجديد، مسابقة وتحدي القراءة!