الفعالية الأولى

1.2K 110 575
                                    

ترياقُ الأمم وفانوسٌ يضيء لنا الحياة لتصبح حيواتٍ عديدة، في كل واحدة منها حكاية، قصة وعبرة، منذ انطلاقة ما قبل البارحة تنهمر المشاركات في مسابقة القراءة- رفوفٌ بلا غبار، فلا تنسوا أن تكونوا ضمنَ المشاركين!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ترياقُ الأمم وفانوسٌ يضيء لنا الحياة لتصبح حيواتٍ عديدة، في كل واحدة منها حكاية، قصة وعبرة، منذ انطلاقة ما قبل البارحة تنهمر المشاركات في مسابقة القراءة- رفوفٌ بلا غبار، فلا تنسوا أن تكونوا ضمنَ المشاركين!

بعد تفاعلكم الكبير غير المتوقَّع، تخللنا حماس وأمل كبيران لإكمال هذه المسيرة. فهل أنتم لَها؟

لعلّنا ننمو ونزهر في ظل كلماتكم المشجعة، وحماسكم الذي ما يلبث حتى ينتقل إلينا سريعًا، ومن هذا المنطلق نودّ شكركم.. على جميع المشاعر الجميلة التي لامسناها بفضلكم.

كما تعلمون، يشهد العالم أزمة صحيّة من نوع خاص، ندعو الله وإياكم أن يخفف عن كل مريضٍ ويبعد عنهم السقم وأن يعود الأمان إلى بيوتنا وبلداننا بلا خوفٍ ولا قلق، آمين.

ومع تفشي الوباء بشكل واسع وسريع بذات الوقت، كان لا بد من وجود أيدٍ تتلاحم كي تشكل درعًا ضده، ففي حالات الصراع، أفراد يركنون خوفهم ويرمون الجُبنَ وراءهم غير آبهين بالخطر في سبيل حماية ما تبقى من الناس.

مهنة رحيمة وعظيمة جدًا، فكم من ممرض وممرضة ضحوا بوقتهم وأنفسهم في سبيل تخليصنا من هذا الوباء؟

اليوم هو اليوم العالمي للتمريض، وفي هذا اليوم المميز كان لا بد لنا أن نشكر كل ممرض وممرضة على ما قدموه من عطاء وما رأيناه من رحمة وتآخٍ.

خلال فترة مسابقة القراءة سنتواصل معكم ونستمر بمتابعة استمراريتكم بعملية القراءة عن طريق فصول تحوي فعاليات مختلفة وممتعة مثل هذا الفصل، قبل أن نبدأ، هل بدأتم بقراءة قصة ألزهايمر، أين وصلتم؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خلال فترة مسابقة القراءة سنتواصل معكم ونستمر بمتابعة استمراريتكم بعملية القراءة عن طريق فصول تحوي فعاليات مختلفة وممتعة مثل هذا الفصل، قبل أن نبدأ، هل بدأتم بقراءة قصة ألزهايمر، أين وصلتم؟

°°•▪︎•▪︎•▪︎•▪︎°°

النفس البشرية تميل لمن يؤنسها بالسفر، بالابتعاد عن الحاضر ورمي خطوط العادة جانبًا، تميل إلى النصوص التي تُشعرها بالانبهار والتعجب، وهل هناك أفضل من نصوص الخيال كي تقدم لنا كل ما ذكر؟

في الفعالية الأولى سنخرجكم من إطار العادة والنمطية، آخذين بيدكم للتفكير في "ماذا لو" سارت الأمور بشكل آخر؟

إليكم، سنعطيكم أسئلة.. جميعها تبدأ بجملة: ماذا لو؟ وعليكم الإجابة عنهم بأجوبة فلسفية عميقة.

السؤال الأول: ماذا لو أتيح لك أن تعيش حياة إحدى الشخصيات الروائية، أي شخصية ستختار؟

السؤال الثاني: ماذا لو تبادلت الأرواح مع كاتب مشهور للغاية لمدة ساعة واحدة، ماذا كنت لتفعل بهذه الساعة؟

السؤال الثالث: ماذا لو كانت حياتك عبارة عن رواية وأنت هو الكاتب، ما هو أول شيء ستفعله بها؟

السؤال الرابع: ماذا لو كانت القراءة محصورة على الروايات فقط ولم يكن هناك وجود للكتب، برأيك ما تأثير ذلك على القراءة؟

السؤال الخامس: ماذا لو كان لكل تصنيف ساعة من اليوم تشبهه، ما الوقت الذي يشبه ويعكس تصنيف الروحانية؟

°•°•°•°•°•°

أما الآن فرحلتنا ستسير بخطٍ عكسي، من عالم الخيال والمستقبل الخارج عن إطار الواقع، نأخذكم الآن إلى أقاويل الماضي.. إلى ما قد حدث وقيل على لسان العظماء.

سنعطيكم اقتباساتٍ مختلفة وكل ما عليكم فعله معرفة قائلها وكتابة اسمه، لا بأس بالغش من العم جوجل!

الاقتباس الأول: فسارقُ الزهرِ مذمومٌ ومحتقر، وسارق الحقلِ يدعى الباسلُ الخطر، وقاتل الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ وقاتلُ الروحِ لا تدري به البشر.

الاقتباس الثاني: نحنُ لن نستسلم ننتصر أو نموت، نحن لا نبخل بالموجود ولا نأسفُ للمفقود.

الاقتباس الثالث: لا أبالي أصبحت غنيًا أو فقيرًا، فإني لا أدري أيهما خيرٌ لي.

الاقتباس الرابع: أنا أصنع من ألمي ما يضحكُ الناس، لكنني لا أضحكُ من الم الناس.

الاقتباس الخامس: حاجتنا إلی النقد لا تقلّ أهمية عن حاجتنا إلی البناء.

الاقتباس السادس: أخبرني أحدهم يوما أن الكلمات التي ننطقها قد تنسى وتندثر، أما تلك التي نكتبها فلا يمكن أن تمحى أبدا.

• يتم الإجابة على متطلبات الفعاليات في تعليقات هذا الفصل، كردٍ على الفقرة المحدّدة ذاتها، لديكم من الوقت حتى فصل الفعالية القادم الذي سينشر في تاريخ 17.5

متشوقون لرؤية إبداعاتكم!
دمتم بألف خير ❤

رفوفٌ بلا غبار - تحدّي القراءة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن