هذه المرة وبدلًا من تسليط ضوء مسرحنا نحو الكُتّاب، صنعنا فرصةً لتميّز القارئ؛ ذلك الذي يلتحم مع الحروف وينصهر هوَ والكلمات ليخلق جسدًا واحدًا، روحًا واحدة اسمها "القراءة".
شاركوا في تحدّينا الجديد، مسابقة وتحدي القراءة!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شخصٌ غامض، يتخفى خلف الأوراق والمحابر، يصيغ لنا من أفكاره كلمات ساحرة.. تأخذنا لأبعاد أُخَر، الكاتب.. العمود الصلب الذي يعتمد عليه الأدب، والذي بدونه ما كنّا لنجتمع.
في فعالية اليوم سنطلب منكم الكتابة، اعتمادًا على مطلبين:
المطلب الأول: ١. شاهد هذا المقطع: https://youtu.be/LOLFW67JWeU ٢. حاول أن تحوّله لكلمات، أي مقطع من وصف وسرد، شرط ألا يتجاوز هذا المقطع المئة كلمة وما تحت المئة كلمة مسموح.
المطلب الثاني: اجمع أسماء روايات واكتب منهم قصة قصيرة لا تتجاوز السطرين. مثال: «سأخون وطني» في عتمة الليل، وتلك الجراح الدامية «سيسمعون حسيسها»، ربما لو اتبعت «قواعد العشق الأربعون»، أو أضأت «سراج» الأنين، لما خنتكِ ولما كشفتني جراحٌ مر عليها الزمان، وما علقت في «مئة عام من العزلة»، عزلة تضيعني كمتاهة، ورغبة تقودني إلى الهلاك «مثل إيكاروس»...
•°•°•°•°•
أما الآن فسنأخذكم لعالمٍ آخر مليء بالصوتيات، حيث تتصادم الأصوات وترتج، في هذا الجزء من الفعالية سنطلب منكم إلقاء هذا الشعر بصوتكم، تستطيعون مشاركته إيانا من خلال تحميله على اليوتيوب أو drive وإرساله هنا.
الشعر: أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ وليسَ معي إلا دفترْ قلم وكلمات يُرسلني المخفرُ للمخفرْ يرميني العسكرُ للعسكرْ وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ لكنَّ الضابطَ يوقفني ويريدُ جوازاً للعصفورْ تحتاجُ الكلمةُ في وطني لجوازِ مرورْ أبقى ملحوشاً ساعاتٍ منتظراً فرمانَ المأمورْ أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ ودمعي في عينيَّ بحورْ وأمامي كانتْ لافتةٌ تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ) تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ) وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ
