PROTOXRONIA || لَيّلةُ رَأسِ السَنةِ

PART SIX -6-

نقوش ماري
---------------------

" إنهم هنا ! "
قال سانتيانو مشيرا على الخارطة الموضوعة أمامه " غرفة الخرائط ! "

فنظر الحارس إليه بعدم فهم

" ألم تفهم بعد ؟ هذه الغرفه معزولة عن باقي القصر ، كما أن لا حراسة فيها و لا تلتقط أي اشاره ، لهذا السبب فقدنا أثرهم فجأة ! "
قال سانتيانو

" أنا لا أفهم .. لم يضعون إشارة تعقب ثم يدمرونها فيما بعد ، ألا تجد هذا غير منطقيا على الإطلاق ؟ " سأل الحارس

" بالطبع أنا لا أجده منطقيا ، لكن الآن .. وظيفتي هي إيجاد كتيبات غاليلو الثلاث ، حسنا ؟ "
قال سانتيانو بنبرة فيها الألم

أومأ الحارس ثم أخرج اللاسلكي الخاص به

" إذهبوا إلى غرفة الخرائط بسرعه ! إنهم هناك ! "

...

" سيدي يجب علينا تفتيش السيدة أولا "
قال الحارس بتعب

أجاب كريستوفر بغضب شديد
" هل أنت أعمى ؟ ألا ترى أنها على وشك الإنجاب ! إن حصل أي شيء لزوجتي سأرفع قضية على حراستكم الغبيه "
قال كريستوفر موجها بسببابته نحو ذلك الحارس

" حسنا اذهبوا نحن لا نعلم عما نبحث في النهايه " قال الحارس بقلة حيلة سامحا لهم بالمرور

" شكرا جزيلا "
قال بحدة مصوبا عينيه على الذي سمح له بالمرور

قام الاخر بتدوير عينيه مللا من محادثته

بعد أن استطاعوا الهرب من الحرس الذين كانوا يفتشون كل خارج .. و بعد أن ركض كريس حاملا فيتوريا ببطنها الممتلئه ، كانوا يقفون في أحد الزوايا خارج القصر القديم

" خرجنا بسلام "
قالت أليثيا بعد أن أخرجت تنفسا عميقا من بين ثغريها

" أجل "
قال كريستوفر بابتسامة منزلا من كان يحمل بين يديه

صارت قدماها تلامس الأرضية الان
" ممثل بارع "
قالت بسخرية مشيرة اليه

نظر بابتسامة ساخرة ثم قال
" أزيلي هذا بسرعة إنه لا يلائمك إطلاقا "
قال مشيرا إلى بطنها

فضحكت أليثيا و سرعان ما تلتها فيتوريا ممسكة أسفل بطنها خشية أن يسقط ما كانت تحشوه داخلها

قاطع صوت ضحكاتهم رنين الهاتف ليعيدهم إلى أرض الواقع ..

" ضحكا سعيدا ، لقد نجحتم تهانينا ! "
قال المجهول بنبرة كانت أشبه بسعيده