PART EIGHT -8-

239 24 20
                                    

نجمة داوود
--------------------

" سيدي ! إنه اتصال لك ! "

" ليس وقته الان يا غليك " قال كارلو متنهدا بتعب

" إنه مهم ! "

" أجب أنت أرجوك "

" إنه سارق الكتيبات يا سانتيانو ! "

" ماذا ! "
قال كارلو ناهضا متناولا الهاتف من يدي غليك واضعا إياه على اذنه مشيرا الى الوحدات بتسجيل تلك المكالمه

" إذا أنت كارلو سانتيانو "
قال الصوت من الجانب الآخر من الهاتف بصوت رجولي خشن

" إنه هو ، ماذا تريد ؟ " قال كارلو

" على الأغلب أنت من تريد .. ما رأيك بالمفاوضه ، هاه ؟ " قال الرجل سائلا

" هل تريد المال ؟ "

حينها اصدر الصوت ضحكا عاليا من الهاتف ساخرا من كلامه
" المال ؟ كلا ليس من أغراضي "

" مالذي تريده اذا ؟ "
قال كارلو شاعرا بتوتر كبير في داخله

" الالتقاء .. ما رأيك بنجمة داوود ، إنها رائعه أليس كذلك ؟ "
قال الصوت بنبرة لعوبه

" ما هذا الان ؟ " قال كارلو متسائلا

" ألم تدرس التاريخ من قبل أيها القيم ؟ اه نسيت أنك وهبت حياتك للكنيسه " قال ساخرا

" ماذا تقصد "

" ألست مملا كثيرا ؟ ماذا تقصد ، ماذا تريد .. لا أريد منك التوتر عند محادثتي تعلم ذلك "

بينما لم يلق ردا أكمل حديثه قائلا
" نجمة داوود ، ابحث عنها .. و لنلتقي هناك ، حسنا ؟ "

ثم أغلق الخط غير منتظرا لرد الاخر

" ابحثوا عن المتصل و معلومات الاتصال ! "
قال كارلو بغضب

" لم نلتقط أي اشارة سيدي ، كما أنه يستخدم مغير الاصوات ، لن نستطيع معرفة أي شيء من هذا الاتصال " قال الشرطي

بعد خيبة أمل كارلو .. شعر أن ليس هناك حلا ~ سوى الالتقاء ..

" فلتعثروا إذا على نجمة داوود ! "
قال صارخا في ذلك المكان

...

" النهاية تقترب .. ألست متحمسا ؟ "
قال المجهول سائلا الطفل

PROTOXRONIA || لَيّلةُ رَأسِ السَنةِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن