6

5 0 1
                                    

في المساء حضرنا العشاء و مشروبات .. ثم جلسنا على الطاولة لنأكل ، تبادلنا الحديث و فضلنا نمزح لكن فقدت السيطرة و ثملت بدأ احس و كأنني جد فرحة ثم نهضت على الطاولة و قلت :" اهه مارت ، لما انت ممل لهذه درجة لما لم تضع بعض الموسيقى " ثم ذهبت و اخرجت القراص و كان هناك اغنيه لمطرب اسمه "بوراي " اسمها "قلبي المجنون" عند بدأ الاغنية بدات ارقص و ادور و مارت كان يضحك ثم ذهبت اليه و مسكته من يده لكي يرقص معي بدأنا برقص ، بدأت احس و كأن بطني يألمني و دوران فمسكت بمارت و طلبت منه ان يأخذني لاستلقي قليلا ، اخذني مارت وقاس حرارتي كانت مرتفعة و فضلت استفرغ تلك الليلة و الحمة لم تنزل بقي مارت تلك الليلة بأكملها بجانبي و هذا ما جعل حبي له يكبر . في الصباح استيقظت رايت مارت نائما على الارض و رئسه مان موضوعا على بطني نظرت اليه ثم لمست شعره بدون ان يشعر حتى استيقظ ،
-:" ميرال .. هل انت بخير هل تحسنت .. خفت كثيرا.."
قاطعت :" مارت انا بخير لا تقلق "
ثم مسك يدي و قال :" آهه ، لقد قلقت كثيرا يا ميرال "
ثم اضاف :" هيا انهضي و ارتدي ملابسك لنذهب "
-:" الى اين مارت ؟"
-:" سنذهب فحسب "
ارتديت ملابسي كان مارت ينتظرني ثم ذهبنا و هو الى احد المطاعم التي كانت تطل على البحر كان ذلك المطعم ذو منظر جميل جدا فطرنا ثم قال لي .
-:" ميرال ، اريد ان اسألك شيئا ."
:" طبعا ، اسأل "
"هل حدث شيء في العمل البارحة ؟ جاوببني بدون اي لف او دوران "
قلت له متلبكة :" اا ، لا لا يوجد شيء "
نظر الي ثم قال :" انا اعرف انك منزعج في تلك الشركة و ساسعى لاعرف ماهي هذه المشكلة لكن من اليوم ستعملين معي كمياعدتي في الشركة لانني لا استطيع ان تكوني بعيدةً عني "
انا لم استطع ان اتكلم في هذه اللحظة من داخل كنت فرحة كثيرا و لكن كنت اخشى انه عرف . ثم سألته
:" مارت ، لما لا تستطيع ان ابقى بعيدة عنك " و نظرت اليه نظرة الشريرة و ضحكت فخجل و لم يستطع ان يرد و قال :" هيا كلي لقد برد الفطور "

تحدثنا قليلا ثم ذهبنا الى الشركة بعدها طلب مني مارت ان نذهب الى السيد دمير لكي اخذ اغراضي المتبقية هناك ، وصلنا الى الشركة و عند توقف السيارة شعرت بالخوف نزلت من السيارة ثم دخلنا انا و مارت الى الشركة ذهب مارت الى السيد دمير  و انا ذهبت للمكتب لاحضار اغراض و عند انتهائي جاء السيد ديمير و مارت الى المكتب و قال السيد دمير .
-:" سترحلين عنا ؟"
نظرت له بعصبية و قلت :"نعم ، هكذا "
مارت استغرب من تصرفي هكذا .
-" مارت ، هل يمكننا ان نذهب من هنا ؟"
-:" طبعا ."
-:" طاب يومك سيد دمير "
ثم خرجنا من الشركة و ركبنا في السيارة .
طوال الطريق و انا شاردة ثم وصلنا الى الشركة و وضعت اغراضي و تعرفت على الجميع لكن كانت هناك فتاة شقراء ذات العينين الزرقاوتين و ساقين طويلتان تبدو و كأنها عارضة ازياء تنظر الي باشمئزاز . مرة اسبوع على توظيفي هناك و كانت الامور على ما يرام لكن فضل السيد دمير يتصل بي و يحاول ان يلحق بي لكن لم اعطه اي فرصة و خاصة انني لم اكن اود ان توقع اي مشكلة بينه و بين مارت بسببي لكن كلما كنت انظر الى مارت اشعر و كأنني مذنبة .
مع الوقت بدأت اشعر باحساس في قلبي اتجاه مارت حيث انه لم يكن لدي اي صديقة لكي اروي لها قصصي الرهيبة كان هناك فقط مارت لكن لم اكن استطيع ان اقول له انني معجبة بك او شيئا من هذا القبيل ، كلما كنت انهي الدوام و اعود الى البيت كان لدي دفتر صغير لطيف كنت اكتب كل ما جرى في اليوم و كتبت كل ما كنت اشعر به اتجاه مارت . في يوم من الايام كان يوم السبت على ما اظن استيقظت مبكرة و قررت ذلك اليوم انني اكتب بعض الافكار التي كانت في ذهني كانت الساعة السادسة صباح ففتح مارت الباب بسرعة فافزعني و خبيت بسرعة ذلك الدفتر .
مارت :" ماذا اخبأت ؟"
ميرال :" لاشيئ ،لاشيئ المرء يقول صباح الخير اولا "
ضحك و قال :" صباح الخير .لكن اريني ما تخبئينه "
-:" قلت لا يوجد شيئ ، هيا اخرج اريد ان ارتدي ملابسي "
بدأ يدور حولي و يحاول ان يرى ما يوجد وراء ظهري ثم قبض يدي و اوقفني عند الحائط و قال : اذ اردت شيئا اخذه و اذ كان في اعالي الجبال ."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما  حل الظلام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن