الفصل الرابع والأخير

248 15 9
                                    


"الفصل الرابع والآخير"

قاد السيارة وسار خلف سيارة طيف ، فوجدوها تقف امام بيتها فنزلت مها سريعا ودخلت خلفها عندما لم تغلق طيف الباب فوجدها دخلت غرفة المكتب الخاصة بوالدها وبدأت بالبحث عن بطاقة الذاكرة ، ولكن لم تجد أي شئ ، فذهبت غرفة والدتها وبعثرتها لعلها تجد شئ أما إياس فكان يراقبها من بعيد والدهشة تعلو وجهه ، فخلال معرفته لطيف لم يرها بهذا الشكل نهائيا ، فكانت إذا رات أي شئ تحطمه حتي امتلئ الوسط بالزجاج المكسور والتماثيل المشققة ، وبعد دقائق وقفت بعد أن خطر على بالها شئ وظلت تردد بعض الكلمات

ثم قالت بصوت عالي وهي تفكر"دور في قلبك وفي التفاصيل ، هتلاقي الحلول جواها" كانت هذة مقوله امها الشهيرة

ثم وقفت وهي تفكر:قلبك وتفاصيل وظلت ترددها ، وما لبثت حتي تحركت بعد قليل، وتغيرت ملامح وجهها للهدوء كان إياس ومها ينظران لبعضهم في حالة تعجب ، ثم وقفت أمام المرآة وهي تنظر لشئ ترتدية ، ثم نزعت القلادة التي كانت حول عنقها ثم أمسكتها بيدها ، ونظرت لها بشدة وحاولت أن تعرف إذا كان بها بطاقة الذاكرة ولكن لم تستطع أن تحصل على أي شئ

فنظرت لها مها ، وقالت بتسأول:إنتِ بتعملي إية يا طيف

قالت طيف بتلقائية:"دور في قلبك وفي التفاصيل هتلاقي الحلول جواها"

امسكت مها القلادة ثم قالت بتسأول:دي سلسلة مامتك صح ؟!

طيف بهدوء:أيوة ادتهالي قبل ما امشي من هنا ، وقالتلي دي أهم حاجة في حياتنا هي اللي هتنقذنا يا طيف ، كانت ودايمًا بتقولي الجملة دي "دور في قلبك وفي التفاصيل هتلاقي الحلول جواها"وأعتقد كان قصدها بالجمله دي علشان كانت عارفة إنّي بحب السلسلة دي ، ومكنتش بتفكر تديها لحد أو تبيعها ، علشان دي كان بابا جايبهالها

ثم أذت القلادة ونظرت لها بتركيز لعلها تجد شئ يدلها علي مكان البطاقة ، فدققت النظر بها فلاحظت لأول مرة بعض الكلمات منقوشة عليها ، فنظرت بتركيز لتستطيع قرأتها ثم قرأت بصوت عالي"ساعة غالية لوالدك"

صعدت ركضًا لغرفتها ثم وجدت في ظهرها منقوش عليها "افتحها بنفسك" فنزلت ركضًا للمطبخ أما إياس نظر بجوارة فوجد مقص بجانبة فامسحه وحاول فتحه ولحسن حظه انه فتح ، ثم وجد طبقة غريبة حاول نزعها لم يستطع ثم سمع كلمه "خطأ تبقي اثنان " فصعدت طيف وجدته قد فتحها فنظرت ثم قالت بتسأول:اية دة؟!

فاخبرها إاس بما حدث ثم نظر جيدًا وقال:دي تقريبا محتاجة بصمتك يستحسن تعمليها بنفسك ، ثم اعطاها لها ، فوضعت اصبعها السبابة فلم يفعل شئ سوي قول "خطا تبقي واحد" فتوترت طيف ثم لمحت نقش خفيف ليس ظاهر كثيرًا فقرأت ما كُتب"الحل في أصغرهم" فوضعت بصمه اصبعها الخنصر فوجدت كلمه ظهرت على مكان البصمه مكتوب "اكسري الساعة"

قصة قصيرة "عُدتُ للحياة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن