Chapter 10

149K 7.8K 2.6K
                                    

" لم يهتم أحد بمن أكون قبل وضعي للقناع"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

كل ما تشعر بهِ ڤيولا في ذلك الوقت هو الالم فقط. حيث الصداع كان يفتك برأسها قارعاً طبوله في داخل جمجمتها

مع جسدها الذي لا تستطيع تحريكهُ قيد أنملة ،كل ما شعرت بهِ هو إنها في مرحلة اللاوعي،بسبب دماغها المشوش الذي لا يستطيع برمجة أي شيء

وجسدها الذي شُل تماماً بأجفانها الالتي ترفُضان الانقشاع عن عسليتا بؤبؤيها

بعد عدة محاولات من تحريك جسدها حيث بدأت بعض الاصوات تتوضح لها من أصوات زقزقة العصافير الرنانة بأذنها

وصوت تحرك أغصان الاشجار
مُتضاربة مع بعضها البعض صانعة سيمفونية تخص الطبيعة سواها مع صوت خرير المياه الذي وصل الى مسامعها

فتحت عيناها تزامناً مع إستقبالها للسماء !
السماء التي إعتادت رؤيتها طوال سنوات عيشها
ومنظر أعالي الاشجار الذي يُهيمن عليها

فتحت عيناها تزامناً مع إستقبالها للسماء !السماء التي إعتادت رؤيتها طوال سنوات عيشها ومنظر أعالي الاشجار الذي يُهيمن عليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إتسعت حدقتيها لرؤية هذا المنظر الذي إفتقدته كونه يملك لذة من نوع آخر فمهما بلغ جمال ذلك العالم فهذا المكان أحب إليها

نهضت بجذعها منقلة بصرها في جميع الاتجاهات لتجد تلك البركة التي غرقت بها سابقاً ،شقت الابتسامة محياها حالما أدركت أمر عودتها الى هنا

نهضت واقفة على قدميها ليختل توازنها بسبب الانتقال ما بين العوالم ،لتستند بيدها على الشجرة المُجاورة لها ،نظرت الى الاسفل حيث ملابسها التي تخص ذلك الكوكب

زفرت أنفاسها براحة عازمة على جمع بعض المعلومات عنهم حتى وإن كانت مُجرد شائعات ستفي بالغرض

تنهدت ببطئ لتفتح رباط المعطف الملتف حول جسدها لتلوح امام وجهها بسبب الحرارة المرتفعة مقارنة مع ذلك الكوكب

لتحمل المعطف على ذراعها ،ناقلة رأسها في جميع الاتجاهات في محاولة لتذكر الاتجاه الذي يؤدي الى منزل مارلي

Darkness bottom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن