"الذين ماتوا قبل أن ينهوا قِصصهم سيدفنون برؤوسٍ مائلة ،برؤوسٍ مثقلة بالنهايات"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
إلي بيحب يشغل الموسيقى 🍁
......
خرج الحُكام من صدمتهم على صوت صليل السيوف وهي تُسحب من أغمادِها ،
خفق قلب ڤيولا للمنظر الذي أمامها كون نصف الحاضرين في هذا الرواق أشهروا بسيوفهم مُتجهين ناحيتها
إنفرجت شفتيها بخوف لتتصنم في أرضها حيث جسدها يرفض التحرك قيد أنملة ،لينعكس منظر هجوم الرجل الذي أمامها على حدقتيها اللامعتين
أغمضت عيناها تزامناً مع شعورها بذراعٍ إلتفت حول خِصرها ،لتصطدم بصدر أثانيوس الذي إستطاعت تمييزه من رائحته
بينما رفع أثانيوس ذراعه الاخرى المُدججة بالدروع لتصدي ضربة السيف الموجهة ناحيتها ،
أخفض بصره ناحيتها بعدما شعر بأرتجاف جسدها ضد جسده
ليرفع سوداوتاه المُظلمتين وكأنهما ثقوباً سوداء يبتلعك حالما تقترب منهُ ، ناظراً الى الرجل بأبتسامة جانبية مُختلة وكأنهم أخرجوا شيطانه
ليمسك ڤيولا من عضدها واضعاً إياها خلف ظهره ليمسك الرجل من عنقه شاداً على قبضته حول رقبته
لتبدأ العروق السوداء بالتسلل من رقبته وصولاً الى فكه لتنتهي أطرافها عند خده الشائك
لتبدو من بعيد وكأنها جذور شجرة مُعمرة ،
تسللت العروق من ذراعه الى يده وصولاً الى رقبة الاخر الذي كان يحاول الافلات من قبضته
لتهدأ حركته حالما لامس الظلام وجهه مُخترقاً داخله
مُتسللاً من فتحة أنفه وفمه ليخرج مرة اخرى من عيناه ليخر على الارض جثة هامدة
رفع حدقتيه السوداوتان الى الامام ليجد ما يُقارب العشرون رجلاً يُقاتلون ضدهم ،إتسعت إبتسامته الجانبية لظهور الجواسيس بهذه السرعة
وبحركة سريعة سحب السيف الذي تم وضعه مع الطقم كشكلاً لا أكثر
لوح بسيفه ناحية هؤلاء الخونة الذي أصبح عددهم في تزايد ليخترق نصله رقابهم من دون ان يرمش ،
حيث يبدو كمختلاً متعطشاً للدماء
بينما عاد كلاديوس الى الخلف واقفاً بجانب ڤيولا فمهتمه الاساسية الان إبقاءها بخير
بينما إستغل هيدز الامر كون هنالك معركة أتت إليه بنفسه فكيف لا يشارك فيها!!
رفع يداه لتهتز الارض من تحته مُدمراً الرواق بأستخدام الصخور التي أطبقها على أجساد هؤلاء الخونة
أنت تقرأ
Darkness bottom
Paranormalلكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين لعملة واحدة عالم آخر لا ينتمي الى البشر حيث تسود القوى ،يتغلب القوي على الضعيف ،مقسم الى عدة أقسام و...
