استيقظ جين في اليوم التالي على صوت نامجون يناديه على الفطور فقام من سريره و هو يفكر بما سيفعل في هذا اليوم فغسل وجهه و توجه نحو المطبخ عند طاولة الطعام ثم جلس و قال: صباح الخير
يونغي: صباح؟ انها الساعة العاشرة فإن كان هناك صباح فقد انتهى.. اخبرنا ماذا فعلت البارحة و لم عدت مبتسماً
جين: لا شيء مهم.. لقد اكتشفت فقط أن والدي ربما يستغل الفتاة و يظهر أنه يحبها.. لا أدري لكنه يريدها ان تحبه لكنها تمثل ذلك
تاي: أتعني أنها لا تحبه حقاً؟
جين: أجل فقد رأيتها كيف كانت ابتسامتها مزيفة حين كان عندها و حين ذهب بدا عليها الانزعاج
جيمين: اوه مسكينة.. ربما هي تحتاج لنقود و هو من يملكها فتتظاهر بأنها تحبه حتى يساعدها
تاي: أتعني مثل العاهرات؟
جيمين: اجل.. اليست حياتهم بائسة؟
جين: لا أدري.. اريد أن احاول التعرف عليها حتى اعرف حقاً ما الذي هي تريده منه حتى أعرف ماذا هو يريد منها
نامجون: إذاً عليك توكيل ملك التجسس كوكي فهو يحب هذا العمل
جين: لكنه أخبرني ان هذا وقت الامتحانات فهو و هوسوك يدرسان بجد آخر فترة
يونغي: حقاً! لكنني لم ارى اي احد منهما يدرس فقد شاهدنا افلاما سوياً و لعبنا كثيراً أيضاً
جيمين: ربما يريدان الترفيه عن نفسيهما
يونغي: لكن ليس ليوم كامل.. سوف اتحدث إليهما بهذا الشأن.. و ماذا سنفعل في هذا الوقت؟ فأظن أن الحياة مملة دون تكسير و تدمير
تاي: أعرف لعبة كنت العبها كثيراً قد تساعدك في وقت فراغك.. كلها تحطيم و حرب و الكثير من الاشياء الممتعة
جين: اجل فكرة.. اكملوا حياتكم الطبيعية الان و انا سوف اهتم بالأمر حالياً.. حين يأتي الوقت المناسب سوف نشن هجومنا على هيونكينغ
نامجون: حسناً..
بعد أن انتهوا من تناول الطعام ذهب الجميع ليروا اشغالهم و ذهب جين لمكتبه الخاص و أخذ يفكر حتى فتح هاتفه و دخل حساب خديجة و بدأ يتصفحه فوجد صورة لوالدها و مكتوب عندها انه قد فارق الحياة فبدأ يبحث عن معلومات عن والدها فعرف انه مستثمر و جاء لبلدهم و ان معه الكثير من النقود ( ربما هو يحاول الحصول على ثروتها بعد ممات والدها لكن.. السؤال هو لم هي تتظاهر بحبها له الان فلديها نقود كثيرة و تستطيع دفنه حي بها! هل هي حقاً إرهابية كما قالت تلك الفتاة؟ لحظة هل هي من يستغله؟) ثم بحث اكثر و أكثر عنها لكنه لم يجد شيء مثير للاهتمام فقرر العودة لمراقبتها فذهب لمكان عملها اي شركة والده و حين دخل بدأ يمشي حتى وجد عاملة الاستضافة فذهب إليها و قال: صباح الخير يا جميلة
المستقبلة: كان المفترض بي ان اقول هذا هه
جين: كنت اود الاستفسار عن شركتكم قليلاً فأنا اعمل لدى الدولة و اريد ان اتأكد من عمل الجميع بشكل صحيح و منتظم
ثم اخرج بطاقة مزيفة تثبت انه يعمل مع الدولة و لديه الحق في التفتيش
فقالت: اوه بالتأكيد.. كيف يمكنني ان اساعدك
جين: انتي من سيأخذني لمكاتب الجميع.. كدليل سياحي
المستقبلة: حسناً تفضل سيدي من هنا.. هل يمكنني اخبار المدير بقدومك
جين: لا بأس خذي وقتك
اخذت المستقبلة الهاتف و اخبرت المدير "والد جين" ثم اصطحبت جين للمكاتب و بدأت تتحدث بينما هو تظاهر بالاهتمام حتى وصلت غرفة السكرتيرة و هي خديجة فقالت المستقبلة: هذه هي السكرتيرة خاصتنا... ربما ستتعجب منها لأنها ترتدي الحجاب لكني ااكد لك انها من افضل الموظفين هنا
خديجة: شكراً لكي على مدحي.. اسفة لكن.. هل أنت..
جين: اجل.. انها هو.. لم اخبركي بأنني كنت اريد التأكد من صحة عمل هذه الشركة و أجل لهذا كنت اراقب و حسب
خديجة: اسفة سيدي لأنني عاملتك..
جين: لا تعتذري مرة اخرى فقد تصرفت كالعادة دون اذن لكن لم يتوجب علي فعل ذلك
خديجة: اه حسناً.. دعني اخبر المدير انك وصلت
ذهبت خديجة و فتحت الباب بعد أن طرقته و قالت: حضرة المدير السيد كيم سوكجين يريد رؤيتك
هيونكينغ: دعيه يدخل
دخل جين الباب فذهبت خديجة لمكتبها و بقيت المستقبلة مع جين فأغلق جين الباب و قال: مرحبا يا سيد.. هيونكينغ
هيونكينغ: لم اشعر انني سمعت اسمك مسبقاً
جين: بالتأكيد فعلت.. الا تذكر حين كنا في اجتماع سوياً قبل شهر تقريبا؟
هيونكينغ: ربما اجل.. اعذرني فذاكرتي تصبح ضعيفة مع الأيام فكما تعلم انا كبير بالعمر حالياً
جين: لا بأس.. إذاً انتهت الجولة الآن.. سوف نعود انا و الانسة الجميلة ادراجنا
ثم خرج جين و معه المستقبلة ثم نظر لخديجة مع ابتسامة خفيفة فخجلت هي لا ارادياً و نظرت للأرض و حين خرج ركضت تنظر إليه من بعيد حتى خرج من الشركة فعادت لمكتبها (يبدو وسيماً جداً... يا ليتني لم اتعرف على هذا البغيض في ذاك المكتب.. اه لو استطيع الهرب و اللحاق به.. لحظة ما الذي اقوله الآن!! ابدو و كأنني احببته! لا لا هذا تصرف طفولي يجب علي الالتزام بعملي و عدم النظر نحو شبان هذا البلد فأغلبهم مغرورون او انهم مصلحجيون.. اممم لكنه لا يبدو مثلهم.. توقفي خديجة ربما لن يحبك) جلست خديجة و عادت للعمل تحاول عدم التفكير بجين بينما جين كان يشعر انها احبته (لقد سقطت في شباكي هه انا حقاً وسيم و يجب ان تفعل.. المهم الان انني تأكدت انها لا تستغل أحدا فبسبب جهاز كشف الاسلحة تبين انها خالية بينما هيونكينغ مسلح.. يجب علي تفتيش بيتها حتى اقطع الشك باليقين) ثم توجه مباشرة نحو بيتها و تفحصه و لم يجد اي سلاح لكنه حين خرج وجد أن خديجة قد وصلت البيت فجمد مكانه ينظر لها بينما بدت غاضبة جداً لوجوده داخل منزلها
أنت تقرأ
you're standing in my path|انتي تقفين في طريقي
Romanceمسيرة جين في الانتقام تتوقف بسبب فتاة عربية فقد اعجب بها في وقت غير مناسب