هل ستضم للعصابة!؟

125 12 0
                                    

كانت خديجة تشعر بإحراج شديد لأنها قد وجدت صوراً في حاسوب هيونكينغ لها عارية او ترتدي ملابسها الداخلية فتفاجأ جين و يونغي من ردة فعلها فسأل جين: ما بكي؟
خديجة: لقد... لقد..
لم تكمل خديجة و دموعها صارت على خدها فذهب جين و جلس إلى جانبها و قال: اخبريني هل وجدتي الصور؟
خديجة: هل من الممكن انه قد اخذ نسخة منها؟
جين: لا أدري لكن إن اردت المعرفة علي ان اخذ رقم الصورة
خديجة: ماذا؟ رقم الصورة؟
جين: حسناً لن تفهمي ما أعنيه لكن إن اردتي ان تعرفي عليكي فقط تركي أتدبر الأمر
خديجة: و هل تقصد انك ستنظر لصوري!؟
جين: ستساعديني في فعل ذلك
خديجة: فعل ماذا؟
يونغي: يقصد انك ستكونين المنفذ و هو سيوجهك
خديجة: حسناً اخبرني ما افعل
جلست خديجة بزاوية لتضمن ان لا يرى أحد صورها و بدأ جين يحكي لها الخطوات التي عليها فعلها حتى تستطيع أن تجد إن كان هناك نسخ من صورها و فعلاً قد وجدت لكن جين أخبرها كيف تستطيع حذفهم جميعاً و حين انتهت قالت: جين.. شكراً لك... لقد ساعدتني و ارحتني من أكبر هم في حياتي.. انا سوف انفذ ما تطلبه مني.. انا تحت خدمتك.. لكن لا تأمرني بالقتل فأنا لن افعل
جين: بالتأكيد لن أفعل.. و ايضاً لقد ساعدتينا من قبل بأمر جيمين فهذا فقط رد جميل
خديجة: لكن ما فعلته كان هو هم حياتي كلها و ليس جزء بسيط.. و أيضاً لقد كنت شخص شريف و لم ترى صوري حتى
يونغي: حسناً توقفي لا نريد ان تكبري رأسه بزيادة فهو مغرور أحياناً
جين: حسناً انا لست مغروراً لكن إن كنت كذلك فيحق لي ان افعل فأنا وسيم و ذكي أيضاً
يونغي: يا الهي خلصنا
خديجة: ههه تعجبني حياتكم كأصدقاء... لكن سؤال
جين: تفضلي
خديجة: هل ستعيد الحاسوب له الآن؟
جين: لم اسمح بخروج الحاسوب منذ البداية فهل برأيك سوف اعيده؟ استطيع اختراق حياته من خلاله
خديجة: هل علي ان اذهب لبيت هيونكينغ لاخبر زوجته عما يفعل زوجها؟
جين: حسناً فكرة جيدة.. و إن اردتي بعض الحماية فأنا موجود
خديجة: لا بأس سوف اتدبر الأمر وحدي
جين: كما تشائين
خرجت خديجة بعد أن ودعت جين و يونغي و اتجهت نحو بيت هيونكينغ حيث تاي كان هناك أيضاً لكن هيونكينغ لم يكن موجوداً فرحبت بها الزوجة و ادخلتها المنزل فقال تاي: هاي لقد جئتي!
ام تاي: هل هذه حبيبتك؟
خديجة: اعذريني لكنني اكبر منه سناً
ام تاي: لكن من هذه؟
خديجة: حسناً جئت حتى اخبرك أن..
قاطعها تاي و قال: إنها تود لو استطيع الذهاب معها
ام تاي: إلى أين؟
تاي: إلى الحديقة فهي تحب شخصاً و تريد أن ارافقها فهي لا تملك اخوة هنا و أنا صديقها المقرب
ام تاي: حسناً اذهب لكن لا تتركني انتظرك زرني كل يوم
تاي: لا تخافي.. هيا خديجة تعالي
خرجت خديجة مع تاي متعجبة و حين ابتعدا عن الباب قالت: ما بك؟ انت من اردت ان اخبر والدتك بالخيانة التي اقوم بها مع والدك
تاي: غيرت رأيي.. فإن اخبرتيها فسوف تغضب و أنا لا اريد تخريب حياتها.. فهي طيبة القلب و هي لم تعرف انني ابن زوجة ابي السابقة فهي تظن فعلاً انني جئت من ميتم
خديجة: لحظة اتقصد والدة جين؟
تاي: لا بل والدة هوسوك.. حسناً هي قصة طويلة و لا أظن انني استطيع اخبارك بها.. فعلياً كرهت والدي بسبب هذه القصة لكنني رأيت ان بسببه لقد اجتمعت مع افضل اصدقاء لي فأنا استمتع بوقتي معهم كثيراً
خديجة: كيف اجتمعتم؟
تاي: لا اعرف كيف هم اجتمعوا فقد كنت آخر من انضم للفريق.. لا اعرف كيف وجدوني لكن اتوقع انهم راقبوني منذ البداية
خديجة: و أنت اخبرتهم عني
تاي: أجل فكنت اكرهك كثيراً و اردت ان انتقم لكن جين يعرف اكثر مني و يعرف مصلحة الجميع لكنه يحقق مطالبنا بالنهاية
خديجة: بحبس اخو احد اصدقائك
تاي: انه يستحق ما يحصل له فهو بشع بطريقة مقرفة.. انه عبد للنقود اتفهمين؟
خديجة: حسناً انسى الأمر.. حمداً لله انه لم ينتقم مني و حبسني مثلما فعلتم بذاك الشاب
تاي: حسناً.. هل برأيك جيمين و نامجون انتهو من جلسة العلاج؟
ذهب كل من تاي و خديجة لبيتها بينما كان جين و يونغي يتحدثان سوياً حيث كان يسأل يونغي: هل تعتقد أنك وقعت في حبها؟
جين: أجل بالتأكيد لكنني سوف ابقي هذه النسخة من صورها معي مخبأة
يونغي: ولكن لم!؟
جين: كما تعلم فأنا لا أثق بأحد بسرعة فسوف تكون هذه الصور كسلاح ضدها
يونغي: لكن هذه وقاحة.. فالفتاة لم تكن ضدك يوماً.. و أيضاً لقد وثقت بك
جين: يونغي انت تعرف انك الأكبر بينهم و الأعقل.. و لقد اخبرتك بهذا لتنصحني.. فأنا اشعر انني ضائع.. اشعر انني وقعت بحبها لكنني لا اريد ان تخدعني و هذا اكثر ما اخافه
يونغي: حسناً انت اقوى من ان تهددها بنشر صورها فهذا مؤذي جداً.. اعني انها تعاملك بطريقة لطيفة و أيضاً واضح جداً عليها انها تثق بك و لن تخدعك و عدا عن ذلك فهي تساعدك و لم تخبر عنك للشرطة مع انها عرفت بشأن ما فعلنا بأخي
جين: هل تنصحني إذاً بمسح صورها من هاتفي؟
يونغي: بكل تأكيد
اخذ جين بنصيحة يونغي و مسح النسخة الأخيرة المتبقية من صور خديجة و حاول قدر الامكان ان يثق بها مع انه لا يستطيع و لأنه لم يعرفها لمدة طويلة تكفي لتثبت له انها صادقة معه تماماً... بعد فترة طويلة تقريبا عاد جونغكوك و هوسوك من الجامعة و جيمين و نامجون و تاي عادوا للبيت فقال جين: يا شباب.. هل تعتقدون انني استطيع اخذ هذه الفتاة لتنضم لعصابتنا؟

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن