كان جين في المشفى حين هاتفته خديجة و سألته عن سر اختفائه فهي قد شعرت بنقص في اليوم السابق فأجابها بسؤالها إن كانت ستوافق على ذهابهما لمكان ما ليخبرها بالأمر و كانت إجابتها: اممم... هذا صعب.. إن كنت حقاً تريد التحدث معي فعلينا الالتقاء في مكان مخفي نوعاً ما
جين: كيف مخفي.. ما الذي تقصدينه؟
خديجة: أظن أن هيونكينغ يريد أن يبقي أعينه علي بعد أن رآني معك انت و تاي المرة الماضية فقد شك بأنني اواعدك
جين: لكننا لا نتواعد!
خديجة: اجل اعرف.. لكن إن رآنا سوياً في احد المطاعم نشرب شيئا فسيغضب.. و انا خائفة من غضبه و علاوة على ذلك يتهمني بسرقة حاسوبه مع أنني لم المسه حتى
جين: اوه.. انه تاي من سرقه فعلياً.. سوف احدثك عن الموضوع لاحقاً لكن أين سنلتقي؟
خديجة: لدي فكرة.. أخبرني أين أنت و سوف آتي و آخذك
جين: حسناً كما تشائين.. انا في المشفى
خديجة: ماذا!! هل اصابك مكروه؟
جين: لا لم يصبني.. تعالي بسرعة.. (فأظنني اشتقت لكي)
خديجة: اجل سوف اسرع.. إلى اللقاء
ذهب جين عند اصدقائه و أخبرهم انه سوف يذهب و لن يتأخر و من ثم خرج ينتظر خديجة امام باب المشفى و الهواء البارد كان يداعب شعره حتى وصلت ثم اشارت له بالركوب و ذهب يركض نحو سيارتها و جلس إلى جانبها و قال: اه لم اراكي منذ مدة
خديجة: فعلياً لم تراني منذ يوم.. لكنني اظنها مدة طويلة أيضاً ههه..
جين: إذاً إلى اين سنذهب
خديجة: لا تناقشني في هذا الموضوع.. فلن اخبرك
جين: هل تريدين قتلي؟ههه امزح فقط
خديجة: هل تريد ان ارميك من سيارتي؟ لم تعجبني مزحتك اظنني اشعر بإهانة
جين: اسف لم اقصد.. فعلياً انتي من يجب عليه الخوف مني فأنا.. -اخرج رشاشاً من معطفه- احمل اسلحة
نظرت خديجة نحوه و فزعت و صرخت بينما تركت المقود لكنه قال: لا تصرخي.. انتبهي للطريق
قالت خديجة بينما هي خائفة و تقود: ماذا تريد مني!؟
جين: ماذا!! هل تظنين انني سوف اقتلك او ما شابه!؟
خديجة: إذاً لم تحمل هذا الشيء المخيف؟
جين: هذا! لقد استعملته و انتهى الأمر
خديجة: لحظة ماذا!؟ لا تخبرني انك كنت مساعد في عملية التخريب التي تمت على إحدى شركاتنا
جين: و هل هذا سيجعلكي ترميني من النافذة؟
خديجة: بالتأكيد
جين: حسناً أنا لم اساعد
خديجة: لا تكذب
جين: أنا لا أكذب.. انا حقاً لم أكن مساعداً بل كنت من قاد تلك الحركة
خديجة: ماذا!!
جين: شكراً حسناً سأنزل وحدي دون أن ترميني
خديجة: لا بل ستذهب معي للمكان الذي اريده و ستخبرني بكل ما حدث بالدقة
جين: أخاف ان تؤذي مشاعرك الدقة
خديجة: هذا يعني انك اذيت أحداً
جين: شخص واحد فقط
خديجة: احد افراد الشركة الذي تم خطفه اليس كذلك
جين: هو من بدأ
خديجة: لا تتحدث إلى كأنك طفل فأنت تعرف من حقاً بدأ
جين: اجل لهذا اخبرك انه من بدأ
خديجة: هممم لقد وصلنا تفضل
جين: لحظة هل حقاً عنيتي المجيء إلى هنا؟ مطعم للشواذ!؟
خديجة: اجل و ما المانع؟
جين: اولاً انا و انتي لسنا شواذ و ثانياً لن يسمحون لنا بالدخول
خديجة: لا بأس سنحاول
جين: حسناً تفضلي
نزل جين من السيارة و خديجة أيضاً ففتح لها الباب و دخلت ثم تبعها و جلسا على إحدى الطاولات و فور جلوسهما جاء نادل يرتدي ملابس فتاة و قال: عفواً لكن..
جين: أعرف أعرف لكنني احب المشروبات التي تقدموها و اريد أن اجعل صديقتي أن تجربه فقط.. -همس في اذن النادل- هي ليس لديها حبيبة لذلك احببت ان اعرفها على المكان
النادل: اوه هذا لطف منك.. إذاً ما المشروب الذي تحبون أن تشربوه؟
خديجة: هل يوجد بعض عصير الفراولة المثلج؟
النادل: بالتأكيد لدينا
جين: احضر اثنين منه لو سمحت.. هل تريدين اي شيء اخر؟
خديجة: لا شكراً
ذهب النادل ثم تحولت ملامح خديجة من مبتسمة لغاضبة: اخبرني ماذا جرى
جين: حسناً لعلي لم اخبركي.. اه اكيد لم اخبركي و سوف افعل الآن.. انا في الحقيقة رجل عصابة
خديجة: يا الهي!! لقد.. ظننتك..
جين: سبق و اخبرتك انني لا اتعرض للناس الأبرياء بالأذى
خديجة: لا لم تفعل
جين: بلى لقد أخبرتك انني لا أعمل لدى الحكومة لكنني اساعدها بعملي..صحيح انه غير شرعي لكنني مفيد اليس كذلك
خديجة: لكنك حطمت إحدى الشركات التابعة لنا و هكذا سنضطر للدفع من راتبنا حتى نستعيد الشركة
جين: أظنك حبيبة المدير
خديجة: اتقصد والدك!.. صحيح انت لم تخبرني كيف هو والدك؟.. لا لا تخبرني الآن اخبرني اولاً لم حطمت و اختطفت ذاك الشخص ها؟
جين: ذاك الشخص يكون اخ لأحد اصدقائي و هو يستحق العقاب.. حسناً لن اخبركي عن مشاكلهم العائلية لكنه كان سبباً في موت والدته و مرض والده و تشرد اخوه الصغير اعني صديقي
خديجة: و دمرت الشركة كلها لأجل ذاك الشخص فقط
جين: فعلياُ لم ادمر غير الزجاج اي نصف الشركة و ليس كلها
خديجة: لكن المدير قال أن الشاب الذي اختطفتموه كان شخص جيد و مجتهد بعمله
جين: لأجل النقود اجل لكنه شخص سيء و علي عقابه و لم اكن اود عقابه بالطريقة التي افعل حالياً لولا أنه اطلق النار على يونغي.. احد اصدقائي
خديجة: و كيف تعاقبه حالياً
جين: ليس من شأنك
احضر النادل كوبي العصير و حين نظر بعيني خديجة قال: اتمنى ان تجدي حبيبة تحبك كثيراً
خديجة: لحظة ماذا!؟
جين: انا اخبرته بذلك.. لا داعي لأن تخجلي فأنى لم اجد حبيباً أيضاً يشاركني هذا المكان الرائع
خديجة: اوه.. لم اخبرته.. على كل حال شكراً لك
ذهب النادل بعد أن قال ((العفو)) فعادت و نظرت خديجة بعيني جين الذي قد ابتلع نصف كأس العصير ثم قال: ماذا؟ هل تبقى شيء اخبركي به؟ كنا في المشفى لأجل يونغي
خديجة: أجل تبقى.. لم تخبرني بما فعلت بالحاسوب
أنت تقرأ
you're standing in my path|انتي تقفين في طريقي
Romanceمسيرة جين في الانتقام تتوقف بسبب فتاة عربية فقد اعجب بها في وقت غير مناسب