سألت خديجة بعد أن ابتعد النادل من عندهما عن ما فعل جين بالحاسوب المحمول خاصة هيونكينغ والد جين فأجابها: بصراحة لم أجد ملفاً فيه صورك لذا تجاهلت الأمر و وجدت اشياء مفيدة أكثر
خديجة: إذاً سوف تعطيني إياه حتى امسح صوري بنفسي
جين: و لم لا تدعين هذه المهمة لي
خديجة: قدم لي معروفاً و دعني اتدبر امر صوري فهذه صوري و لا اريد ان يراها احد
جين: كنت سوف اوكل هذه المهمة جونغكوك في الحقيقة
خديجة: إياك و فعلها فأنا لن اسمح لأي أحد أن يراني بدون حجابي
جين: حسناً دون ان تضغطي أعصابك موافق لكن بشرط
خديجة: ما هو الشرط؟
جين: لن يخرج الحاسوب من بيتي
خديجة: حسناً لنذهب
جين: لم العجلة!؟ تعالي بزيارة لبيتنا غداً فيونغي سيكون هناك لذا سنكون جميعنا في البيت
خديجة: حسناً كما تشاء.. لكن عدني أن لن يرى و أنت لن تروا صوري.. ارجوك جين اعتبر رد الجميل هو ان لا تفتح صوري حتى ولو بالصدفة
جين: حسناً أعدك
خديجة: تبقى شيء أخير.. ما قصتك مع والدك؟
جين: إنها قصة طويلة و العصير نفذ و أظنني تأخرت على اصدقائي.. هل يمكنني العودة للمشفى؟
خديجة: هل أنت تتهرب الآن؟
جين: لا لكن قلبي يؤلمني لأنني بعيد عن اصدقائي و هم خارج المنزل لذا لو سمحتي اود العودة
خديجة: حسناً سوف اوصلك للمشفى
قام الاثنان سوياً للسيارة و أوصلت خديجة جين و هي ترجوه ان يخبرها عن والده لكنه لم يقبل رغم محاولاتها الجاهدة فقالت بعد أن اوقفت سيارتها في مصفات المشفى: سوف انزل معك و ستعرفني على أصدقائك
جين: و لم؟
خديجة: ألن تعرفني على من سوف اقابل غداً؟
جين: اها هكذا إذاً.. حسناً تفضلي
نزلت خديجة من سيارتها متحمسة و مشت خلف جين بثقة تحاول استقبال ست اشخاص تعرف ثلاثة منهم و حين دخل جين و دخلت هي من خلفه قال تاي: انتي ثانيةً!
جيمين: الم يعجبك وجودها؟ انها لطيفة
تاي: ليست كذلك
خديجة: ظننت أننا تصالحنا!
تاي: هل فعلنا؟
نامجون: إن لم تفعلا فافعلا الان
تاي: حسناً
تقدم تاي نحو خديجة و انحنى لها و قال: اعتذر عن كل ما بدر مني
ثم انحنت هي الاخرى و قالت نفس الكلام حتى تدخل جونغكوك بقوله: ظننت ان الصلح يتم بالمصافحة
تاي: هي لن تفعل فهي محجبة
خديجة: بل لأنني مسلمة
يونغي: لم تعرفونا على الجميلة!
جين: إنها صديقة.. لم اتعرف عليها من وقت طويل اسمها خديجة
هوسوك: اهااا خديجة -مع غمزة-
جين: اجل هي.. اعني اسمها خديجة اجل
خديجة: لحظة هل هم يعرفونني؟
جين: امم.. عرفوها على انفسكم يا رفاق
هوسوك: مرحباً انا اسمي هوسوك و هذا هو طفلنا الصغير الكبير كوكي
جونغكوك: اسمي هو جونغكوك و ليس كوكي و أنا لست بطفل انا كبير
يونغي: و انا يونغي.. و اظن انني تشرفت بمعرفتك
انفجر هوسوك بالضحك و قال: هههههه تظن هههه انه يظن انه تشرف ههههههه
خديجة: ههه و انا "اظن" انني تشرفت أيضاً بمعرفتكم
جين: يونغي متى سوف نعود للمنزل
يونغي: لا أدري.. لكن لا تخف سأكون بخير.. إن أردت العودة بدوني
جين: لن أفعل ولو على قطع رقبتي
خديجة: لم تخاف عليهم لهذه الدرجة
جيمين: لأنه اخونا الكبير أنه كعائلة جديدة لنا و نحن له كعائلة و هو لن يضحي بأنفسنا بعد أن دعانا لنعمل معه في الفوضى.. انه حقاً شخص جيد و لهذا احب العمل معه
جين: حسناً يكفي هذا.. دعونا نتحدث في موضوع آخر
خديجة: اظنني لن اشارككم فأنا متأخرة و الساعة الآن الحادية عشر مساءً.. اراكم لاحقاً
حملت خديجة حقيبتها و معطفها و خرجت متجهة نحو بيتها بينما بقي الاصدقاء يتحدثون و يضحكون سوياً حتى غفى يونغي و نقله جين للبيت لأنه لا يستطيع التأمين على بقائه وحده في المشفى و ناموا في بيتهم سوياً و في اليوم التالي استيقظ جين على صوت ناعم ينادي باسمه ففتح عيناه ببطئ و بخوف و كأنه اول مرة يسمع صوت فتاة و نظر من حوله ليجد خديجة تقف عند الباب فقام بسرعة من فراشه: اسف لأنني لم استيقظ باكراً
خديجة: لا مشكلة في ذلك.. انت بالعادة كما اخبروني اصدقاؤك لا تستيقظ باكراً
جين: لكنني كنت اعرف انكي ستحضرين و لم استيقظ
خديجة: لا بأس فنحن لسنا مرتبطين او شيء كهذا.. اليس كذلك؟
جين: اجل.. كذلك.. اسمحي لي اريد تغيير ملابسي
ثم ذهب نحو الباب و أغلقه بوجهها فتفاجأت كثيراً لكنها لم تأبه و نزلت لتقابل البقية الذين كانو يساعدون يونغي في تلبية احتياجاته فقاطعتهم خديجة تقول: هل جين يغلق الباب في وجوهكم؟
يونغي: لم و لن يفعلها معي
جيمين: لا هو شخص لطيف و لا يفعلها
تاي: فعلها مرة معي حين كان غاضباً
جونغكوك: اتذكر.. كان هذا مضحك ههههه
نامجون: انتما من اغضبه و تستحقان ذلك.. على كل حال لا ادري ما سبب اغلاق الباب في وجهك إن فعل
خديجة: يريد تبديل ملابسه.. كان يبدو متوترا قليلاً
هوسوك: إذاً لا بأس فهو لا يتعامل مع فتياة بالعادة لكنه يستطيع التمثل على أنه يعرف لكنه لا يعرف
يونغي: لقد خربطت العالم كله بقولك
هوسوك: كيف سأقولها إذاً؟
يونغي: قل هو لم يتعامل مع فتاة بحياته إلا لمصلحة بسيطة و يكون وسيماً و لبق أيضاً لكن إن تعامل معها بطريقة غريبة و هي حقيقته فهذا يعني انها ليست موجودة لمصلحة ما
خديجة: هذا كلام لطيف بعض الشيء..
جاء جين من خلفها يقول: ما هو اللطيف؟
جونغكوك: لا شيء... هيونغ هل ستعد لنا الفطائر كالمرة السابقة
جين: أجل سأفعل
خديجة: متشوقة لأتذوقها
جين: هه اكيد ستعجبك ففطائري لا يعلى عليها
قام الجميع للمطبخ و بدأوا يتحدثون و يضحكون بينما جين يحضر الفطائر و بعدها تناولوا الفطور سوياً ثم خرج كل من هوسوك و جونغكوك للجامعه و جيمين و نامجون لبيت خديجة لمقابلة الطبيب بينما ذهب تاي ليزور والدته فبقي جين و يونغي في البيت فقالت خديجة: امم أظن انه حان وقت تعاملي مع الحاسوب المسروق
جين: اجل بالتأكيد
ثم قام ليحضره بينما استدارت نحو يونغي ثم قالت: لقد أخبرني جين عن خطفكم لأخوك
يونغي: و ماذا بعد؟
خديجة: لم لا تسامحه فهو اخوك
يونغي: هذا ليس من شأنك فأنا و جين هيونغ نعرف مصلحتي اكثر منكي
خديجة: حسناً اخبرني عن مشكلته مع والده
يونغي: إن اراد اخبارك لفعل.. اسمعي لا تحاولي معي فأنا لن افيدك بشيء
جاء جين و معه الحاسوب ثم اعطاها إياه ففتحته لكنها لم تعرف أين صورها مخبأة فبدأت تبحث هنا و هناك حتى وجدت صور لها في بيتها نائمه و عارية فأغلقت الحاسوب بسرعة من صدمتها
أنت تقرأ
you're standing in my path|انتي تقفين في طريقي
Romanceمسيرة جين في الانتقام تتوقف بسبب فتاة عربية فقد اعجب بها في وقت غير مناسب