P4 | الصدمة و الماضي المؤلم

119 8 0
                                    

_____

"   تكلمي، مالذي يحدث لما تبكين!. " نبسَ بخوفٍ على التي متصنمة أمامهِ.

تستجمعَ شتاتِ نفسها للحظاتٍ، لتردفَ بخيبة للذي بجانبها.  "  قل لي انه ليس تشانيول ارجوك. "

وجه جايهيون نظرهُ لنفسِ النقطه لتقع علي تشانيول يتسوقُ برفقة فتاة و كان من واضحِ انها حامل ، لم يصدمه ذلك لأنه يعلمُ بالفعل بهذا الأمر ، لكن مع ذلك شعر بالغضب لسبب لم يعرفه بعد.

" انه هو عيناي لا يخدعانني  ، صحيح؟. "
   نبستْ بملامحَ فارغة، حيثما لم تحركَ مقلتيها عنهما قط.

شابكَ جايهيون يدها بهدوء، واضعاً أناملهُ بين أناملها، مردفاً. " لنعد إلى المنزل."

تزامناً مع كلامهِ، تفلتْ يدها. "  أريد التحدث اليه. " نبستْ بالكادِ لتخطوا خطواتها إتجاهُ ، إلا أن أسرعَ بإحتضنها من الخلفِ موقفاً تحركها. لينبسَ محذراً " لا تفعلي  ، لا تدعيه يسخرُ منكِ أكثر من هذا. "

" أريد ان اعرف من تكون تلك الفتاة  ، إتركني " نبستْ بصراخ، ليسحبها بقوة ولم تقاومه لأن لا قوة لديها لفعل ذلك ، و غادروا المتجر.

°°

" هل هو متزوج؟. " أردفت ، شاردةِ الذهنِ، تحاولُ صياغةِ ما رأتهُ.

يفكرَ جايهيون محدثاً نفسهِ. " قلت لكِ أن ثقتكِ به خاطئة. " ليأخد مفاتيح سيارتها، بينما الآخري وجهت نظرها لجهة الأخرى ناطقة بتفاجئ" تلك سيارته "

سمعَ صوتها موجهاً نظرهُ تلقائياً لها، يميلُ رأسهُ للتي توجهت لجهة الآخري غيرُ وجهتها بركوبِ معه.

وسط ذلك المطر لتصبح مبتلة كليا ، سحبت من خزانةِ سيارتها الخارجية قطعة حديدية تخصُ أدواتِ العجلة ، تجرها نحو سيارة تشانيول و بدأت في تحطيم كل جزء فيها  حتى تركتها حطام و الزجاج متناثرٍ حولها ، و لم تتوقف الي ان اوقفها جايهيون بقوة و أعادها لسيارتها ، و جلس هو مكان السائق.

" هل فقدتي عقلك ما الذي فعلتهِ لتوا. " نبسَ بصراخٍ لأول مرة تراهُ ويندي بهذا شكل.

لتردفَ بهدوءٍ فارغ مع إبتسامة بدت مخيفة لجايهيون  " اذا تحرك لما مازلت واقفاً هنا. "

بعد لحظات ، أمسكت ويندي الشراب في صندوقِ أسفل كرسيها ، نظر جايهيون لحالها، ينبض خافقهُ بطريقة مؤلمة ، أزاح نظره ليشغل محرك سيارة و يبدا بتحرك ، و ما هي الا دقائق لتصبحَ في حالة سكر لتبدأ بنحيبِ و ضحك في الآنٍ واحد.

No Longer A Secret Mission. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن