#رواية_أبي_والغزلان
#للكاتبة_Reem_ريام_هادي
#الجزء_الأول #البارت_الاول
#مدونة_نور_قلبي
ﺍﻧﻲ ﻣﺮﻗﺪ ﺣﺰﻥ ﻳﻄﻮﻓﻮﻧﻲ ﻣﺠﺮﻭﺣﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻙ ﺟﺮﺣﻲ ﻫﻮﺍﻱ ﻳﺒﺠﻮﻭﻥ
ﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺨﺖ ﻳﻌﺜﺮﻟﻪ ﻣﺮﺟﻊ ﺩﻳﻦ
ﺍﻧﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﺮﺓ ﺑﻴﻪ ﻳﺪﻭﺥ
ﺍﻧﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﺣﻨﺎﻥ ﻳﻜﻔﻲ ﺩﻭﺭ ﺃﻳﺘﺎﻡ
ﺍﻧﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﻛﻠﺐ ﻟﻠﻄﻌﻨﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻳﺤﻀﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺎﺡ
ﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺮﺡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺎﻑ
ﺍﻧﻲ ﺑﻀﻬﺮﻱ ﺳﻬﻢ ﻳﺬﺑﺢ ﺟﺒﻞ ﺣﻤﺮﻳﻦ
ﺍﻧﻲ ﻭﻳﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻌﺎﻣﻴﻞ
ﺍﻧﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﺧﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺕ
ﺍﻧﻲ ﺑﻜﻠﺒﻲ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﺗﺬﺑﺢ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ
ﺍﻧﻲ ﺧﻴﻤﺖ ﺣﺰﻥ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺗﻨﺎﻡ
ﺍﻧﻲ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻣﺸﻦ ﻛﻠﻬﻦ ﺳﺒﺎﻳﻪ ﻭﻳﺎﻙ
ﻣﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﻠﺤﻀﻪ ﺍﺻﻴﺤﻦ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺎﻙ
١٩٨١ ﻛﺎﻋﺪ ﻳﻢ ﺭﺍﺱ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺷﻮﻥ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺷﻰ ﺍﺳﻮﻱ ﺣﺮﺕ ﻭﻳﻦ ﺍﻭﺩﻱ ﻻﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﻫﻮ ﻭﺭﺑﻪ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﻴﺄﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﮔﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﺍﺑﺠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﻩ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻳﺪﻩ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺛﻜﻴﻞ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻃﻪ ﻟﺘﺒﺠﻲ ﻭﺗﺄﺫﻳﻨﻲ
ﻳﺎﺑﻪ ﻫﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﺭﻭﺣﻠﻚ ﻓﺪﻭﻩ ﺑﺲ ﻋﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻙ ﺍﻧﺘﻬﻲ
ﺑﻮﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻃﻪ : ﺷﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭﻛﻮﻟﺸﻲ ﺍﻟﻴﻪ
ﺍﻧﻪ ﺍﺭﻳﺪﻥ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﻴﻚ
ﻃﻪ : ﻛﻼﻣﻪ ﺛﻜﻴﻞ ﺑﺲ ﺍﻓﺘﻬﻤﻪ ﻳﺎﺑﻪ ﻳﺎﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻧﺖ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻚ
ﻓﺮﺣﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪﻥ ﺍﺷﻮﻓﻦ ﺑﺰﺭﻙ
ﻃﻪ : ﺻﺎﺭ ﻳﺎﺑﻪ ﺑﺲ ﺻﻴﺮ ﺯﻳﻦ
ﺍﺟﺘﻲ ﻣﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻭﻉ ﻭﻣﻌﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﺒﺎﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﺑﻮﻛﻌﺖ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻲ ﻣﺮﺕ ﺍﺑﻮﻳﻪ
ﻣﻮ ﺍﻣﻲ
ﺍﻧﻲ ﻃﻪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻫﻴﺞ ﺳﻤﺎﻧﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻲ ﻧﺎﺱ ﺗﺼﻴﺤﻠﻲ ﻃﻪ ﻭﻧﺎﺱ ﻳﺎﺱ ﻟﻠﺴﻬﻮﻟﻪ ﻭﺭﻩ ﻣﺤﺠﻴﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺭﻭ ﻳﺼﻴﺤﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﺠﻲ ﻃﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺻﻐﺮ ﺣﺠﻲ ﺟﻨﺖ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﻻﻥ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺎﺑﻴﻪ ﺣﻴﻞ ﻣﻴﻜﺪﺭ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻠﺤﺞ ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﻣﺤﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻧﻲ ﺍﻃﻮﻋﺖ ﺍﺻﻴﺮ ﻋﻜﺎﺯﺗﻪ ﻭﺟﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﻮﻛﺘﻬﺎ ١٩ ﺳﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﺗﻮﻟﻴﺪ ١٩٥٨ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺻﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺕ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﺎﺵ ﻭﺷﺪ ﻋﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻴﺸﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻠﻜﻮﺕ ﻭﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﺖ ﻋﻤﻪ ﺭﺍﺯﻗﻴﻪ ﺑﺲ ﺣﺐ ﺑﻨﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺟﺪﻱ ﺍﺟﻮﻱ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺟﺎﻧﻦ ﻧﺴﻮﺍﻧﻪ ﻛﻠﻬﻦ ﻣﺮﺑﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﻮﻃﻪ ﻣﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﻦ ﻭﻫﻲ ﻃﺒﺖ ﺑﺖ ﺣﻀﺮﻳﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﺭﻩ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻜﺤﻠﻪ ﺟﺎﺭﻩ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﻒ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻛﺎﻋﺪ ﻭﺍﻏﻨﻲ ﺣﻀﻴﺮﻱ ﺍﺑﻮﻋﺰﻳﺰ ﻭﻣﻨﺪﻣﺞ ﻫﻠﻲ .. ﺃﻭﻱ ﻫﻠﻲ .. ﻳﺎ ﻇﻼﻡ ﻫﻠﻲ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﻮ ﻭﻟﻔﻲ ﺇﻟﻲ ﻫﻠﻲ .. ﺧﻠﻲ ﻳﻮﻟﻮﻥ ﻫﻠﻲ ﻫﻠﻲ ﻳﺎ ﻇﻼﻡ ﻳﺎ ﻫﻠﻲ ﻳﺎ ﻇﺎﻟﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﻫﻠﻲ ﻻ ﻳﺎﻫﻠﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﺣﻢ ﻋﺪﻛﻢ ﺣﻨﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺩ ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻨﻜﻢ /
ﻭﻓﺎﺭﺩ ﺟﺴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻌﺐ ﻭﺍﺷﻮﻓﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻛﺎﻋﺪﺍﺕ ﻳﺤﺸﻦ ﺑﻠﺰﺭﻉ ﻛﺎﻋﻨﺎ ﻣﺎﻳﻄﺒﻠﻬﺎ ﻏﺮﻳﺐ
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺤﺎﻭﻃﻴﻨﻬﻦ ﻭﻫﻨﻪ ﻣﺨﻤﺮﺍﺕ ﻣﺎﺗﺒﻴﻦ ﺑﺲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﻴﺰﻫﺎ ﺍﻋﺮﻓﻨﻬﺎ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﻪ ﮔﻠﺒﻲ ﻣﺎﻳﻬﻮﺍﻫﺎ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺭﺍﻛﺐ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻪ ﻳﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺒﻦ ﺑﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺷﻴﺎﻟﻪ ﻫﻤﻲ ﺍﻧﻪ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﺍﻛﻮﻟﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻋﺸﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻭﺑﺖ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺸﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻝ ﻫﺎﻱ ﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﺠﻮﺯﻩ ﻭﺭﺑﻄﻨﻲ ﺑﻴﻬﻪ ﻫﻴﻪ ﻣﺎﺑﻴﻬﺎ ﮔﺼﻮﺭ ﺣﻠﻴﻮﻩ ﻭﻃﻮﻟﻬﺎ ﺷﻄﺐ ﺭﻳﺤﺎﻥ ﺑﺲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺑﺲ ﺍﻧﻪ ﮔﻠﺒﻲ ﻣﺎﻳﻬﻮﺍﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻧﻲ ﺍﺩﻧﺪﻥ ﻭﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺟﺪﺍﻣﻲ ﻭﺟﺴﻤﻲ ﺭﺟﻒ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻓﻜﻴﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻌﻬﺎ ﻫﺎﻱ ﻣﻨﻬﻲ ﺍﻟﺪﺧﻠﺖ ﻛﺎﻋﻨﺎ ﻭﻓﻮﻛﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﺮﻩ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺍﻟﺪﺷﺪﺍﺷﻪ ﺑﺤﻠﻜﻲ ﻭﺣﺎﻓﻲ ﻭﺍﺻﻴﺢ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺻﻮﺗﻲ ﻫﻮﺵ ﻫﻮﺵ
ﺍﻧﻌﺎﻡ : ﺷﻨﻮ ﻫﻮﺵ ﻣﻮ ﻋﻴﺐ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻫﻲ
أنت تقرأ
رواية ابي والغزلان للكاتبة ريام هادي (REEM)
Romanceالقصة منقولة للكاتبة ريام هادي (القصة حقيقية)
