الجزءالثاني البارت التاسع والاربعون

10.2K 425 35
                                    

#رواية_أبي_والغزلان_الجزءالثاني
#للكاتبة___REEM___ريام_هادي
#البارت_التاسع_والاربعون

بعد ما اجيب جرحي اتروفه اليّه اردود...
أنه استجمعت حيلي وبالصبر رفته...
تمرّ واتشوفني شلونه الوكت وياي...
ما مهموم واضحك والحزن عفته...
من اتشوفني تعرفني ...؟؟؟؟لا والله...
مو ذاك الغشيم المن كبل شفته...
اكبالك غير واحد بي شبه من ذاك ....
ما يشبه هذاك البي جرح عفته...
مرّه التجربه المريت بيهه وياك...
مرّه وعلمتني وحنظلك ضكته...
ولَو خسران....بس الله ايعوض الراح...
حب راح ابعشرتك وانتهه بوكته....
عفتك دون ما تسمعلي وقع اقدام....
ما تحجي الشموع وينطفن سكته...
عرض كدامي ظلي وعطّلت ممشاي....
حاجيته ونصحته ومن رفض دسته...
وظل حلمك ابعيني اعله الجفن مطروح....
جذاب اليكلك من رحت جسته...

ريم : صافنه على السما ورافعه راسي احس شى يوكع من عيووني اعرف دابجي بس اكابر واكول هو هذا الصح اندفعت الباب وجان اطب فرح جفلت من شفتها تبتسم وتصيح ماما كمزت من مكاني والكرسي وكع ليوره وركضت على فرح حضنتها وابوس بيها
منو جابج حبيبتي
فرح : بابا
ريم : وينه بابا اباوع شعلان ماكو لزمت ايد فرح وفتحت باب الشارع مديت راسي لمحت سيارته راحت هذا شبي
فرح :وين ماما

ريم :سديت الباب ورجعت بستها من خدها وكتلها تعالي جنت احس لازمه روح رشا الي راح ترجع للدنيا دخلت للبيت وشافتني عمه نهر باست فرح ورادت تهلهل من الفرح لزمت ايدها وكتلها اشش عمه الله عليج تعالي نسويها مفاجئة الها صعدنا الدرج وفتحنا باب غرفتها وهي نايمه مثل الطفله المكسور خاطرها قربت فرح الها دنكت باست خد امها وصاحت بأذنها بهدوء
ماما اكعدي اني اجيت

رشا : من عذابي وقهري وروحي الميته كمت اعيش على المهدئات حسيت بصوت يرن بأذني من كثر ما موجوع گلبي على بنتي گلت اتخيل ومفتحت عيني لحد مسمعت الصوت مره ثانيه فتحت عيني واشوف فروحه كدامه من حلات روحي سحبتها وحضنتها حييل واشهك بعلو صوتي وابوس بيها فقدت ممصدكه هي كدامي

نهر : على كيفج يمه البنيه مردتيها
ريم : خليها عمه هاي من لوعت گلبها واشتياقها
رشا : وخرتها من حظني اريد املي عيني بيها والله لهسه ممصدكه فرح كدامي ابوس بيدها وبخدودها
فروحة ماماتي انتي زينه أذوج منو جابج
فرح : بابا جابني وصلني للباب وكال ادخلي لامج
رشا : باوعت على ريم وينه شعلان جوه
ريم : لا راح شفت سيارته

نهر : شجاه هذا مخبل
ريم : اكو شى مو طبيعي ليش رجع فرح
رشا : رجعت حضنتها حييل وابوس بيها اباوع عليها سوده عليه الشعر مهوس والهدوم وصخه
ليش امي هيج وصخه اول تالي

فرح : خاله جنات متقبل اسبح واذا اسبح لازم وحدي واني مااعرف اغسل شعري زين بلشامبو ولا اكدر امشطه
ريم : الله يشيلج ياگلبة ياجنات
رشا : تعالي حبيبتي اكيد جوعانه
فرح : اكلت ويه بابا لفات وباسني وانطاني ذني وكال خلي امج تشتري ملابس هوايه الج والعاب
طلعت من جيبها ورق حدود العشر ورقات
ريم : باع الكرم هذا شارب شى اكص ايدي
رشا : خلي ادك عليه وجريت الموبايل من جوه راسي واتصلت يدك وميجاوب

رواية ابي والغزلان للكاتبة ريام هادي (REEM)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن