** بالارشيف بإحدى اكبر الشركات الخاصة بمجموعة آل عذب بالعاصمة الكبرىتجلس بذهول قابضة بكفيها بقوة على هاتفها المفتوح على احدى الصفحات الخاصة بجريدة ما تعيد قراءة الخبر مرارا و تكرارا ... إشاعة .. بالتأكيد الامر عبارة عن إشاعة مُغرضة من صحيفة صفراء تحاول الإساءة الى سُمعة العائلة ... لا يمكن .. لا يمكن ان يكون ... حقا !!!!
انتفضت فجأة بعد الاقتحام الذي شنته صديقتها بالشركة و رفيقتها بالسكن "نور"
نور بمرح : اطمني ياستى المهمة تمت بنجاح ... عدي الجمايل بقى
هتفت بتلك الجملة قبل ان تلاحظ شحوب ملامح صديقتها فيختفي مرحها المعتاد وتهتف بقلق
نور : مالك يا بنتي مبلمة كده ليه ؟؟
ظلت على صمتها فقط تطالع الهاتف بعيون جاحظة جعلت الأخرى تختطفه بعيدا عنها محاولة قراءة ذاك الخبر الذي حول صديقتها لحجر صامت
نور بصوت مسموع : " التكهنات تحيط بالملياردير الثلاثيني العازب و الاكثر شهرة مؤخرا .. ايان عذب ..... بكونه مثلي الجنس !!! "
ظلت نور تعيد قراءة الخبر و بكل مرة تقهقه بسخرية و عدم تصديق و من ثم انفجرت بهستيريا من الضحك استمرت عدة دقائق حاولت بعدها التقاط انفاسها بصعوبة و مسح القطرات الساقطة من حدقتاها من شدة الضحك لتهتف بصعوبة
نور بضحك : ههههههههه ... مش قادرة ... هموت هههههههه .... اتاريكي يا قلب امك مصدومة ... حقك و الله ده انا لو مكانك اتشل .. لا اتشل ايه ده انا اروح فيها
خيال بصدمة : انتى بتضحكى ؟؟ ... الخبر ده مستحيل يكون حقيقي .. اكيد كدبة عشان يبوظو سُمعة العيلة ... ايان مستحيل يبقى كده
نور بضحك مستمر : بصي هو انا المفروض اواسيكي و كده بس ههههههههه بجد مش قادرة .... الموضوع ده مسخرة
تأففت خيال بغضب و انزعاج من غباء صديقتها و حاولت مغادرة المكان لتمنعها الاخرى و قد توقفت عن الضحك بأعجوبة
نور : استنى بس اقعدى .... طالعتها خيال بحدة لتكمل الاخرى ... خلاص و الله مش هضحك بس اسمعيني .... انتي لازم على فكرة تصرفي نظر عن الموضوع ده خلاص ... اصلا هو مكنش فى منه امل و لو كان فيه فهو طار خلاص ههههههههه
خيال بغضب : انتي بجد مصدقة !!!! ... بقا ايان عذب ... كتلة الوسامة و الرجولة المتنقلة دي يبقى اااا ... استغفر الله العظيم .... بذمتك الحكاية دي تدخل العقل
نور : طب خليني معاكي للاخر ... الكتلة دي متجوزتش و لا ارتبطت و لا خرجت مع جنس انثي قبل كده ليه غير للسبب ده
أنت تقرأ
الرجل الغامض بسلامته
Romanceاقتباس *** يقف بغرفة مكتبه بالشركة يحدق بريبة اتجاه صندوق الهدايا المريب و الموضوع فوق الطاولة و كأنه يحوى قنبلة موقوتة قد تهدم المكان بأكمله فوق رؤوسهم و بجانبه صديقه المقرب و الذي يكتم ضحكاته بصعوبة بعد نوبة من الضحك تملكت منه عقب قراءته ذلك الخبر...